محمد حجازي: تصريحات ترامب خطيرة ومصر لن تقبل بأي تهديد لسيادتها وأمنها القومي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
علق السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين وضم غزة.
تهديد للأمن القومي المصريوقال حجازي خلال مداخلة عبر"zoom" مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن تصريحات الرئيس الأمريكي "خطيرة"، مؤكدًا أن أي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين ليست فقط تهديدًا لهم، وأن مصر لن تقبل بأي تهديد لسيادتها أو أمنها القومي.
ووصف السفير حجازي تصريحات ترامب بأنها "جريمة" تخالف قواعد القانون الدولي علنًا أمام العالم، مشددًا على أنه لا يمكن للأسرة الدولية أن تتجاهل هذا المشهد.
وأكد أن الدفاع عن فلسطين والشعب الفلسطيني هو حق مشروع لجميع الدول.
المساس بالقانون الدولي يخل بعملية السلاموتابع حجازي أن أي مساس بالقانون الدولي يشكل إخلالًا بحقوق الشعب الفلسطيني ويعرقل عملية السلام بين مصر وإسرائيل. معتبرًا أن هذا التصرف يؤثر بشكل سلبي على الاستقرار في المنطقة.
الدور العربي في مواجهة التصريحات الأمريكيةوأكد السفير أن الإدارة الأمريكية ستدرك، من خلال المبعوث الذي ستبعثه للشرق الأوسط أو من خلال مخرجات القمة الخماسية أو القمة العربية المقبلة، موقف الدول العربية وموقف مصر الثابت من هذه القضايا.
المحكمة الجنائية الدولية ودورها في حماية القانون الدوليوفي ختام حديثه، شدد حجازي على أن المحكمة الجنائية الدولية ستظل في مكانها، وأنها تمثل الضامن الأساسي لاستقرار الأسرة الدولية.
وأشار إلى أن تصريحات ترامب لا تخدم الأمن الإسرائيلي بل تعرضه للخطر، لأن العنف يؤدي إلى ردود فعل عنيفة مضادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر فلسطين الفلسطينيين محمد حجازي فاتن عبدالمعبود تهجير الفلسطينيين الأمن القومي المصري المزيد تصریحات ترامب
إقرأ أيضاً:
بوتين يحدد مهام السفير الروسي لدى واشنطن
كشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف عن تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة والدفاع عن مصالح روسيا من المهام الرئيسية التي حددها الرئيس بوتين للسفير الروسي الجديد في واشنطن.
وسابقا؛ أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بتعيين ألكسندر دارشييف ، مدير إدارة شمال الأطلسي بوزارة الخارجية الروسية ، سفيرا لدى الولايات المتحدة الأمريكية .
وفي وقت سابق، أعرب مسؤول روسي كبير، عن اندهاش بلاده من "التغيير الهائل" في السياسة الأمريكية تجاه موسكو، مرحبا بما وصفه النهج "البراجذماتي عوضا عن العدائي".
ويأتي تصريح المسؤول الروسي بعد أن شن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، الجمعة، هجوماً لاذعاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه حصل على "صفعة مناسبة".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، قال مسؤول كبير في الكرملين، إن "موسكو اندهشت من التغيير الهائل منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة".
لكن المسؤول حذر من أن أي صفقات بين روسيا والولايات المتحدة تبقى احتمالات، وليست بالضرورة خططا وشيكة.
هدية للكرملين
وأضاف: "قال ترامب إن أمريكا قد تكون مستعدة للحديث عن رفع العقوبات، ولكن فقط بعد التسوية السلمية"، في إشارة إلى محادثات السلام المزمعة حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
يأتي ذلك، بعد نقاش حاد شهده البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة أخرى.
وقالت الصحيفة، إن "انفجار المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي، والذي اتهم فيه نائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي بعدم الامتنان الكافي للدعم الأمريكي وحذر ترامب من أن رفضه التسوية مع بوتين هو المقامرة بالحرب العالمية الثالثة، يُنظر إليه هنا (في روسيا) على أنه هدية للكرملين".
ونقلت الصحيفة أيضا، عن أكاديمي روسي مقرب من كبار الدبلوماسيين الروس قوله، إن "وزارة الخارجية منقسمة حالياً بين أولئك الذين لن يثقوا أبداً بالأمريكيين وأولئك الذين يرون فرصة تاريخية لاستعادة الحوار، والتحضير السريع للقمة والحصول على النتائج".
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أن "التحول الكبير" الذي شهدته السياسة الخارجية الأمريكية تجاه روسيا تماشى إلى حد كبير مع رؤيته.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لمراسل من التلفزيون الرسمي، إن "الإدارة الجديدة تغير بسرعة جميع إعدادات السياسة الخارجية. وهذا ينسجم إلى حد كبير مع رؤيتنا".
وأضاف "لا يزال الطريق طويلا، لأن هناك أضراراً جسيمة لحقت بالعلاقات الثنائية بأكملها. لكن إذا تواصلت الإرادة السياسية، للرئيسين بوتين وترامب، فإن هذا المسار يمكن أن يكون سريعا وناجحا للغاية".