الإسكان: برنامج تحسين خدمات مياه الشرب يهدف لخدمة قرى 4 محافظات بالصعيد
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ترأس الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق المجتمعات العمرانية لشئون البنية الأساسية، اجتماع اللجنة العليا لمتابعة مشروعات التعاون الدولى، بهدف مناقشة الموقف التنفيذي ( الفني والمالى ) لبرنامج تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، المرحلة الثانية، والممول من شركاء التنمية الأوروبيين بالإضافة إلى مساهمة الحكومة المصرية بقيمة إجمالية حوالي 303 ملايين يورو، حيث عُقد الاجتماع بالحضور الفعلي لبعض مسئولي اللجنة ومشاركة مسئولين آخرين عبر تقنية " الفيديو كونفرانس ".
وأوضح الدكتور سيد إسماعيل، أن برنامج تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي "المرحلة الثانية "، يهدف إلى خدمة قرى بمحافظات المنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، من خلال تنفيذ أعمال إحلال وتجديد ورفع كفاءة وتوسعات لمحطات معالجة صرف صحي قائمة، وإنشاء محطات صرف صحي جديدة وشبكات الصرف الصحي التابعة لها (صرف صحى متكامل)، ومد وتدعيم لشبكات الصرف الصحي القائمة لرفع نسبة الاستفادة من طاقات محطات معالجة الصرف الصحي القائمة بما في ذلك الوصلات المنزلية، وإحلال وتجديد ورفع كفاءة وتوسعات لمحطات مياه الشرب القائمة وإحلال وتجديد خطوط المياه الرئيسية وشبكات التوزيع بما في ذلك أجهزة القياس.
وخلال الاجتماع تم مناقشة المشروعات المدرجة بالبرنامج فيما يتعلق بالموقف الفني والمالى، والبرنامج الزمنى للمشروع وخُطة السحب المالى، وخُطة التعاقدات والمشتريات وأداء استشارى البرنامج والمعوقات التي قد تواجهه والإجراءات التصحيحية.
وشدد نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، على أهمية تنفيذ البرنامج بشكل متميز، وأن يتم ضغط المدة الزمنية لتنفيذ كافة المهام المخطط تنفيذها، مع الأخذ في الاعتبار تنفيذ المشروعات بتكلُفة مناسبة وجودة عالية، مؤكداً ضرورة إدارة البرنامج بصورة جيدة وأن يتم تعظيم الاستفادة من التمويل المتاح طبقا للاتفاقية والالتزام بالبرنامج الزمني.
وأفاد الدكتور سيد إسماعيل، أنه تم أيضاً مناقشة موقف برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة في المناطق الريفية بمرحلتيه الأولى والثانية، والذي يتم تمويله من البنك الدولي والبنك الآسيوي وينفذ في 6 محافظات «الدقهلية – الشرقية – البحيرة – الغربية – المنوفية – دمياط»، والذي يُعد أحد أهم البرامج التنموية الجاري تنفيذها حالياً بآلية ربط التمويل بالنتائج PforR ويُعد نموذجاً يحتذى به في كل مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ليس على مستوى الجمهورية فقط بل على مستوى العالم، حيث إن المرحلة الأولى من البرنامج والمستهدف الانتهاء منها بنهاية العام الحالي قد أثبتت نجاحاً في تحقيق جميع المستهدفات السنوية، والانتهاء من تنفيذ كافة الأعمال المطلوب تنفيذها في التوقيتات المحددة، وذلك بمساهمة وتعاون جميع الأطراف المعنية بتنفيذ أعمال البرنامج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسكان المجتمعات العمرانية مشروعات التعاون الدولى خدمات مياه الشرب الصرف الصحى الصرف الصحی میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
ودالفكي .. موظف ( خدمات العملاء)!!
– قال ود الفكي :- أنهم ( كقادة وطنيين) لن نسمح بخسارة قوات الدعم السريع وينادون بضرورة إدخالها في الجيش السوداني لأنها قوات تم الصرف عليها من مال دافع الضرائب السوداني!!
