قررت المحكمة المختصة حجز محاكمة التيك توكر كروان مشاكل في اتهامه بالإساءة إلى إعلامية شهيرة لجلسة 26 فبراير للحكم.

كانت محكمة القاهرة الاقتصادية، قضت بحبس البلوجر كروان مشاكل في تهمة الفسق والفجور ونشر مقاطع فيديو خادشة للحياء مع المذيعة إنجي حمادة 6 أشهر.

وقالت محامية "كروان مشاكل" إنها تقدمت بمعارضة استئنافية على تأييد حكم حبسه سنة بتهمة التحريض على الفسق والفجور.

وكانت محكمة جنح مستأنف الاقتصادية، قضت بتأييد حكم حبس كروان مشاكل سنة بتهمة الفيديوهات الفاضحة وتغريمهم 100 ألف جنيه.

وقضت محكمة جنح الاقتصادية، بمعاقبة سماح مصطفي والمعروفة بـ "إنجي حمادة"، ومروان مشاكل، بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء، بالحبس سنة لكل منهم وغرامة 100 ألف جنيه.

وقال المحامي، دفاع إنجي حمادة المعروفة إعلاميًا بـ “بطلة فيديو المطبخ”، إن موكلته لا صلة لها بنشر الفيديو طبقًا لتحقيقات النيابة العامة، وإن الجريمة لا تقع على ارتكاب الفعل، إنما على نشر الفيديو، وبما أنها زوجته عرفيًا طبقًا للتحقيقات، فإن من حقها أن تفعل مع زوجها ما تشاء، لكنه ليس من حقه التصوير وبث الفيديو للعامة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وظهرت المتهمة إنجي حمادة في فيديو المطبخ ترتدي ملابس فاضحة، وبصحبتها كروان مشاكل عاريا في الجزء العلوي، وأن الأخير هو من نشر الفيديو وهو من يستحق العقاب.

كانت النيابة العامة أمرت بضبط وإحضار التيك توكر كراون مشاكل لاتهامه بنشر مقاطع فيديو تحرّض على الفسق والفجور وتنتهك قيم المجتمع ونشر مقاطع فيديو خادشة للحياء والتحريض على أعمال منافية للآداب للعرض اليوم لورد التحريات المباحث حول الواقعة عدة بلاغات إلى النائب العام، حيث اتهمت صاحب صفحة "كروان مشاكل" والمعروف أيضًا بـ الإعلامية إنجي حمادة، بنشر مقاطع فيديو تحرّض على الفسق والفجور وتنتهك قيم المجتمع الفيديوهات التي ينشرها "كروان مشاكل" على الصفحة التي تحمل اسمه على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تروّج للرذيلة وتحرّض على الفسق والفجور وتنتهك قيم المجتمع المصري.

وأقرت إنجي حمادة، بمزاولتها نشاطها الإجرامي بهدف زيادة عدد المشاهدات على وسائل التواصل الاجتماعي وتحقيق أرباح غير مشروعة، كما اعترفت بشراء أوقات إعلانية على بعض القنوات الفضائية لزيادة شهرتها وإخفاء نشاطها والقضايا السابقة المرتبطة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كروان كروان مشاكل الاقتصادية حبس البلوجر كروان مشاكل المزيد على الفسق والفجور مقاطع فیدیو کروان مشاکل إنجی حمادة

إقرأ أيضاً:

إعلامية صينية: التعاون المربح هو المسار الصحيح للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين بكين وواشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية الصينية ليانغ سوولي، إنه في 9 أبريل الجاري، أصدرت الصين كتابًا أبيض بعنوان “موقف الصين بشأن بعض القضايا المتعلقة بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة”، كشفت فيه من خلال بيانات مفصلة وتحليل منهجي عن طبيعة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين والتحديات الواقعية التي تواجهها.

