ألمانيا تشدد القيود على حدودها البرية مع دول شنغن
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتس، تمديد العمل بالقيود المفروضة على كل الحدود البرية للبلاد.
وقال شولتس، في بيان، إن الحكومة الألمانية قررت تمديد العمل بالقيود المفروضة على كافة الحدود البرية للبلاد لمدة 6 أشهر أخرى قصد الحد من الهجرة غير النظامية، مضيفا أنه “من خلال القيود على الحدود، نصد بفعالية الهجرة غير النظامية مثلما تظهر الإحصاءات”.
من جانبها، قالت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، “نحن نوقف المهربين الذين يعاملون بوحشية الأشخاص على أنهم سلع ويقومون بتهريبهم عبر الحدود”.
وتعد ألمانيا عضوا رئيسيا في منطقة “شنغن”، التي تتيح حرية حركة الأشخاص بدون قيود على الحدود، إلا أنها فرضت إجراءات تفتيش مؤقتة في البداية على الحدود النمساوية في العام 2015، قبل أن توسعها لتشمل بولونيا وسويسرا والتشيك خلال العام 2023، وبعد ذلك تم تمديد القيود لتشمل جميع الحدود البرية لألمانيا في شتنبر الماضي.
وقد عزت برلين هذا القرار إلى مكافحة الهجرة غير النظامية والإرهاب والجريمة العابرة للحدود الوطنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
النقل تشدد على منع نقل الركاب إلى مكة المكرمة دون تصريح حج
مكة المكرمة
شددت الهيئة العامة للنقل على جميع الناقلين في مختلف مناطق المملكة، وبشكل خاص في مكة المكرمة، بضرورة الالتزام بعدم نقل أي راكب متجه إلى مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة دون وجود تصريح حج أو تصريح دخول للعمل أو السكن في العاصمة المقدسة، اعتبارًا من 1 ذي القعدة 1446هـ.
ويأتي هذا التوجيه في إطار تكامل الجهود الوطنية، وتنفيذًا لما أعلنته وزارة الداخلية من ضوابط وتعليمات تهدف إلى تنظيم حركة الحشود، والحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن، التي تتضمن تطبيق عقوبات بحق المخالفين، وغرامة مالية تصل إلى (100,000) ريال على كل من يقوم بنقل حاملي تأشيرات الزيارة أو يحاول نقلهم بهدف إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بداية من 1 ذي القعدة 1446هـ وحتى نهاية يوم 14 من ذي الحجة 1446هـ.
وتصل العقوبات إلى مصادرة وسيلة النقل البري التي يثبت استخدامها في نقل حاملي تأشيرة الزيارة بأنواعها كافة إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وكانت هذه الوسيلة مملوكة للناقل أو المساهم أو المتواطئ معه، بعد الطلب من المحكمة المختصة للحكم في ذلك.
وأكدت الهيئة على جميع الناقلين المرخصين أهمية استيفاء المتطلبات النظامية، بما في ذلك الحصول على التراخيص وبطاقات التشغيل للمركبات والسائقين والالتزام بالمسارات المحددة، وعدم دخول المناطق الخاضعة لتنظيمات الحج دون تصريح مسبق مع التعاون الكامل مع الجهات الأمنية والرقابية في نقاط الفرز والمراقبة.
وشددت الهيئة على أن هذا الإجراء يُعد أحد مكونات خطتها التشغيلية لموسم الحج، بهدف دعم مستويات الامتثال والسلامة وضمان انسيابية تنقل الحجاج المصرح لهم، بما يعكس جودة وكفاءة خدمات النقل المقدمة خلال الموسم، مؤكدةً أن مخالفة هذه التعليمات تعرّض مرتكبيها للعقوبات النظامية.