نحو مستقبل أكثر خضرة في ظل التغيرات المناخية.. ندوة بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
عقد مركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان (نحو مستقبل أكثر خضرة في ظل التغيرات المناخية)، حيث حاضر في الندوة أحمد عبد الخالق سلطان مدير عام إدارة شئون البيئة بالمحافظة، والدكتور أيمن محمد أحمد الباحث بالمحطة الاقليمية للبحوث الزراعية بالوادى الجديد، حيث قدم اللقاء محمد عطية أخصائى الإعلام بالمركز في إشارة موجزة لأهمية التدقيق في قضية التغيرات المناخية بحيث يعلم كل فرد على الكوكب كيف ساهم في هذه المشكلة وما عليه لتجنب مزيد من أضرارها وكيف يمكن التكييف مع الطبيعة في ظل وجود هذه المشكلة.
وأوضح أحمد عبد الخالق خلال كلمته جهود الدولة المصرية في ملف تغير المناخ، وما تحظى به مبادرة 100 مليون شجرة من اهتمام لانها تستهدف تحديد 9900 موقع في أنحاء المحافظات تصل مساحتها الإجمالية إلى 6600 فدان على مستوى الجمهورية تصلح لتكون غابات شجرية، أو حدائق، وتوفير الشتلات الزراعية بشبكات الري، وترتكز المبادرة علي مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحرارى وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين.
وأوضح أن نصيب محافظة الوادي الجديد، خلال المرحلة الأولى للمبادرة لـ 145 ألف شحرة ( مثمرة وغير مثمرة ) تمت زراعتها بالكامل بالتنسيق مع مديرية الزراعة والوحدات المحلية للمراكز والقرى داخل المحافظة.
وأضاف أن المبادرة تسعى إلى التنسيق مع الجهات والمدارس ومراكز الشباب للوصول إلى أماكن التى يمكن زراعتها وتتعهد هى رعاية الأشجار وريها كما يجب.
وفى إشارة منه خلال حديثه أكد عبد الخالق، أن المواطن هو عين الدولة في الحفاظ على الرقعة الشجرية الخضراء ولابد له من الإبلاغ حال ما رأى أية محاولة لقطع الأشجار، حيث أن المتعدى بقطع الأشجار يخضع لعقوبة قانونية تقدر بالغرامة المالية التى لا تقل عن 50 ألف جنيه.
وفى سياق متصل، أوضح الدكتور أيمن، معنى المصطلحات العلمية المتعلقة بالتغيرات المناخية وكيف أن الأرض تسعى دائماً لمقاومة التغيرات التى يتسبب فيها الإنسان بشكل مباشر أو غير مباشر، فأكثر ما تسبب فى ظاهرة التغيرات المناخية هو الصناعات، الأمر الذى جعل الدول الصناعية الكبرى تستبيح نقل الأضرار للقارات الأقل تسبباً فى هذه الثورة الصناعية الهائلة. فالمعروف حالياً أن قارة أفريقيا من أكثر القارات تأثراً بالتغيرات المناخية رغم عدم مشاركتها للأسباب المؤدية للمشكلة.
وفيما يخص محافظة الوادى الجديد فقد أوضح أيمن أن درجة الحرارة زادت بمقدار .08 درجة مئوية عن السنوات الماضية الأمر الذى يعد خطراً جثيماً نرى مداه فى المستقبل على الزراعات والمحاصيل الموسمية والاستراتيجية كالبلح والقمح وغيرها ... وأضاف أن الفلاح قد يسهم بشكل كبير فى عملية الاحتباس الحرارى والإضرار بالرقعة الزراعية من خلال حرق المخلفات الزراعية كسعف النخيل الذى ينتج ثانى أكسيد الكربون عند حرقة بنسبة 1.7 .. وهى نسبة مضرة جدا على الهواء والنباتات والكائنات الحية.
وفي الختام أشار الدكتور أيمن، إلى ضرورة الوعى بخطورة مشاركة كل منا فى التغير المناخى العالمى بل ونسعى جميعاً إلى العودة للطبيعة وزيادة الرقعة الزراعية والتكييف مع الأوضاع الحالية مع العمل على عدم زيادتها، لضمان استبقاء الحياة.
وأدار اللقاء محمد عطية وغادة بصيط أخصائيو الإعلام بمركز إعلام الخارجة وتحت إشراف أزهار عبد العزيز محمد مدير مركز إلاعلام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد ندوه المزيد التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
من أجل أسرة أكثر صحة.. ندوة بمركز تنمية الأسرة والطفولة بالعيادية في الدقهلية
نظم مركز تنمية الأسرة والطفولة بقرية العيادية، بشربين اليوم الخميس ، ندوة تثقيفية بعنوان “من أجل أسرة أكثر صحة”، وذلك في إطار جهود المركز لزيادة الوعي الصحي لدى الأسر وتعزيز مفاهيم التغذية السليمة.
حاضرت في الندوة الدكتورة سمر محمود رزق، مدرس واستشاري التغذية العلاجية ، حيث قدمت مجموعة من النصائح والإرشادات التوعوية حول أهمية التغذية الصحية للأسرة وللمرأة بصفة خاصة ، وكذلك دور العادات الغذائية السليمة في الوقاية من الأمراض ودور الأم في توفير التغذية السليمة لأطفالها .
واستعرضت أهمية بناء نمط غذائي متوازن للأسرة، خاصة في مراحل الطفولة، مؤكدة أن التغذية السليمة هي خط الدفاع الأول ضد الأمراض المزمنة.
وشاركت في الندوة الدكتورة أميرة البيه، مدير جمعية رعاية مرضى الكبد بالدقهلية.
وتحدثت عن الدور الحيوي لجمعية رعاية مرضى الكبد بالدقهلية، في علاج مرضى الكبد بالمجان، وتوفير كل سبل الدعم الصحي والرعاية الطبية اللازمة من خلال مقر الجمعية بالمنصورة وفروعها المنتشرة بمحافظة الدقهلية.
وأكدت على أهمية التعاون المشترك بين الجمعية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والذي كان له دورا كبيرا في دعم الجمعيات الأهلية، وتمكينها من الوصول بالخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية إلى الفئات الأكثر احتياجًا بالقرى، وتوفير كل الوسائل الممكنة لتعزيز جهود العمل الأهلي في مجال الصحة والتعليم.
شهدت الندوة حضورًا كبيرا من سيدات قرية العيادية، وتخللتها مناقشات عديدة حول الصحة العامة والأساليب المثلى لرعاية الأسرة، كما حرص المركز على استقبال الأطفال بالقرية وتنظيم فعاليات ترفيهية لهم، وتوزيع الهدايا في جو من البهجة والتفاعل المجتمعي.
كما شارك في الندوة طلاب المعهد العالي للتمريض التابع لجمعية رعاية مرضي الكبد بالدقهلية حيث حرصوا على استقبال السيدات والأطفال وتوفير كل سبل الدعم لهم .
فيما تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الأنشطة التثقيفية التي ينفذها المركز في سبيل دعم الأسرة المصرية ورفع مستوى الوعي المجتمعي بالقضايا الصحية والتربوية.