وزير الأوقاف يستقبل الوكيل الدائم الجديد للوزارة عقب تسلم منصبه
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الأربعاء، اللواء أحمد سمير، الوكيل الدائم الجديد بالوزارة، عقب جلسة تسلم المهام من سلفه.
وأعرب الوزير عن كامل دعمه لجهود الوكيل الدائم الجديد، مثنيًا على مسيرته العامرة بالمهنية والتميز، وراجيًا له التوفيق والنجاح في مقتبل عمله، خصوصًا في ظل اتجاه الدولة إلى تفعيل العمل المؤسسي بكامل طاقته، وتوجيهات رئيس الجمهورية بحسن استغلال الموارد وكفاءة توظيفها في خدمة الوطن والمواطنين.
كما استقبل الوزير اللواء عمرو شكري – الوكيل الدائم السابق لدى الوزارة، لتقديم الشكر له عن الفترة التي قضاها بمنصبه وكيلًا دائمًا بالوزارة.
وتخلل اللقاء ثناء الوزير على جهود الوكيل الدائم السابق في عمله طوال الفترة الماضية، معربًا عن خالص الشكر والتقدير لما أبداه من عناية بالعمل وتفانٍ في أداء الواجب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف وزير الأوقاف الأزهري وكيل الأوقاف الوکیل الدائم
إقرأ أيضاً:
وزير الفلاحة يستكمل "تصفية" تركة سلفه الصديقي من المسؤولين الكبار بوزارته
يستكمل وزير الفلاحة والصيد البحري، أحمد البواري (التجمع الوطني للأحرار)، للأسبوع الثالث على التوالي، سلسلة تغييرات شاملة مست كبار المسؤولين في وزارته، سواء بقطاع الفلاحة، أو قطاع الصيد، تستهدف في الغالب مسؤولين سبق أن عينهم الوزير السابق في الفلاحة، محمد الصديقي.
فالخميس، صادق مجلس الحكومة، على تعيين اثنين في مناصب عليا بوزارة الفلاحة تكملة للقائمة التي ضمت حوالي 15 مسؤولا كبيرا بهذه الوزارة.
أول المعينين كان هو محمد وحساين، مديرا ماليا لقطاع الفلاحة، خلفا لطارق بوعطيوي الذي لم يقض في منصبه سوى سنتين و10 أشهر بعدما جرى تعيينه من لدن وزير الفلاحة السابق، محمد الصديقي في هذا المنصب يونيو 2023.
وحساين بدأ حياته المهنية بوزارة الفلاحة، فهو مهندس دولة شغل منصب رئيس مصلحة التمويل داخل إدارة الهندسة القروية بوزارة الفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري ابتداءً من شهر أكتوبر 2001. ولاحقا، تدرج حتى أصبح رئيس قسم تعزيز وتنظيم الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الري، بوزارة الفلاحة.
يعتبر هذا التعيين بمثابة ترقية.
أما لوبنة المنصوري، التي عُينت مديرة لنظم المعلوميات بوزارة الفلاحة، فهي قادمة من منصبها مديرة للقطب الرقمي بوزارة الفلاحة.
وزير في مهمةويواصل وزير الفلاحة والصيد البحري، حملته تغيير كبار المسؤولين في وزارته من أولئك الذين تركهم سلفه، وبدأ في 27 فبراير، بـ7 تعيينات جديدة قدمها الوزير الجديد الذي عين في منصبه أكتوبر الفائت في سياق التعديل الوحيد الذي أجري على هذه الحكومة.
وخمسة من هذه التعيينات مست قطاع الفلاحة، بينما اثنين آخرين فقد شملا قطاع الصيد.
أول هذه التعيينات كانت وضع بلال حجوجي مديرا للمكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، قادما من منصبه السابق في قطاع الفلاحة، مديرا للتعليم والتكوين والبحث. لم يبق هذا المنصب شاغرا أيضا، فقد تولته بشرى شرفي في ترقية لهذه السيدة التي عملت رئيسة قسم التعليم التقني والتكوين المهني في هذه المديرية.
ترقية مماثلة حصل عليها عبد الهادي سبيع، من رئيس مصلحة التتبع والتقييم بمديرية تنمية المجال القروي والمناطق الجبلية، إلى منصب مدير لتنمية المجال القروي والمناطق الجبلية.
ترقية أخرى، تنالها لمياء الغوتي، نائبة مدير التعاون والشراكة والتنمية بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، فقد أصبحت الآن مديرة للمعهد الوطني للبحث الزراعي.
بنفس هذه الطريقة، رفع وزير الفلاحة، درجة موظفه محمد الأمين العمراني، وكان رئيس قسم الشؤون الإدارية والقانونية، إلى منصب مدير للشؤون الإدارية والقانونية بقطاع الفلاحة.
أما على صعيد قطاع الصيد في هذه الوزارة، فقد عين عبد الحكيم أوراغ مديرا لمراقبة أنشطة الصيد البحري، قادما من منصبه رئيسا لقسم الجودة والتطوير الذي عين فيه عام 2021. وفيما يتعلق بمحمد احمامو الذي نال منصب مدير للتكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ، فقد كان مديرا للمعهد العالي للصيد البحري بأكادير، ما يجعل منصبه الجديد ترقية أيضا.
والأسبوع الفائت، أجازت الحكومة أيضا قائمة أولى.
في تلك التعيينات، قام الوزير بتعويض الشغور الذي تركه بنفسه في منصب مدير الري وإعداد المجال الفلاحي، وهو منصبه منذ 2013. وقد جرى تعيين زكريا اليعقوبي خلفا له في هذا المنصب. كذلك فعل مع منصب المدير العام للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، حيث نقل منه جواد بجاجي، ووضع هشام الرحالي الذي كان يشغل منصب مدير للشؤون القانونية والإدارية بهذه الوزارة. أما بجاجي فقد جعله رئيسا للمجلس العام للتنمية الفلاحية.
يبقى المنصب الأهم، وهو منصب المفتش العام بقطاع الفلاحة. فقد آل إلى مجيد لحلو، القادم من منصبه مديرا مركزيا لنظم المعلوميات، بدلا عن محمد الهادي الذي اختفى اسمه من قائمة التعيينات الجديدة.
أما قطاع الصيد البحري، فمثله مثل حالة قطاع الفلاحة، حيث كان يتعين على وزير الفلاحة ملء شغور منصب الكاتب العام الذي تولته في السابق، زكية الدرويش قبل أن تصبح كاتبة للدولة في الصيد البحري نهاية العام الماضي. في منصبها، عُين إبراهيم بودينار. كان هذا المسؤول يدير الكتابة العامة في هذه الفترة، بالنيابة، وقد كان متوقعا أن يؤول المنصب إليه بإيعاز من الدرويش.
ستشمل التغييرات مناصب إضافية، فعبد الله المستتير، أصبح مدير الصيد البحري، بدلا عن بوشتى عيشان الذي عاد إلى وظيفته الأصلية بالوزارة. هناك أيضا حسن الفلالي، وقد عين مديرا للشؤون العامة والقانونية، ثم إلهام المنوني، مديرة للاستراتيجية والتعاون، خلفا لعبد الله بن منصور الذي عين في منصبه في ديسمبر 2021.
وفي نهاية هذه القائمة، نجد محمد نجيح، مديرا للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، خلفا لعبد المالك فرج الذي لم يشغل هذا المنصب سوى فترة قصيرة بدأت في يوليوز 2023.
كلمات دلالية أحزاب أخنوش المغرب تعيينات حكومة عليا فلاحة مناصب