أمين خارجية حزب المصريين: مصر والأردن يد واحدة في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أدان الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب المصريين، التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتحويل قطاع غزة إلى ما أسماه «ريفيرا الشرق الأوسط»، مشددًا على أن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الفلسطينية المشروعة، وتكشف مجددًا عن النوايا الحقيقية وراء بعض الطروحات السياسية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد «هارون»، في بيان اليوم الأربعاء، أن فكرة تهجير الفلسطينيين مرفوضة تمامًا من قبل مصر والأردن وجميع الدول العربية، وأن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للعرب، ولن يتم السماح بتمرير أي مخططات تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، موضحًا أن هذه التصريحات تعكس استمرار محاولات فرض حلول أحادية الجانب تتجاهل الإرادة الفلسطينية والعربية، وتتنافى مع قرارات الشرعية الدولية.
وأعرب أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب المصريين، عن استنكاره الشديد لتحريف وسائل الإعلام الأجنبية لتصريحات الملك عبد الله الثاني خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرًا أن هذه الفبركة الإعلامية تأتي ضمن حملة منظمة تستهدف إحداث شرخ في الموقف العربي الموحد تجاه القضية الفلسطينية.
مصر والأردن موقفهما ثابت وواضح منذ البدايةوأضاف أن مصر والأردن موقفهما ثابت وواضح منذ البداية، وهو الرفض القاطع لأي حلول تقوم على التهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة التوصل إلى تسوية عادلة تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن التنسيق المصري الأردني المستمر يعكس وحدة الرؤية والالتزام المشترك بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين، ورفض كل الضغوط التي تحاول فرض واقع جديد على الأرض.
وشدد أمين خارجية المصريين على أن محاولات بعض الجهات الإعلامية بث الفتنة والتشكيك في وحدة الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، تأتي في إطار مخططات تستهدف إضعاف الموقف العربي والإسلامي، لكن هذه المحاولات لن تنجح أمام وحدة الصف العربي وتماسكه.
العرب لن يقبلوا بأي حلول تتنافى مع المبادئ الأساسية للقضية الفلسطينيةوأكد أن مصر والأردن ومعهما الدول العربية المخلصة، يواصلون دعم الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية، ولن يقبل العرب بأي حلول تتنافى مع المبادئ الأساسية للقضية الفلسطينية، مطالبًا وسائل الإعلام بتحري الدقة في نقل الأخبار، والابتعاد عن الترويج للأكاذيب التي تهدف إلى إثارة البلبلة والتشكيك في المواقف الثابتة للدول العربية.
واختتم بأن العرب يد واحدة في مواجهة أي تهديدات تستهدف القضية الفلسطينية، والمخططات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين لن تمر لأن الشعوب العربية والقيادات الواعية لن تسمح بمثل هذه المؤامرات، وتظل القضية الفلسطينية في صدارة أولويات العالم العربي حتى يتحقق السلام العادل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية ترامب التهجير تهجير الفلسطينيين القضیة الفلسطینیة مصر والأردن
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«حماة الوطن»: القمة العربية الطارئة خطوة لتوحيد الموقف العربي لدعم القضية
قالت حنان شرشار، القيادية بحزب حماة الوطن، إن استضافة القاهرة للقمة العربية الطارئة في 27 فبراير 2025 تعكس إدراكًا عربيًا متزايدًا لحساسية المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين وطرح مشاريع تهدف إلى إعادة تشكيل واقع القطاع بما يتناسب مع الرؤية الإسرائيلية.
توحيد الصف العربيوأكدت شرشار في بيان له، أن هذا التطور الخطير يفرض على الدول العربية تحركًا موحدًا، ليس فقط لرفض مثل هذه المقترحات، بل لوضع إطار واضح للمواجهة الدبلوماسية والسياسية، بما يضمن الحفاظ على حقوق الفلسطينيين المشروعة.
ولفتت شرشار، أن توقيت القمة يأتي في لحظة بالغة الدقة، إذ أن التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بلغت مستويات غير مسبوقة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي، وتزايد الضغوط الدولية لإيجاد حلول لا تتناسب بأي شكل مع الثوابت الفلسطينية والعربية.
وأوضحت شرشار، أن انعقاد القمة في القاهرة، بما تمثله من ثقل سياسي واستراتيجي، يرسل رسالة واضحة بأن العرب لن يكونوا متفرجين على محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن هناك موقفًا موحدًا في مواجهة أي تحركات تستهدف فرض حلول أحادية.
وأضافت القيادية بحزب حماة الوطن، أن التنسيق بين مصر والبحرين، إلى جانب التشاور مع القيادة الفلسطينية، يؤكد أن القمة لن تكون مجرد اجتماع رمزي، بل خطوة عملية لإعادة الزخم للقضية على الساحة الدولية، ولتوحيد الجهود العربية في مواجهة التحديات المقبلة.