مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة تحت عنوان «الجمهور والنقد المسرحي» ببيت السناري
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تنظِّم مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، ندوة مفتوحة للجمهور تحت عنوان: "الجمهور والنقد المسرحي"، وذلك يوم الأربعاء 23 أغسطس، في تمام السابعة مساًء، بمقر بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب، بالقاهرة.
يحاضر في الندوة الناقد محسن الميرغني، والدكتور أحمد عامر، الناقد والمدرس بكلية الآداب قسم علوم المسرح جامعة حلوان، ويدير الندوة الكاتب والمترجم محمد رمضان حسين.
تدور الندوة حول كتاب: "مقالات في النقد" لمحسن الميرغني، من خلال تحليل الأفكار والمفاهيم المطروحة بالكتاب، وكذلك الكشف عن الرؤية والأسلوب والأهمية، كما تسلط الندوة الضوء على النقد المسرحي ما بين الماضي والحاضر في ظل التطورات والتغيرات السريعة في عالم اليوم.
جدير بالذكر أن محسن الميرغني، كاتب وناقد مسرحي، ومساعد مخرج مسرحي بمسرح الشباب التابع للبيت الفني للمسرح بوزارة الثقافة، حاصل على ماجستير الدراما والنقد المسرحي 2018، دبلوم التنمية الثقافية كلية الآداب جامعة القاهرة 2016، دبلوم الدراسات العليا في الدراما والنقد المسرحي 2011، بكالوريوس الدراما والنقد المسرحي من المعهد العالي للفنون المسرحية - أكاديمية الفنون 2009. صدر له كتاب: "مقالات في النقد - قراءات وأفكار" 2020، نشر العديد من الدراسات النقدية بمجلات وصحف مختلفة.
ويعد بيت السناري إحدى نماذج التراث المعماري الإنساني التابع لمكتبة الإسكندرية ذلك لقيمته المعمارية والفنية والأثرية الكبيرة، فهو يجسد تاريخ القاهرة في فترة تحول جوهرية من تاريخ مصر. مالك المنزل وصاحبه هو الأمير إبراهيم كتخدا السناري، ولقِّب بالسناري نسبة لمدينة سنار بالسودان، فهو يملك البيت بموجب حجة شرعية مسجلة بالمحكمة ومحفوظة بأرشيف وزارة الأوقاف، ومؤرخة في 18 رمضان سنة 1209هـ/1795م.
يقع المنزل في حارة مونج على بعد خطوات من مسجد السيدة زينب بالقاهرة. ويشير الجبرتي، المؤرخ المصري الكبير، إلى أن أصل المنزل يرجع للبرابرة ومع مجيء الحملة الفرنسية، تمت مصادرة المنزل من قِبل الفرنسيين ليقيم به عددا من أعضاء لجنة العلوم والفنون ضمن الحملة، وكان غالبيتهم من الرسامين والمهندسين لعمل دراسة منهجية للبلاد.أنجز فيه مائتي عالم فرنسي موسوعة "وصف مصر" الشهيرة والتي أهدى الدكتور بطرس غالي، السكرتير العام السابق للأمم المتحدة، نسخة أصلية منها إلى مكتبة الإسكندرية.
وبمغادرة الفرنسيين مصر في عام 1801، توقف نشاط المعهد لانتهاء سبب وجوده. في الفترة من عام 1917-1926 أقام جاياردون بك متحفًا باسم بونابرت وأُغلق بعد وفاته ثم أُخلي في سنة 1933. كما شغل مركز الحرف الأثرية التابع لهيئة الآثار هذا المنزل من الستينيات من هذا القرن. كل ما سبق أدى إلى إلحاق أضرار بالغة بالمنزل وأضاف عليها زلزال 1992 الكثير، حتى بدأ المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع البعثة الفرنسية بالقيام بأعمال ترميم المنزل في عام 1996.
بعد ذلك اتخذته مكتبة الإسكندرية ليصبح إحدى فروع المكتبة بالقاهرة، بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية، ليكون مركزاً ثقافياً كبيراً وبيتاً للعلوم والثقافة والفنون، والذي بدأت المكتبة في تجهيزه بهدف إحياء الدور القديم لبيت السناري ليصبح منبرًا للعلوم والثقافة والفنون.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيت السناري مكتبة الإسكندرية ندوة مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
سفير ألمانيا الجديد يزور مكتبة الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار يورجن شولتس؛ سفير المانيا الجديد لدى جمهورية مصر العربية مكتبة الإسكندرية، للتعرف عليها باعتبارها معلمًا تنويريًا وحضاريًا في مصر والعالم أجمع.
واستقبلت السفير الأستاذة هبة الرافعي؛ القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية، وقامت باصطحابه في جولة تفقدية تعرف خلالها على المكتبة وقطاعاتها المختلفة، وقدمت نسخة من كتاب ذاكرة القاهرة الفوتوغرافية إهداء لسيادته.
تفقد السفير أثناء الزيارة قاعة الاطلاع الرئيسية، وتعرف على المشروعات الرقمية والتكنولوجية التي تقدمها المكتبة، بالإضافة إلى المعارض والمتاحف الموجودة داخل المكتبة، مثل معرض الإسكندرية عبر العصور، ومتحف المخطوطات، مطبعة بولاق وكسوة الكعبة المشرفة، ومتحف الآثار، ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما حضر عرض بالبانوراما الحضارية.
وفي ختام الجولة، أعرب السفير الألماني عن إعجابه الشديد بالمشاريع المبتكرة والمقتنيات الثمينة التي تحتويها المكتبة، وأشاد بالدور الريادي الذي تلعبه مكتبة الاسكندرية في نشر الثقافة والفنون وتعزيز حب التعلم بين زوارها. كما أبدى تقديره للجهود المبذولة في الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي، واعتبر المكتبة منارة للمعرفة ومركزًا حيويًا للتفاعل الثقافي والفكري محليًا ودولياً.