فاتن عبدالمعبود تثير الجدل بالمقارنة بين حياة أطفال غزة وابن إيلون ماسك
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
علقت الإعلامية فاتن عبدالمعبود على انتشار فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر البيت الأبيض ومؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كان يقف إلى جانبه الملياردير إيلون ماسك مع ابنه.
الإعلامية تسلط الضوء على الفروق الاجتماعيةوأوضحت عبدالمعبود، في تعليقها على الفيديو، أن لفت انتباه الصحفيين والمصورين داخل مكتب البيت الابيض على إيلون ماسك وطفله، حيث بدأوا في التقاط الصور لهم.
وقالت الإعلامية إن هذا المشهد لفت انتباهها إلى التباين الكبير بين حياة أبناء المشاهير، الذين يعيشون في عالم من الرفاهية والطمأنينة، وبين أطفال غزة الذين يواجهون واقعًا قاسيًا.
وأكدت أن طفل ماسك، الذي كان يلعب بحرية في المكتب، لا يعرف معنى الخوف أو الجوع، بينما أطفال غزة يعيشون في عالم تحاصره النيران والقذائف ويملؤه الألم والمعاناة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض غزة إيلون ماسك فاتن عبدالمعبود أطفال غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوقع فضائح.. هل يكشف إيلون ماسك الفساد في البنتاغون؟
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تكليف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، بمراجعة شاملة لنفقات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، التي تقترب ميزانيتها السنوية من تريليون دولار.
وفي تصريحات صحفية، قال ترامب إنه سيطلب من ماسك بدء التدقيق في وزارة التعليم، ومن ثم الانتقال إلى الجيش، حيث يتوقع أن يكشف عن "عمليات احتيال وانتهاكات بمليارات الدولارات".
وأضاف ترامب: "ماسك سيتولى هذه المهمة، وأعتقد أنه سيكتشف أمورًا مذهلة في البنتاغون، سواء في حجم النفقات أو في عمليات الفساد".
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تقترب ميزانية البنتاغون من تريليون دولار سنويًا، في كانون الأول / ديسمبر الماضي، وقّع الرئيس الأمريكي آنذاك، جو بايدن، على مشروع قانون يجيز إنفاق 895 مليار دولار على الدفاع للسنة المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر.
من جهة أخرى، قوبلت تصريحات ترامب بانتقادات من بعض الأوساط، حيث اعتبرها منتقدون بأنها غير قانونية وقد تعرض المعلومات السرية للخطر، بالإضافة إلى أنها قد تؤدي إلى تعطيل عمل وكالات حكومية بأكملها دون موافقة الكونغرس.
يُذكر أن إيلون ماسك قد أبدى استعداده للمشاركة في هذه المراجعة، حيث صرح في وقت سابق: "أتطلع إلى خدمة أمريكا إذا أتيحت الفرصة"، كما أشار إلى أنه لا يحتاج إلى أجر أو لقب أو تقدير مقابل هذه المهمة.
تثير هذه التطورات تساؤلات حول مدى تأثيرها على العلاقات بين القطاعين العام والخاص في الولايات المتحدة، وكيفية تحقيق التوازن بين تعزيز الكفاءة الحكومية وحماية المعلومات الحساسة.