نفى مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية صحة ما بثته "الحدث" التابعة لقناة العربية حول تمديد وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المكتب في بيان له إنه "لا صحة لما بثته محطة الحدث عن اتفاق بين لبنان وإسرائيل على تمديد وقف النار لما بعد عيد الفطر".

ولفت المكتب إلى أن "الرئيس عون أكد مراراً إصرار لبنان على الانسحاب الكامل للعدو الاسرائيلي ضمن المهلة المحددة في ١٨ شباط الجاري".



مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية:
- لا صحة لما بثته محطة "الحدث" عن "اتفاق بين لبنان وإسرائيل على تمديد وقف النار لما بعد عيد الفطر"
- الرئيس عون أكد مراراً إصرار لبنان على الانسحاب الكامل للعدو الاسرائيلي ضمن المهلة المحددة في ١٨ شباط الجاري — Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 12, 2025
وخرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، بعد مطالبته ببقاء قواته في نقاط عدة جنوبي البلاد، متجاوزا بذلك موعد الانسحاب الكامل لقواته.

وأفاد مسؤول لبناني ودبلوماسي أجنبي لوكالة "رويترز" الأربعاء بأن الاحتلال طلب إبقاء قواته في خمس نقاط بجنوب لبنان حتى 28 شباط/ فبراير الجاري.

واتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، كان ينص على انسحاب قوات الاحتلال من جنوب لبنان بحلول 26 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وقد تم تمديد المهلة سابقًا حتى 18 شباط/ فبراير الجاري، إلا أن المصدرين أكدا أن الاحتلال الإسرائيلي طلب تمديدًا إضافيًا عبر اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار.

من جهتها، نقلت القناة "12" الإسرائيلية الثلاثاء أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجيل الانسحاب من لبنان مرة أخرى، مدعيًا أن إسرائيل قدمت "أدلة" للأمريكيين تثبت أن الجيش اللبناني لم يتعامل مع انتهاكات حزب الله.


وأضافت القناة أن نتنياهو طلب الاثنين الماضي من ترامب دعم تمديد انتشار جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن إسرائيل تعتقد أن "الجيش اللبناني لا ينتشر بشكل فعال ولا يمنع حزب الله من إعادة تنظيم صفوفه"، وأن الحزب "يستعد للعودة إلى المنطقة الحدودية .

وزعمت القناة أن الاحتلال يعتقد أن واشنطن قد توافق على تمديد وجودها في لبنان لمنع حزب الله من العودة إلى الحدود وتعزيز نفوذه في المنطقة.

وفي سياق متصل، واصل جيش الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، حيث نفذ الاثنين عمليات تفجير في بلدتي ميس الجبل وعيترون، كما توغلت دبابات وآليات عسكرية للاحتلال في بلدتي عيتا الشعب ويارون.

ووفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية، ارتفع إجمالي خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق منذ بدء سريانه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 إلى 879 خرقًا.

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أنهى القصف المتبادل بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، والذي بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وتصاعد إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وكان الاتفاق ينص على مهلة محددة بـ60 يومًا لانسحاب الاحتلال من البلدات التي احتلها في جنوب لبنان خلال الحرب. إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالانسحاب الكامل خلال المهلة المحددة، والتي انتهت فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، قبل أن يعلن البيت الأبيض عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الجاري.

ووفقًا للبيانات الرسمية اللبنانية، تسببت خروقات جيش الاحتلال للاتفاق في سقوط 67 شهيدا و263 جريحًا، بينما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالًا عن 4098 شهيدا و16 ألفا و888 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية الاحتلال لبنان الاحتلال الرئاسة نفي تمديد الاتفاق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اتفاق وقف إطلاق النار الاحتلال الإسرائیلی الانسحاب الکامل جیش الاحتلال على تمدید تمدید ا

إقرأ أيضاً:

حماس ترحب بتصريحات ترامب حال صحتها وتدعو لتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار

أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أنه في حال كانت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تراجع عن كل فكرة تهجير أهالي قطاع غزة، فهي تصريحات مرحب بها.

ودعا قاسم الأربعاء، لاستكمال هذا الموقف الأمريكي بـ "إلزام الاحتلال الإسرائيلي المجرم بتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار".

وطالب قاسم الرئيس الأمريكي بعدم الانسجام مع رؤية اليمين الصهيوني المتطرف، التي تسعى إلى محو غزة وتهجير سكانها بشكل كامل.

وتراجع ترامب، عن خطته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد أن قال: "لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة".


وقال ترامب خلال لقاء صحفي مشترك مع رئيس وزراء آيرلندا: "لن يطرد أحد أحداً من غزة"، في تراجع عن مقترحه السابق، الذي واجه رفضاً عربياً وعالمياً واسعاً، في مقابل ترحيب إسرائيلي واسع.

وعبرت مصر  الخميس عن تقديرها لتصريحات ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن هذا "الموقف يعكس تفهما لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية".

ويعتمد الفلسطينيون بغزة الذين حولتهم الإبادة الجماعية إلى فقراء وفق بيانات البنك الدولي، على المساعدات الإنسانية في توفير قوت يومهم وأساسيات حياتهم.

ومطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة حكومة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.


ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك.

بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • حماس توافق على مقترح الوسطاء وإسرائيل تصف الخطوة بالحرب النفسية
  • العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار على قطيع ماشية
  • حماس: نُرحّب بأي مقترحات تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • أكثر من 1300 خرق للاحتلال الإسرائيلي منذ وقف اطلاق النار في غزة
  • حماس ترحب بتصريحات ترامب إن عنى ما يقول وتدعو إلى تطبيق اتفاق وقف الحرب كاملا
  • حماس ترحب بتصريحات ترامب حال صحتها وتدعو لتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار
  • الخارجية الأمريكية: نشجع الأطراف كافة على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • جيش الاحتلال يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • مقتل 137 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار في غزة