روسيا.. اكتشاف آثار جديدة للإنسان القديم في ألتاي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلن أليكسي تيموشينكو رئيس قسم أعمال الإنقاذ الأثري في معهد الآثار والإثنوغرافيا التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا، اكتشاف مجمع سكني يعود للعصر البرونزي.
ووفقا له، اكتشف علماء الآثار في مقاطعة نوفوسيبيرسك مجمعا سكنيا قديما في وادي نهر تشيك يعود إلى العصر البرونزي المتأخر.
ويقول: “هذا المجمع من العصر البرونزي المتأخر، ويرتبط بحضارة إيرمين، النموذجية لمنطقة نوفوسيبيرسك.
ويشير إلى أن الموقع اكتشف خلال أعمال التنقيب وأصبح تحت الحراسة، وأبلغت هيئة حماية التراث بهذا الاكتشاف لأن المجمع يقع على مسار طريق تكنولوجي مستقبلي قد يعاد تصميمه لتجاوز الموقع القديم. والحل الآخر هو إيقاف أعمال البناء وإجراء حفريات أثرية إنقاذية واسعة النطاق.
ويذكر أن حضارة إيرمين، هي حضارة قديمة من العصر البرونزي المتأخر كانت قائمة في سهوب وغابات غرب سيبيريا (حاليا مقاطعات كيميروفو ونوفوسيبيرسك وأومسك وإقليم التاي). اكتشفت الآثار الأولى لهذه الحضارة في عام 1912. كان السكان يعملون في تربية الخيول والأبقار والأغنام. وكانت الزراعة والحرف اليدوية تلعب دورا مهما في حياتهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترى أن الوقت الحالي غير مناسب لمثل هذه الإجراءات، نظرًا للحاجة إلى إشراك الطرفين، روسيا وأوكرانيا، في مفاوضات السلام.
وجاءت تصريحات روبيو خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، حيث شدد على أن واشنطن لديها "عدة خيارات استراتيجية" للتعامل مع الأزمة، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية تفضل التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار بدلاً من فرض عقوبات جديدة قد تعرقل الجهود الدبلوماسية.
وأشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع فرض قراراتها على الاتحاد الأوروبي، لكنها تأمل في أن يدرك حلفاؤها الأوروبيون ضرورة التركيز على إنهاء القتال بدلًا من تشديد الإجراءات العقابية ضد موسكو.
وأضاف: "بغض النظر عن قرارات الأوروبيين بشأن العقوبات، فإننا لا نستطيع السيطرة عليهم، لأننا لسنا جزءًا من الاتحاد الأوروبي وليس لدينا الحق في التصويت هناك".
وكان وزراء خارجية مجموعة السبع قد أصدروا في وقت سابق بيانًا مشتركًا عقب اجتماعهم، أكدوا فيه أنهم ناقشوا فرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما حثّت دول المجموعة موسكو على الموافقة على مبادرة وقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأمريكي ترامب.
ومن بين الإجراءات التي نوقشت كخيارات محتملة في حال رفضت روسيا الاتفاق، تحديد سقف لأسعار النفط الروسي ورفع مستوى الدعم المقدم إلى أوكرانيا. ومع ذلك، فإن الانقسام في المواقف بين واشنطن والعواصم الأوروبية يبرز مدى تعقيد الملف الأوكراني وتأثيره على العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إدارة ترامب إلى إنهاء الحرب عبر التفاوض، بينما يميل بعض القادة الأوروبيين إلى تصعيد الضغط الاقتصادي على موسكو.