الجزائر تمنى بهزيمة نكراء في قمة أديس أبابا…الأفارقة يرفضون إستضافتها مقر لجنة السلم والأمن
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
زنقة 20. باريس
علم منبر Rue20 من مصادر خاصة أن الجزائر منيت اليوم بهزيمة نكراء لم تكن تتصورها، بعدما صوت أعضاء الإتحاد الأفريقي ضد إستضافة النظام العسكري الجزائري مقر لجنة السلم والأمن وهي إحدى اللجان التنفيذية في الإتحاد الإفريقي.
و وجهت بلدان الإتحاد الإفريقي ضربة قاسية لنظام تبون وشنقريحة، رغم التجييش والبهرجة التي كان الإعلام الجزائري قد أطلقها بشكل مسبق.
ويأتي رفض الأفارقة تزكية الترشيح الجزائري كرسالة واضحة للرفض الأفريقي لتوجهات النظام الجزائري الذي يخرب جيرانه ويدعم الحركات الإنفصالية والإرهابية لزعزعة الاستقرار في المغرب و مالي وتشاد و موريتانيا.
جدير بالذكر أن المغرب إستضاف مقر اللجنة السالفة الذكر، لثلاث سنوات بشكل دوري، حسب قوانين الإتحاد الأفريقي.
الإتحاد الأفريقيالجزائرلجنة السلم والأمن الأفريقيالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الإتحاد الأفريقي الجزائر
إقرأ أيضاً:
ندوة: المغرب وفرنسا في حاجة إلى فكر استراتيجي جديد على خلفية عالم يشهد تحولات متسارعة
أجمع مشاركون، في لقاء نظم ضمن برمجة الجناح المغربي في مهرجان باريس للكتاب (11- 13 أبريل)، أن كلا من المغرب وفرنسا في حاجة إلى فكر استراتيجي جديد على خلفية عالم يشهد تحولات متسارعة.
وأوضحوا أن المغرب، بفضل موقعه الجغرافي والمبادرة الملكية الأطلسية، وفرنسا، إحدى أكبر القوى البحرية، يمكنهما أن يضطلعا بدور محوري في النظام الاقتصادي العالمي الجديد.
وخلال مداخلتهم في هذا اللقاء الذي نظم حول موضوع « المغرب، مصير أطلسي: المغرب – فرنسا، محيط مشترك »، أجمع كل من عبد الله ساعف، وإدريس الكراوي، رئيس الجامعة المفتوحة بالداخلة وعضو أكاديمية المملكة، وألان جويي، الرئيس الفخري لأكاديمية الذكاء الاقتصادي، على أن البلدين في حاجة إلى فكر استراتيجي جديد من أجل الاستجابة لطموحاتهما المشتركة في عالم يشهد تحولات جيوسياسية واقتصادية متسارعة.
وفي هذا الصدد، أشار ساعف إلى أن البلدين مدعوان إلى معالجة التحديات المشتركة الكبرى في عالم يواجه تحديات جديدة وحالة جديدة من عدم اليقين.
وأبرز أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في منطقة أفرو-أطلسية وأورو-متوسطية واسعة تشكل حجر الزاوية لمستقبل مزدهر مشترك.
من جهته، تطرق ادريس الكراوي إلى المحاور الرئيسية للمبادرة الملكية الأطلسية، مشيرا إلى أن المغرب ي هيئ مستقبله البحري من خلال استراتيجية وطنية تجعل من تطوير الموانئ أحد ركائزها الأساسية. وذك ر بأن عدد الموانئ في المغرب ارتفع من 7 في خمسينيات القرن الماضي إلى 46 في عام 2022، في حين أن ميناءين رئيسيين هما طنجة المتوسط والدار البيضاء يكتسيان أهمية كبرى على مستوى العالمي.
وبحسب قوله، فإن المبادرة الملكية الأطلسية لن تكرس مركزية إفريقيا في الاقتصاد العالمي فحسب، بل ست تيح أيضا إرساء « منطق حقيقي للتنمية المشتركة ».
ويرى الكراوي أن المغرب وفرنسا، بما يتمعان به من مؤهلات استراتيجية، يمكنهما أن يلعبا دورا رئيسيا في النظام الاقتصادي العالمي الجديد الذي يتشكل.
من جانبه، اعتبر جويي أنه في هذا النظام العالمي الجديد، يمكن للمغرب، بفضل ثرواته الحقيقية وقدراته البحرية الكبيرة، أن يحجز لنفسه مكانة بارزة في الاقتصاد البحري الجديد.
وقال إن المملكة، التي تعتبر مركزا لا غنى عنه لأوروبا عموما، وفرنسا على الخصوص، في طريقها إلى أن تصبح منصة « استثنائية » في النظام الاقتصادي العالمي الجديد.
وأضاف أن المبادرة الملكية الأطلسية قادرة على تحقيق تنمية حقيقية للبلدان الإفريقية في إطار من التكافل والتنمية المستدامة.
كلمات دلالية المغرب باريس فرنسا لقاء معرض ندوة