موقع 24:
2025-03-15@14:44:00 GMT

الإمارات والفلبين تتعاونان لإعادة تأهيل نهر باسيج

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

الإمارات والفلبين تتعاونان لإعادة تأهيل نهر باسيج

أبرمت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الفلبين، شراكة استراتيجية لإحياء نهر باسيج، المجرى المائي الحيوي في مانيلا، وذلك تحت إشراف مؤسسة إرث زايد الإنساني، وتركز الشراكة على تنفيذ حلول وقائية وتصحيحية لإعادة تأهيل النهر، إلى جانب خلق فرص اجتماعية واقتصادية للمجتمعات المحلية المحيطة به.

جرى توقيع مذكرة التفاهم على هامش القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي، بحضور لويز أرانيتا ماركوس، حرم الرئيس الفلبيني، وسعيد راشد الزعابي، مستشار نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأنهار النظيفة.


وقع الاتفاقية كلٌّ من  ماريا أنتونيا لويزاغا، وزيرة البيئة والموارد الطبيعية الفلبينية، وعبدالله القبيسي، العضو المنتدب لمؤسسة الأنهار النظيفة.

20 مليون دولار

وفي هذا السياق، أعلنت مؤسسة الأنهار النظيفة، المؤسسة العالمية غير الربحية التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، التزامها بتقديم ما يصل إلى 20 مليون دولار لدعم المبادرات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة للمجتمعات المعتمدة على نهر باسيج، بالإضافة إلى تعزيز الحلول التي يقودها الاقتصاد الدائري لمنع تسرب النفايات واستعادة النهر إلى وضعه الطبيعي.
وقالت ماريا أنتونيا لويزاغا، وزيرة البيئة والموارد الطبيعية الفلبينية،: "يعدّ نهر باسيج جزءاً جوهرياً من تاريخ ومستقبل أمتنا، وإعادة تأهيله تمثل أولوية تنموية تتماشى مع أهدافنا البيئية والاقتصادية، وتشكّل مذكرة التفاهم مع دولة الإمارات محطة بارزة في جهودنا المشتركة لاستعادة هذا المجرى المائي المهم، بما يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية، وتحقيق نمو اقتصادي أكثر شمولية، وتحسين حياة المجتمعات التي تعتمد عليه".

تقليل النفايات 

وأوضحت أن هذه الشراكة تتوافق مع الخطة الوطنية الفلبينية التي تهدف إلى تقليل النفايات البحرية بنسبة 50% بحلول عام 2030، وتحقيق "صفر نفايات بلاستيكية" بحلول عام 2040، ما يعكس التزام الفلبين بالتحول نحو نموذج بيئي أكثر استدامة.

شراكات هادفة 

وقال عبدالله أحمد خلف القبيسي، العضو المنتدب لمؤسسة "الأنهار النظيفة"،: "تحمل دولة الإمارات إرثًا طويلًا من بناء الشراكات الهادفة لدعم التنمية المستدامة وحماية البيئة، ويأتي هذا التعاون مع الفلبين كخطوة إستراتيجية لتعزيز حماية موارد المياه، التي تعدّ من أهم الأصول البيئية والاقتصادية؛ ومن خلال إعادة تأهيل نهر باسيج، نؤكد التزامنا ببناء مستقبل مستدام يعتمد على الاقتصاد الدائري، والشراكات الفعالة، وتمكين المجتمعات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

مشروع هنادي.. دمى تراثية بأنامل إماراتية

أبدعت الإماراتية هنادي أحمد في صناعة الدمى القماشية، بعدما تعلقت بهذه الهواية وحولتها إلى مشروع ورسالة بهدف الحفاظ على جانب من التراث الإماراتي. 
وفي مقابلة خاصة مع «الخليج»، كشفت عن مشاركتها في مبادرات عام المجتمع من خلال تصنيع عدة دمى تعبر عن العائلة الإماراتية الممتدة.
وخلال حديثها، أكّدت هنادي أنها تسعى لأن تكون الدمي علامة عالمية باسم دولة الإمارات، بعدما صنعتها بملامح عربية وجعلتها ترتدي الملابس التراثية وتحمل أسماء وجوازات سفر إماراتية.
ولم يتوقف طموح هنادي على الجانب المحلي، لكنها انتقلت إلى الانتشار نحو العالمية، بعدما شاركت في عدة فاعليات دولية عرضت خلالها الدمى الإماراتية وعرفت شعوب العالم بثقافة وتاريخ دولة الإمارات

مقالات مشابهة

  • غزة: انتشال ونقل 61 جثمانا من مجمع الشفاء لإعادة تأهيل خدماته الصحية
  • عدالة الإمارات
  • منصور بن زايد يحضر مأدبة الإفطار التي أقامها محمد بن بطي آل حامد
  • دولة أوروبية جديدة تؤيد الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان
  • بقوة 5.7 درجة.. زلزال يضرب مقاطعة «سوريجاو دل سور» الفلبينية
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطارا جنوب غرب باكستان
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على قطار جنوب غرب باكستان
  • دبي للثقافة وبلدية دبي تتعاونان لتحويل الأماكن العامة إلى معالم فنية
  • مشروع هنادي.. دمى تراثية بأنامل إماراتية