نهيان بن مبارك: الإمارات نموذج للتعايش والتطور العالمي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن التعايش بين مختلف الثقافات والأديان هو سمة أساسية تميز مجتمع دولة الإمارات حيث يحتوي على أكثر من 200 جنسية تعيش معا في سلام واحترام متبادل مشيرا إلى أن الإمارات استمدت هذه القيمة من دينها الحنيف مما ساعد في بناء دولة قوية ومتطورة قائمة على التسامح.
وأشار معاليه في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام ” على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات إلى أن هذا التعايش يساهم في استفادة المجتمع من التجارب العالمية ويعزز من مكانة الإمارات كداعم لثقافة الاحترام …منوها بأهمية التشريعات التي وضعتها الدولة لحماية هذا النسيج المجتمعي المتنوع مع الحفاظ في الوقت ذاته على الهوية الإماراتية واللغة العربية.
وأضاف معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن الإمارات تعد من أكبر المستفيدين من التفاعل مع العالم حيث أنها تسعى دائمًا للاستفادة من تجارب الآخرين في شتى المجالات ورغم التحديات تعتبر الإمارات نموذجًا حيًا في كيفية التواصل بين الشعوب وتعزيز العلاقات الإنسانية والاحترام المتبادل.
وأعرب معاليه عن امتنانه للقيادة الحكيمة على دعمها المستمر ورؤيتها التي جعلت من الإمارات مركزا عالميا في العديد من المجالات بما في ذلك تنظيم الفعاليات الدولية الكبرى مثل القمة العالمية للحكومات التي تساهم في تعزيز التقدم والابتكار في العالم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إنفانتينو للأفارقة : عليكم مواصلة العمل والمغرب نموذج لتطور كرة القدم في القارة الأفريقية
زنقة20ا الرباط
قدم جياني إينفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، المغرب نموذجا للتطور في القارة الإفريقية، من خلال تنظيم المملكة للنسخ الـ5 المقبلة لنهائيات كأس العالم لفتيات لأقل من 17 سنة، وأيضا نهائيات كأس العالم للأمم لسنة 2030، بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
خلال كلمته في الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي “كاف”، الأربعاء 12 مارس 2025، دعا جياني إينفانتينو، رئيس “فيفا”، البلدان الإفريقية إلى “الوحدة”، وقال: “نريد العمل مع الجميع، والأهم هو الوحدة التي تصنعونها في إفريقيا”.
وفي هذا السياق قال إينفانتينو: “يجب أن تواصلوا العمل على الوحدة، لأننا نحن في الاتحاد الدولي نريد العمل مع الجميع، وإذا ما نظرنا إلى ما حققته هذه القارة في السنوات الأخيرة، فعلا، كان الأمر استثنائيا، مثلا المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم في قطر بلغ دور نصف النهائي لأول مرة، كذلك المنتخبات الإفريقية النسوية حققت نتائج إيجابية في نهائيات كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا”.
وتابع رئيس “فيفا” في السياق ذاته: “أنظروا إلى كل المنافسات التي تنظم في القارة الإفريقية. كأس العالم لكرة القدم الشاطئية في السيشل، وكأس العالم أقل من 17 سنة في المغرب في النسخ الـ5 المقبلة، وأيضا النسخة المائة لكأس العالم للأمم التي ستنظم بشراكة مع المغرب. كل هذا ما كان ليتحقق دون الوحدة”.
أفريقياالمغربجياني انفانتينوفوزي لقجعكرة القدم