خطة وتكتيك سلوت واللعب الجماعي.. معادلة تألق ليفربول هذا الموسم
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
نجح ليفربول في تغيير بعض من ملامح أسلوبه التكتيكي هذا الموسم، الأمر الذي منحه ميزة كبيرة على منافسيه ليتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.
وحطم فريق بليموث المجهول آمال جماهير ليفربول في المنافسة على الثلاثية التاريخية هذا الموسم بخسارته 1-0 في الجولة الرابعة من كأس الاتحاد الإنجليزي.
ورغم تبخر حلم الرباعية، لكن الثلاثية لا تزال في المتناول بفضل قدرة ليفربول على كسر مصيدة التسلل التي ينصبها لهم الخصوم.
ويحتل فريق آرني سلوت صدارة ترتيب البريميرليغ برصيد 56 نقطة بفارق 6 نقاط عن ملاحقه أرسنال بعد أن خسر مرة واحدة فقط طوال الموسم.
ويشهد ليفربول تقدمًا ملحوظًا في تنظيمه الدفاعي والهجومي، خصوصًا في تفادي مصيدة التسلل التي كثيرًا ما تصيب الخصوم بالإرباك.
وتحت قيادة مدربه آرني سلوت، طور الريدز رسمه التكتيكي من 4-3-3 إلى 4-1-5، مما مكّن الفريق من تطوير استراتيجيات هجومية ودفاعية أكثر فاعلية.
كما درب سلوت فريقه على كسر مصيدة التسلل، حيث تأتي الحركة الرئيسية غالبًا من الظهيرين أو لاعبي الوسط العميقين.
وأحد أبطال هذا التعديل هو مدافع الفريق آندي روبرتسون، الذي أصبح عنصراً مهماً في تفادي مصيدة التسلل.
إعلانويتقن روبرتسون وزملاؤه في الفريق، مثل ترينت ألكسندر أرنولد، الانطلاقات السريعة لإجبار دفاعات الخصم على التراجع، مما يخلق مساحات يمكن لزملائهم، مثل محمد صلاح ولويس دياز، استغلالها.
وسمح هذا التكتيك الدفاعي والهجومي المبتكر للفريق بأن يكون أكثر فعالية في الوصول إلى مرمى الخصم دون الوقوع في مصيدة التسلل.
كما أن التفاعل بين المهاجمين مثل كودي خاكبو ولويس دياز يعكس التناغم الذي أصبح علامة فارقة في أسلوب لعب ليفربول هذا الموسم.
أما محمد صلاح فيبقى نقطة القوة الهجومية الأبرز، حيث يقدم أداء متميز هذا الموسم رغم قلة مشاركته في الواجبات الدفاعية.
كما يعتبر ريّان غرافينبيرش هو الآخر أحد مفاتيح نجاح فريق سلوت هذا الموسم حيث يقدم أداءً مميزًا في دور لاعب الوسط المدافع، ما يعزز قدرة ليفربول على توازن اللعب بين الهجوم والدفاع.
ومع هذا المزيج من التكتيك الدفاعي والهجومي، يظهر ليفربول بشكل مختلف تمامًا عن الموسم الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات هذا الموسم
إقرأ أيضاً:
مدرب ليفربول قبل ديربي إيفرتون: أعصابنا باردة
ليفربول (د ب أ)
يأمل آرني سلوت مدرب ليفربول أن يتعامل القوام الأساسي لفريقه مع الأجواء الحماسية في مباراة إيفرتون بالديربي الأخير على ملعب جوديسون بارك بشكل أفضل من تعامل التوليفة البديلة التي قدمت أداء متواضعاً أدى لخروج الفريق من كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بالخسارة أمام بليموث.
وقال سلوت في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «بالتأكيد تأثرنا بالخروج من كأس الاتحاد، لأنه عندما تعمل في ناد كبير بحجم ليفربول يجب أن تنافس على كل البطولات، لذا الخسارة أمام بليموث لم تكن مقبولة».
وأضاف المدرب الهولندي «يجب أن نظهر بوجه مختلف أمام إيفرتون غداً، لأن الأمر لا يتعلق بالنتيجة فقط بل أننا لم نقدم الأداء المعتاد من ليفربول». وتابع «الأجواء ستكون رائعة، واللعب في ملعب إيفرتون ليس سهلاً، لأنه كلما تجاوز فريقهم خط منتصف الملعب أو حصل على ركلة ركنية تهتف جماهيرهم بحماس شديد، لذا يجب أن نتسم بالصلابة الذهنية لمقاومة هذه الأجواء».
وواصل سلوت «لاعبو ليفربول سبق لهم خوض مباريات في أجواء مماثلة، وأتمنى أن نتسم بالتركيز الشديد، لأن الأمر لا يتعلق بالعمل الفني والخططي فقط بل يجب الاستعداد لهذه الأجواء الحماسية». وواصل «لاحظت أيضاً في مباراة بليموث أن لاعبي المنافس أدوا بقوة وشراسة في التدخلات، وهو أحد سماتهم، ولكنهم تأثروا أيضاً بحماس الجماهير في المدرجات، لذا يجب أن نكون جاهزين لذلك».
وقال سلوت: إن لاعبي ليفربول عليهم التعامل بأعصاب هادئة في ملعب جوديسون بارك بعد خسارتهم في أبريل الماضي بمعقل إيفرتون لأول مرة منذ عام 2010، وشدد قائلاً: «يجب أن نركض كثيراً، ونظهر قوة وشراسة في التدخلات، دون تجاوز الحدود المسموح بها، لكن الأداء بأعصاب باردة لتكون تدخلاتنا محسوبة».
وقال آرني سلوت: «المباراة ستسير بهذا الإيقاع ثم ستهدأ قليلاً بعد مرور 10 أو 15 دقيقة، بعدها بإمكاننا التركيز أكثر على لعب كرة القدم». وواصل «لقد تابعت مباراة الموسم الماضي، ولاحظت أن الحكم أطلق صافرته 11 مرة في أول 10 دقائق، منها 10 مخالفات لصالح إيفرتون».
وأتم سلوت «لاعبو ليفربول جاهزون ولكن في كل مرة سيتم الاحتكاك بهم سيحتسب حكم اللقاء مخالفة، لذا أؤكد أن لاعبينا جاهزون لمعركة جديدة لسبب بسيط، وهو أنه يجب أن نكون جاهزين طوال الموسم».
أخبار ذات صلة