مهنة غير متوقعة للملاكم تايسون فيوري بعد اعتزاله
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
كشف الملاكم البريطاني تايسون فيوري، الذي أعلن اعتزاله مؤخرا بعد خسارته أمام الأوكراني أولكسندر أوسيك، عن وظيفته الجديدة التي سيعمل فيها بدوام كامل، حسب قوله عبر حسابه الرسمي في "إنستغرام".
وبعد أقل من شهر من هزيمته أمام أوسيك، قرر فيوري إنهاء مسيرته فيما يطلقون عليه عالم الفن النبيل، وسط شكوك بشأن إمكانية التزامه بالقرار بعد أن سبق له الاعتزال قبل العودة لاحقا إلى الحلبات.
وقال فيوري الملقب بـ"الملك الغجري" الشهر الماضي "أود أن أعلن اعتزالي الملاكمة، لقد استمتعت كثيرا، وأحببت كل دقيقة".
وبحسب صحيفة ذا صن البريطانية فإن إعلان فيوري الاعتزال أثار بعض الشكوك، نظرا لأنه سبق أن علّق قفازاته، ثم عاد إليها لاحقا، مضيفة "لكن يبدو أنه عزز موقفه بشأن الاعتزال بعد تأكيد دوره الجديد كمدرب شخصي لزوجته باريس فيوري".
ونشر فيوري صورة له مع زوجته باريس عبر خاصية "الستوري" في إنستغرام داخل صالة رياضية مع تعليق "أقوم الآن بتدريب باريس بدوام كامل".
Tyson Fury enjoying retirement by training alongside his wife Paris Fury in the gym today.
[???? @Tyson_Fury] pic.twitter.com/4a1Wxnew9M
— Ring Magazine (@ringmagazine) February 12, 2025
إعلانوأشارت الصحيفة إلى أن زوجة فيوري بدت سعيدة بقرار اعتزاله، حيث أصبحت قادرة على قضاء المزيد من الوقت معه، والتفرغ معا لتربية أطفالهما السبعة.
وليست المرة الأولى التي يعلن فيها فيوري اعتزاله الحلبة، حيث صرح في أبريل/نيسان 2022 أنه سينزع قفازاته نهائيا بعد فوزه على ديليان وايت، لكنه عاد بعد 6 أشهر لمواجهة ديريك تشيسورا في نزال ثلاثي على ملعب توتنهام هوتسبير.
ويبلغ سجل تايسون فيوري 34 انتصارا، منها 24 بالضربة القاضية، مقابل تعادل واحد وهزيمتين، وفيهما سقط أمام ملاكم واحد هو الأوكراني أوسيك.
وبحسب "ذا صن" من المتوقع أيضا أن يصبح فيوري (36 عاما) مروجا للملاكمة في المستقبل القريب.
ونقلت تصريحات فرانك وارين (72 عاما)، مدير الترويج السابق له، لشبكة "سكاي سبورتس" قال فيها "لن أمانع في انضمامه إلينا. سنحظى برحلة جيدة معا. إنه يتمتع بعقل عظيم وهو ذكي للغاية ولديه الكثير ليقدمه في الملاكمة خارج الحلبة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن تحويل 30% من مساحة غزة إلى طوق أمني
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن تحويل نحو 30% من مساحة قطاع غزة إلى ما وصفه بـ"طوق أمني"، وهي منطقة عازلة يحظر على الفلسطينيين الإقامة أو التواجد فيها، وذلك في إطار ما قال إنه إجراءات لـ"ضمان الأمن" على حدود القطاع.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان له أنه نفذ منذ استئناف عملياته العسكرية في غزة في 18 مارس الماضي، بعد هدنة استمرت شهرين، أكثر من 1200 غارة جوية في قطاع غزة، إلى جانب تنفيذ أكثر من 100 عملية "تصفية مستهدفة" بحق قيادات في الفصائل الفلسطينية.
وفي تصريح سابق، أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل تقوم بالاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي في قطاع غزة وضمّها إلى ما يُعرف بـ"المناطق الأمنية"، مما يؤدي إلى تقليص مساحة قطاع غزة وعزله بشكل أكبر.
وخلال زيارة أجراها لمحور "موراغ"، الذي أنشأته إسرائيل للفصل بين مدينتي خان يونس ورفح جنوبي القطاع، أوضح كاتس أن سكان غزة "يخلون مناطق القتال"، ودعاهم إلى الإطاحة بحركة حماس والعمل على إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين.
وأكد أن "إنهاء الحرب لن يتحقق إلا بهذه الطريقة"، ملوحًا باستمرار العمليات القتالية العنيفة في مختلف أنحاء غزة إلى حين تحرير الرهائن وهزيمة حماس.
وأشار كاتس كذلك إلى أن إسرائيل تمضي قدمًا في تنفيذ خطة "الهجرة الطوعية" لسكان غزة، والتي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.