الرسوم الجمركية المتبادلة

وأضافت أن هذا الكتاب جاء فى  في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة مؤخرًا عن فرض ما يُسمى بـ”الرسوم الجمركية المتبادلة” على جميع شركائها التجاريين، بما في ذلك الصين. لذا، لا يُعدّ الكتاب الأبيض ردًا صارمًا على السياسات الأحادية الأمريكية فحسب، بل يمثل أيضًا دعوة إلى إعادة توجيه النظام الاقتصادي والتجاري العالمي إلى مساره العقلاني، ويعكس التزام الصين الراسخ بمبدأ التعاون المربح للطرفين.

النفع المتبادل والمصالح المشتركة

وأكد الكتاب الأبيض أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة تقوم بطبيعتها على النفع المتبادل والمصالح المشتركة، فعلى مدى 46 عامًا من إقامة العلاقات الدبلوماسية، ارتفع حجم التجارة الثنائية من أقل من 2.5 مليار دولار أمريكي في عام 1979 إلى نحو 688.3 مليار دولار في عام 2024، بينما تجاوزت الاستثمارات المتبادلة بين البلدين 260 مليار دولار.

وتابعت  ليانغ  لم يكن هذا النمو وليد الصدفة، بل نتج عن التكامل العميق في الهيكل الاقتصادي للبلدين، وهو تكامل لا يقتصر على تجارة السلع، بل يشمل أيضًا مجالات الخدمات والاستثمار.

فائض من تجارة الخدمات مع الصين

وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تحقق فائضًا كبيرًا في تجارة الخدمات مع الصين، حيث بلغ هذا الفائض في عام 2023 وحده نحو 26.57 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 9.5% من إجمالي فائضها العالمي في هذا القطاع. وهذه الأرقام تثبت بوضوح أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين ليست علاقة صفرية، بل علاقة تكاملية قائمة على المصالح المتبادلة.

 

ومع ذلك، فإن السياسات الأحادية التي انتهجتها الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة بدأت تقوّض هذا التوازن. فقد كشف الكتاب الأبيض أنه منذ بداية الاحتكاكات التجارية في عام 2018، فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية على صادرات صينية تفوق قيمتها 500 مليار دولار أمريكي، واستمرت في تنفيذ سياسات تستهدف تطويق الصين واحتوائها، بل وتزايدت حدّة هذه السياسات مؤخرًا. وهذا النهج الذي يتنافى مع قواعد اقتصاد السوق لا يمكن إلا أن يؤدي إلى نتائج عكسية.

 

وأوضحت “ليانغ” أنه بحسب تقديرات “مختبر الميزانية” في جامعة ييل، فإن تطبيق الرسوم الجمركية المتبادلة، إلى جانب ردود الفعل المضادة من الدول الأخرى، قد يؤدي إلى ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة بنسبة 2.1%. وتُقدَّر الخسائر المتوسطة للأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط والمرتفع بنحو 1300 و2100 و5400 دولار أمريكي على التوالي، مما يعني أن هذه الأسر ستكون في نهاية المطاف هي من يدفع ثمن تلك الرسوم.

تداعيات القرارات الأحادية الأمريكية

وأكدت أن تداعيات القرارات الأحادية الأمريكية لم تقتصر على العلاقات الثنائية فحسب، بل امتد تأثيرها إلى النظام التجاري العالمي برمّته، مما يهدد مسيرة التعافي الاقتصادي العالمي. فقد حذّرت نجوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، من أن رفع الولايات المتحدة لرسومها الجمركية قد يؤدي إلى انخفاض حجم التجارة السلعية العالمية بنسبة تصل إلى 1% في عام 2025، أي أقل بنحو 4 نقاط مئوية من التوقعات السابقة.

