العليمي: التحاق المجتمع الدولي بالإجراءات العقابية ضد الحوثيين هو السبيل الوحيد لإخضاعهم للسلام
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إن دعم الحكومة اليمنية والتحاق المجتمع الدولي بالإجراءات العقابية ضد جماعة الحوثي الارهابية هو السبيل الوحيد لردع تلك الجماعة واجبارها على وقف انتهاكاتها ومغامراتها على الصعيدين الوطني والإقليمي.
وأكد العليمي -خلال لقائه اليوم الأربعاء سفيرة المملكة المتحدة عبدة شريف- أن اتخاذ المجتمع الدولي خطوات مماثلة للولايات المتحدة في تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية من شأنه أي يحيي الأمل بإمكانية العودة الى مسار السلام المنشود، وفق وكالة سبأ الرسمية.
وخلال اللقاء نوه العليمي بمبادرات وجهود المملكة المتحدة المقدرة من اجل حشد الدعم لمؤسسات الدولة اليمنية وتعزيز قدراتها في مواجهة الاعباء الاقتصادية والمالية الطارئة التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وتطرق اللقاء الى جهود الاصلاحات الحكومية، والدعم الدولي المطلوب لمواجهة الازمة الاقتصادية والخدمية في البلاد، والحد من التداعيات الكارثية للهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
كما تطرق اللقاء الى تصعيد الجماعة على أكثر من جبهة، فضلا عن انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، وسبل دفعها الى الافراج عن موظفي الامم المتحدة ومجتمع العمل الانساني والمدني دون قيد، او شرط.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن بريطانيا المجلس الرئاسي الحوثي الأزمة اليمنية
إقرأ أيضاً:
معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
تنتشر الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية، مهددة حياة رعاة الإبل الذين يسعون للعودة إلى أسلوب حياتهم التقليدي، ما يضطرهم للانتقال إلى مساحات ضيقة بعد النزوح بسبب الحرب المستمرة.
وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.
وقال راعي الإبل عجيم سهيل لرويترز، إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.
وتخوض جماعة الحوثي اليمنية حربا ضد تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.
وأظهر تقرير صادر عن "هيومن رايتس ووتش" عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.
ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من كانون الثاني/ يناير 2016 إلى آذار/ مارس 2024.
وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز، إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن "المرتزقة" هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.
وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.
وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.