أدان الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تنفيذ مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتحويل قطاع غزة إلى ما أسماه «ريفيرا الشرق الأوسط»، مشددًا على أن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الفلسطينية المشروعة، وتكشف مجددًا عن النوايا الحقيقية وراء بعض الطروحات السياسية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وأكد ”هارون“، في بيان اليوم الأربعاء، أن فكرة تهجير الفلسطينيين مرفوضة تمامًا من قبل مصر والأردن وجميع الدول العربية، وأن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للعرب، ولن يتم السماح بتمرير أي مخططات تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، موضحًا أن هذه التصريحات تعكس استمرار محاولات فرض حلول أحادية الجانب، تتجاهل الإرادة الفلسطينية والعربية، وتتنافى مع قرارات الشرعية الدولية.

وأعرب أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ عن استنكاره الشديد لتحريف وسائل الإعلام الأجنبية لتصريحات الملك عبد الله الثاني خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرًا أن هذه الفبركة الإعلامية تأتي ضمن حملة منظمة تستهدف إحداث شرخ في الموقف العربي الموحد تجاه القضية الفلسطينية.

وأضاف أن مصر والأردن موقفهما ثابت وواضح منذ البداية، وهو الرفض القاطع لأي حلول تقوم على التهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة التوصل إلى تسوية عادلة تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن التنسيق المصري الأردني المستمر يعكس وحدة الرؤية والالتزام المشترك بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين، ورفض كل الضغوط التي تحاول فرض واقع جديد على الأرض.

وشدد أمين خارجية ”المصريين“ على أن محاولات بعض الجهات الإعلامية بث الفتنة والتشكيك في وحدة الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، تأتي في إطار مخططات تستهدف إضعاف الموقف العربي والإسلامي، لكن هذه المحاولات لن تنجح أمام وحدة الصف العربي وتماسكه.

وأكد الدكتور محمد هارون أن مصر والأردن ومعهما الدول العربية المخلصة، سيواصلون دعم الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية، ولن يقبل العرب بأي حلول تتنافى مع المبادئ الأساسية للقضية الفلسطينية، مطالبًا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في نقل الأخبار، والابتعاد عن الترويج للأكاذيب التي تهدف إلى إثارة البلبلة والتشكيك في المواقف الثابتة للدول العربية.

واختتم: العرب يد واحدة في مواجهة أي تهديدات تستهدف القضية الفلسطينية، والمخططات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين لن تمر، لأن الشعوب العربية والقيادات الواعية لن تسمح بمثل هذه المؤامرات، وستظل القضية الفلسطينية في صدارة أولويات العالم العربي حتى يتحقق السلام العادل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دونالد ترامب لجنة العلاقات الخارجية المزيد القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

تأييد دولي لجهود المملكة في التحضير لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية

رأس المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالعزيز الواصل، والمندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة السفير جيروم بونافونت، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، جلسة الإحاطة الأولى للدول الأعضاء والمراقبة لدى الأمم المتحدة، بشأن المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، وذلك في إطار التحضيرات لعقد المؤتمر المرتقب في يونيو 2025، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.
وشدد السفير الواصل في كلمته خلال الجلسة، على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هو حجر الزاوية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن دعم حل الدولتين يُعد موقفًا راسخًا وثابتًا للمملكة منذ عقود.

#مجلس_الوزراء يشدّد على أن السلام الدائم لن يتحقق إلا بقبول مبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين.#اليومhttps://t.co/Pr9kjTaQal pic.twitter.com/9tGrMQhhLT— صحيفة اليوم (@alyaum) February 11, 2025حل الدولتينكما أعلن إنشاء مجموعات عمل متعددة لبحث القضايا الجوهرية ذات الصلة بالتسوية، داعيًا الدول الأعضاء إلى تقديم رؤاها ومقترحاتها دعمًا للتحضيرات.
أخبار متعلقة المملكة تدين إغلاق 6 مدارس تابعة لـ"الأونروا" في القدس الشرقية"الخريجي" يبحث العلاقات الثنائية مع وزيري خارجية البوسنة وتشادوأوضح أن المؤتمر الأممي يشكل مسارًا رسميًا وشاملًا يعزز الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى حل عادل ودائم.الاعتراف بدولة فلسطينإلى ذلك، أعربت غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وكذلك الدول المراقبة من دول وتجمعات إقليمية في مداخلاتها، عن دعمها الكامل للجهود التي تبذلها المملكة وفرنسا في الإعداد للمؤتمر، وأكدت تأييدها لحل الدولتين بوصفه الخيار الوحيد المتفق عليه دوليًا.
كما شددت على أهمية تحقيق نتائج عملية تشمل الاعتراف بدولة فلسطين، ورفض جميع محاولات الضم والتهجير القسري، مع ضرورة دعم الحكومة الفلسطينية ووكالة (الأونروا).
وثمّنت الدول المشاركة الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم القضية الفلسطينية، ورئاستها للمؤتمر، وتحفيزها للعمل الجماعي، والحفاظ على الزخم السياسي والدبلوماسي اللازم لإنجاح المؤتمر المرتقب.

مقالات مشابهة

  • البنك العربي الأردني يفتتح فرعه في بغداد
  • حزب الجيل: الموقف الإندونيسي برفض التهجير ناتج عن الجهود المصرية لدعم فلسطين
  • الحرية: زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر دفعة قوية لمساعي دعم القضية الفلسطينية
  • العراق وفنزويلا يبحثان التنسيق المشترك لدعم استقرار الأسواق النفطية العالمية
  • مصر أكتوبر: الرئيس الإندونيسي باتت رؤيته أكثر انسجامًا مع الموقف المصري الثابت برفض التهجير
  • الرئيس السيسي ونظيره الإندونيسي يؤكدان دعم القضية الفلسطينية ورفض تهجير سكان غزة
  • خبير: تحول فرنسي وأوروبي جذري تجاه القضية الفلسطينية
  • تأييد دولي لجهود المملكة في التحضير لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية والهجرة: نرفض خلق أي بيئة ضاغطة على الفلسطينيين من أجل التهجير
  • اجتماع أمني موسع في أوباري لتعزيز التنسيق المشترك