– في الحقيقة فإن بالفقرة عاليه خمسة أخطاء معلوماتية وتعبيرية وتقريرية ساذجة ومضحكة ومثيرة للغثيان… نعم خمسة أخطاء في جملة واحدة وتعالوا نحسب … :-
( نحن كقادة وطنيين) .. ثم ( لن نسمح) .. ثم ( بخسارة الدعم السريع ) .. ثم ( ونطالب بإدخالهم في الجيش السوداني ) ( لأنها قوات تم الصرف عليها من مال دافع الضرائب السوداني ) !!!
– ولنبدأ من الآخر … حكاية صرفنا عليها من مال دافع الضرائب السوداني… ولاادري لماذا لم يغش هذا الوعي رأس السيد فكي وهم يقومون بحل هيئة العمليات التي لم تتمرد ولم تتكلم في السياسة ولم تتربص بسودان (٥٦) أو سودان ( ١٠٤)!! بل ولماذا لم نستشعر مضغة الوعي هذه و(فكينا) محمد يُحيل عبر لجنة التفكيك آلاف الكفاءات التي تم الصرف عليها من حر مال الدولة ودافع ضرائبها؟ … ثم السؤال الأهم من قال للفكي هذا أن هذه العصابة من المرتزقه هي التي تم عليها الصرف من مال الدولة؟ لعله لايعلم أو لعله يتجاهل أن الدولة صرفت على حوالي ( الخُمس) من هذه القوة عندما كان عددها لايتجاوز ال( ٢٠ ألف جندي) ولعل هؤلاء هلكوا جميعا منذ الشهر الأول للتمرد … أما بقية العدد فهم مرتزقة ونهابين وعربان شتات ولاحاجة للدولة بهم حتى تصرف عليهم من مال الضرائب أو من مال الصدقات( عرفت يافكي)؟ ثم ألا يدري هذا الشخص أن الناس لايحتفظون بالكلاب التي يربونها من حُرِّ طعامهم وأكلهم عندما تصاب بالسعر؟ فمنذا الذي يحتفظ بجماعةٍ مسعورة؟!!
– ثم من قال للرجل أن الجيش السوداني سيتحول إلى مكب نفايات حتى يُطالب بإدخال مغتصبي أعراض الحرائر ومغتصبي منازل المواطنين وحارقي الأسواق والبنوك والجامعات والسيارات في الجيش السوداني؟ وكيف سينشد هؤلاء نشيد العلم؟ وكيف سيقف هؤلاء مع الشرفاء من أبناء الجيش السوداني أخوان الشهداء والجرحى والأسرى؟ وكيف سيؤدون شرف الولاء لهذا الوطن العظيم؟ ( إنت مانصيح) ؟
– ثم أن (تالف) الرأي هذا لايعلم أن قوات حميدتي لم يعد إسمها قوات الدعم السريع ولم تعد كذلك بل أن وصفها القانوني والعسكري هي قوات المتمرد حميدتي وحكاية لانريد أن نخسرها فأنت يمكنك الإلتحاق بها كموظف ( خدمات عملاء ) إن شئتَ أما نحن فقد خسرناها وهزمها جيشنا الهمام بل هو في مرحلة كسر عظمها وشَوي لحمها( عرفت علي) ؟
وأما قصة ( إننا كقادة وطنيين) فإنها نكتة سمجة وإدعاءٌ مضحك فالذي يمنح هذه الصفة هو الشعب السوداني عبر صناديق الإنتخابات ( ماكلموك)؟؟
– لو أن فكي محمد نضح بؤس إفاداته هذه من موقع آخر غير فضائية الجزيرة لظننت الرجل ذكر ذلك وهو تحت تأثير ( الأسر) أو تحت تأثير( السُكر) لكن ( الفكي محمد) يهرف بكل هذا وهو تحت تأثير ماهو أسوأ من ذلك فهذه العُصبة من الساسة محاطون بالعزلة الشعورية… أعينهم في غطاءٍ عن ذكر آلام شعوبهم ولايستطيعون سمعها … ولهذا كلما تحدثوا فجروا وكفروا !!!
حسن إسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتساب