انفجارات ضخمة بقاعة الصداقة القريبة من القصر الرئاسى بالخرطوم
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قالت تقارير إخبارية، إن انفجارات ضخمة وقعت بقاعة الصداقة القريبة من القصر الرئاسى فى العاصمة السودانية الخرطوم.
وكانت وصفت المنظمات الإنسانية الصراع فى السودان بأنه الأكثر تعقيدا لوجود تحديات على مستويات صادمة من الجوع الشديد والنزوح المستمر لملايين الفارين من الصراع معظمهم من الأطفال والنساء.
فى شهره الحادى والعشرين، أدى الصراع فى السودان إلى نزوح ما يقرب من 12 مليون شخص، وهو أعلى عدد من النازحين داخليًا فى أى مكان على وجه الأرض، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.
ومن جانبها قالت الأمم المتحدة، إن ارتفاع وتيرة العنف أدى إلى مستويات صادمة من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، ويشمل ذلك التجنيد في الجماعات المسلحة، والعنف الجنسي، والاختطاف، والهجمات على المدارس والمستشفيات.
اقرأ أيضاًالجيش السوداني يستعيد عددا من قرى شرق النيل بولاية الخرطوم وينشر قواته
اشتباكات عنيفة وتقدم كامل للجيش السوداني في الخرطوم
الجيش السوداني يسيطر على أكبر موقع تمركز لـ«قناصة الدعم السريع» بالخرطوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الخرطوم السودان اليوم السودان عاجل الصراع فى السودان
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: ثلثا سكان السودان في حاجة ماسة للمساعدات الغذائية
قالت المنظمة الدولية للهجرة، الثلاثاء، إن ثلثي سُكان السودان في حاجة ماسة للمساعدات الغذائية في ظل استمرار القتال العنيف بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع الذي دخل عامه الثالث، وأضافت منظمة الهجرة، في بيان :"الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع التي اندلعت في 15 أبريل 2023 أكملت عامها الثاني دون أن يلوح في الأفق أملاً في وقفها".
وقال بيان أصدرته منظمة الهجرة الدولية :"هناك أكثر من 30 مليون شخص – أي ثلثي سكان السودان – في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، بما في ذلك 16 مليون طفل".
ودعا البيان إلى اتخاذ إجراءات دولية فورية ومنسقة للمساعدة في تخفيف حجم المعاناة الإنسانية التي لا يمكن تصورها الناجمة عن الصراع ومنع المزيد من عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.
ومن جهتها قالت إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة: "لقد دفعت الحرب السودان إلى حافة الهاوية، لقد فٌقدت آلاف الأرواح بسبب أعمال العنف، وتمزقت الأسر، وتحطمت آمال وتطلعات الملايين في مواجهة المجاعة والمرض والانهيار الكامل للاقتصاد".
وأضافت "وحتى في ظل أعمال العنف، يحاول العديد من النازحين العودة إلى ديارهم، ليجدوا دماراً كاملاً، ويحتاج السودان بشدة إلى المساعدات الإنسانية، ولا يقل أهمية عن ذلك، الاستثمار طويل الأجل لضمان قدرة الناس على العودة بأمان، وتمكنهم، هم ومجتمعاتهم، من التعافي وإعادة بناء حياتهم".
وأوضح البيان أنه مع استمرار النزوح عبر الحدود والأوضاع الهشة في البلدان المجاورة مثل جنوب السودان وتشاد، يتزايد خطر زعزعة الاستقرار الإقليمي، داعياً إلى استكمال الاستجابة الإنسانية بحلول دائمة ومستدامة للعائدين واللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم وللحكومات.
اليوم االسابع