وأشارت إلى أنه في مواجهة هذا التصعيد، أظهرت الصين ضبطًا للنفس ورؤية عقلانية، ولم تتخلَّ عن موقفها الرافض للحرب التجارية. وأوضح الكتاب الأبيض أن الصين ستواصل توسيع انفتاحها بالتزامن مع اتخاذ تدابير مضادة قوية لحماية مصالحها الوطنية. ففي عام 2024، بلغ إجمالي الواردات الصينية 18.4 تريليون يوان (دولار أمريكي)، مما حافظ على مكانتها كثاني أكبر سوق استيرادية في العالم للسنة السادسة عشرة على التوالي. كما تجاوزت قيمة الصفقات الموقعة في الدورات الست لمعرض الصين الدولي للاستيراد 500 مليار دولار أمريكي. وراء هذه الأرقام، تكمن حالة اليقين التي توفرها الصين للعالم من خلال الانفتاح المؤسسي، في تناقض صارخ مع الحواجز الجمركية التي تقيمها الولايات المتحدة.

 

وأكدت إن العلاقات الاقتصادية الصينية الأمريكية ليست مجرد قضية ثنائية، بل عاملًا حاسمًا يؤثر في سلاسل التوريد العالمية وقواعد التجارة الدولية والاستقرار الاقتصادي العالمي.

 وفي مواجهة الخلافات، قدّم الكتاب الأبيض حلولًا واقعية وواضحة: إلغاء الإجراءات الأحادية، واستئناف الحوار المتكافئ، وتعزيز الإطار المتعدد الأطراف. وقد وجد هذا الموقف صدى واسعًا لدى المجتمع الدولي، حيث عبّرت العديد من الاقتصادات مثل الآسيان والاتحاد الأوروبي عن معارضتها الصريحة للممارسات الأمريكية التي تزعزع استقرار سلاسل الإمداد العالمية.

مسؤولية كبيرة تجاه المجتمع الدولي

وأضافت إن الصين والولايات المتحدة، كأكبر دولة نامية وأكبر دولة متقدمة في العالم، تتحملان مسؤولية كبيرة تجاه المجتمع الدولي، فإذا تعاونتا، سيستفيد العالم بأسره، وإذا تصادمتا، فسيكون الجميع خاسرًا. وإصدار الصين لهذا الكتاب الأبيض لا يمثّل تقييمًا عقلانيًا للعلاقات الثنائية فحسب، بل يعكس أيضًا رؤية أعمق لمستقبل الاقتصاد العالمي. فالواقع يؤكد أن أي محاولات لتشويه النظام الدولي تحت شعار “أمريكا أولًا” لن تفضي إلا إلى نتائج كارثية، بما في ذلك على من يتبنّاها. فقط من خلال التمسك بالتعددية وتعزيز التعاون الرابح للطرفين يمكن فتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة والشاملة للاقتصاد العالمي. 

واختتمت ليانغ كلامها إن مستقبل العلاقات الاقتصادية الصينية الأمريكية مرهون بقدرة الطرفين على اتخاذ القرار الصائب. أما الصين، فقد أعلنت موقفها بوضوح: التعاون لا يزال هو الخيار الأفضل.

 

مقالات مشابهة

  • سابقة في اليابان.. أنتجوا صورا فاضحة بالذكاء الاصطناعي
  • من المنابر إلى التيك توك.. الإسلاميون الجدد يلهثون وراء الترند بخطب ومواعظ قديمة
  • “ #أوقفوا_الإبادة ”.. حملة إعلامية عالمية لمواجهة جرائم إسرائيل ضد الإنسانية مساء اليوم
  • عماد الصائغ: خلاف حمدالله وكاراسكو يعكس وجود مشاكل أعمق بين لاعبي الاتحاد.. فيديو
  • بعد حفظ التحقيقات في اتهامه بخيانة الأمانة.. هالة صدقي توجه رسالة لـ عمر زهران
  • نسرين طافش.. إعلامية «بدون مقابل»
  • إعلامية صينية: التعاون المربح هو المسار الصحيح للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين بكين وواشنطن
  • كواليس التحقيقات مع المخرج عمر زهران في اتهامه بخيانة الأمانة
  • غذا الاثنين .. موجة إعلامية عالمية تحت شعار .. #لأجل_غزة #أوقفواالإبادة
  • يوتيوب تطلق أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتوليد موسيقى خلفية مجانية للفيديوهات