الأزهر يدعو حكماء العالم لرفض التهجير: التخلي عن نصرة المظلوم يحول العالم إلى غابة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
سرايا - طالب الأزهر قادة العرب والمسلمين، وشرفاء العالم وحكماءه، وحراس العدالة، وشعوب الأرض كافة، أن يرفضوا مخططات التهجير التي تستهدف طمس القضية الفلسطينية ومحوها للأبد بإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، والتخلي عن أرضهم التي عاشوا فيها لآلاف السنين، دون مراعاة لحرمة الوطن وأمومة الأرض، مؤكدًا أن تخلي المجتمع الدولي عن نصرة المظلومين والمقهورين، سيدفع العالم كله -من شرقه إلى غربه- إلى عدم الاستقرار، وسيتحول إلى غابة حقيقية يأكل فيها الأقوياء حقوق الضعفاء والمستضعفين.
دعا الأزهر الشريف لدعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة شريطة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وممارسة أقصى درجات الضغط لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة، وتحلي مسؤولي العالم بالحكمة في إصدار التصريحات التي تمس الأوطان، مؤكدًا أنه لا حق لأحد في إجبار الشعب الفلسطيني وإرغامه على قبول مقترحات غير قابلة للتطبيق، وعلى العالم كله احترام حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب الأزهر قادة العرب والمسلمين، وشرفاء العالم وحكماءه، وحراس العدالة، وشعوب الأرض كافة، أن يرفضوا مخططات التهجير التي تستهدف طمس القضية الفلسطينية ومحوها للأبد بإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، والتخلي عن أرضهم التي عاشوا فيها لآلاف السنين، دون مراعاة لحرمة الوطن وأمومة الأرض، مؤكدًا أن تخلي المجتمع الدولي عن نصرة المظلومين والمقهورين، سيدفع العالم كله -من شرقه إلى غربه- إلى عدم الاستقرار، وسيتحول إلى غابة حقيقية يأكل فيها الأقوياء حقوق الضعفاء والمستضعفين.
ودعا الأزهر المؤسسات الدينية حول العالم، لتوجيه صوت الدين للدفاع عن المستضعفين في فلسطين، محذرًا من أن إقصاء هذا الصوت العالمي، وتعمد إسكاته؛ مسؤولية أمام الله -جل وعلا- وسيحاسبنا الله عليها، وأن رسالة الأديان الأولى هي نصرة الضعيف وحمايته؛ فكل الأديان ترفض طرد الفلسطينيين من أرضهم، وإجبارهم على تركها للآخرين، ونحن في عالم من المفترض أن تحكمه القوانين والأعراف الدولية، مشددًا على أن ما يحدث اليوم على أرض فلسطين سابقة تعيدنا إلى عصور ما قبل التاريخ!.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 733
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-02-2025 08:15 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القمر الدموي يوم 14 مارس.. أين يرى الخسوف في العالم العربي؟
تشهد بعض دول الوطن العربي خسوفا قمريا يبدأ فجر يوم 14 مارس/آذار الحالي، وفي أثناء الظاهرة سيبدو وجه القمر البدر كأنه يتآكل شيئًا فشيئًا بقدر يسير حتى يصل إلى لحظة يتحول فيها القمر إلى اللون الأحمر الدموي، ثم تنعكس الخطوات الماضية.
ويبدأ الخسوف في تمام الساعة 3:57 فجرا بالتوقيت العالمي (توقيت غرينتش)، ويتركز بشكل أساسي في الأميركيتين، لكنه رغم ذلك يرى في بعض جوانب العالم العربي.
كيف يحدث الخسوف؟تحدث ظاهرة الخسوف عندما يمر القمر في ظل الأرض، ولفهم الفكرة ببساطة ضع مصباحا كبيرا في منتصف حجرتك ثم قف على مسافة متر أو مترين من المصباح ودر حول نفسك وأنت تمد يداك بكرة تنس أرضي، حينما تعطي ظهرك للمصباح ستمر كرة التنس الأرضي في الظل الممتد أمامك بسبب جسمك.
الآن ضع الشمس مكان المصباح، والأرض مكانك، والقمر مكان كرة التنس الأرضي، حينما يمر القمر في ظل الأرض يحدث الخسوف القمري.
وظاهرة الخسوف القمري لا تحدث كل شهر، وذلك لأن القمر لا يدور في المستوى نفسه الذي يجمع الأرض مع الشمس، بل يدور بشكل مائل، فيعلو عنه قليلًا أثناء دورانه ثم ينخفض من جديد، ومن ثم يتقاطع القمر مع هذا المستوى الذي يجمع الأرض والشمس مرتين فقط كل شهر.
إعلانإذا اتفق هذا التقاطع مع مرور القمر خلف الأرض يحدث الخسوف، لكن الخسوف قد يكون كاملا (حينما يمر كامل جسم القمر في ظل الأرض)، أو جزئيا (حينما يمر جزء من القمر فقط في ظل الأرض). ولفهم الفكرة، فقط تخيل أن كرة التنس الأرضي تمر بالكامل أو جزئيا في ظلك بالمثال السابق.
ما سيشهده العالم في فجر يوم 14 مارس/آذار الحالي هو خسوف كلي. وبحسب ناسا، يبدأ الخسوف في تمام الساعة 3:57 فجرا بالتوقيت العالمي (توقيت غرينتش)، لكننا لن نلاحظ شيئا في البداية لأن دخول القمر في المنطقة التي تسمّى "شبه الظل" لا يظهر بوضوح للعين المجردة، أو ربما فقط تلاحظ انخفاضا في لمعان القمر المعتاد، ثم يبدأ الكسوف الجزئي في تمام الساعة 05:09 صباحًا، ويبدأ الكسوف الكلي في تمام الساعة 06:26، بالتوقيت نفسه.
ولفهم ما يعنيه مفهوم "شبه الظل" تخيّل أنك تقف بالضبط تحت عمود الإنارة في إحدى الليالي الشتوية، انظر للأسفل، سوف تلاحظ أن هناك ظلين لك، ظل داكن تماما يقع أسفلك بالضبط، وآخر فاتح قليلا يقع على جانبيه، وهذا هو بالضبط ما يحدث بالنسبة للأرض (أنت) والشمس (المصباح الضخم أعلى عمود الإنارة).
ويعني ذلك أن الخسوف سيرى في العالم العربي فجرا قبل الشروق، وتكون الدول الأفضل في رؤيته هي الأقرب للأميركيتين، وبذلك تكون المغرب وموريتانيا هي فقط الدول العربية التي ترى الخسوف كليا، لكن ذلك سيحدث حول الشروق مما يجعله صعب الرؤية.
أما إذا اتجهنا شرقا، فإن دولا مثل ليبيا والجزائر وتونس سترى الخسوف جزئيا، حتى شروق الشمس، ولن تتمكن من رؤيته كليا.
وبوصولنا إلى مصر والسودان، فإن الخسوف الجزئي سيكون غير متاح، ويمكن فقط رؤية خسوف شبه الظل، والذي يعني انخفاضا طفيفا في لمعان القمر، أما بالنسبة للجزيرة العربية فإن الخسوف سيكون غير مرئي.
إعلان