الولايات المتحدة – قام العلماء من معهد “البحث عن الحياة خارج الأرض” الأمريكي بالتنبؤ في كيفية اكتشاف علامات النشاط البشري على كوكبنا من قبل كائنات فضائية تعيش على كوكب يشبه كوكبنا.

ودرس الباحثون ما يُعرف بـ”الإشارات التقنية”  (technosignatures)، وهي علامات تدل على وجود حياة عاقلة ذات تطور تقني. ويمكن أن تتضمن هذه الإشارات موجات الراديو، والضوء الصناعي، وانبعاثات الملوثات مثل ثاني أكسيد النيتروجين.

يذكر أن مرصد العوالم الصالحة للعيش (HWO) هو مشروع تابع لوكالة “ناسا” يهدف إلى البحث عن علامات الحياة على الكواكب الخارجية المشابهة للأرض. وفقا للحسابات، يمكن لتقنياتهم اكتشاف انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين من مسافة تصل إلى 5.7 سنة ضوئية. ومع ذلك، فإن أكثر الإشارات التقنية وضوحا هي إشارات الراديو القوية، التي يمكن اكتشافها من مسافة تصل إلى 12000 سنة ضوئية.

وقالت صوفيا شيخ رئيسة معهد “البحث عن الحياة خارج الأرض” الأمريكي: “كيف تبدو الأرض بالنسبة لبقية المجرة؟ – تساعدنا دراسة كوكبنا من هذه الزاوية على فهم الآثار التي نتركها في الفضاء وكيف يمكن ملاحظتها”.

ومن الناحية النظرية، فكلما كانت الحضارة الفضائية أقرب، كلما زادت الإشارات التقنية التي يمكن ملاحظتها. وعلى سبيل المثال، يمكن للأقمار الصناعية والليزر والآثار الحرارية والضوء المنبعث من المدن أن تكون أيضا إشارات تدل على النشاط البشري.

وكما يؤكد الباحثون فإن البحث عن الحضارات الفضائية يجب أن يأخذ في الاعتبار تنوع التقنيات المحتملة، وليس فقط تلك المشابهة لتقنياتنا. قد تكون تقنياتنا ببساطة غير كافية لإصدار إشارات قوية بما يكفي لاكتشافها.

نُشر البحث في مجلة The Astronomical Journal.

المصدر: Naukatv.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: البحث عن

إقرأ أيضاً:

مديرة صندوق النقد تعد بزيارة بيروت قريباً

كتب علي زين الدين في" الشرق الاوسط": حتى قبل الانتهاء من إعداد البيان الوزاري للتقدم به إلى المجلس النيابي لنيل الثقة وانطلاق المهام التنفيذية للحكومة، تتراكم الإشارات الواردة بجاهزية عربية؛ وبالأخص خليجية، وبالمثل دولية، لتوفير وسائل دعم استشارية ومالية بهدف انتشال لبنان من أزماته المعقدة، وبما يمهّد الطريق لإطلاق خطة الإنقاذ والتعافي الموعودة، إلى جانب المساهمة في إعادة الإعمار وردم فجوة الخسائر المستجدة التي أنتجتها الحرب الإسرائيلية على لبنان، والمقدرة بنحو 8.5 مليار دولار، وفقاً لرصد «البنك الدولي».
وبرز ضمن الإشارات الإيجابية الأحدث إبلاغ كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لـ«صندوق النقد الدولي»، حاكمَ «مصرف لبنان» بالإنابة، وسيم منصوري، خلال مشاركتهما بـ«القمة العربية للحكومات» في دبي، بأن «الصندوق» يدعم لبنان وحكومته، وبأنها راغبة في زيارته ببيروت في وقت قريب. فضلاً عن ترحيبها باكتمال عقد المؤسسات الدستورية؛ بدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية، ووصولاً إلى تشكيل حكومة كفاءات وطنية ملتزمة الإنقاذ والإصلاح.
وفي السياق عينه، أعلنت إدارة «صندوق النقد الدولي» عن وجود «مشاورات مكثّفة مع أصدقاء لبنان لتقديم المساعدة والاستعداد للتحرّك بشكل سريع»، مع التنويه بأن البلد بحاجة إلى إصلاحات اقتصادية و«الوضع الآن يدعم القيام بذلك».
ووسط توقعات تتسم بالإيجابية داخلياً وخارجياً للسياسات التي سيعتمدها وزير المال الجديد، ياسين جابر، في إدارة الموازنة والدين العام، بالانسجام مع مشاركته في نقاشات الموازنات والنقاشات مع موفدي «صندوق النقد» ومع خبراته التشريعية والتنفيذية وأنشطته في القطاع الخاص، وما سبق لسلفه يوسف الخليل التأكيد عليه من أنه «رغم الأوقات العصيبة التي نعيشها... فإن لبنان يبقى ملتزماً التوصل إلى حل رضائي ومنصف بخصوص إعادة هيكلة سندات (اليوروبوندز). كما أنه، وبتمديد مهل مرور الزمن، لن يُضطر حاملو هذه السندات إلى اتخاذ إجراءات قانونية بسبب نفاد المهل، ريثما يشاركون في إعادة هيكلة منظمة وتوافقية لهذه السندات».
 

مقالات مشابهة

  • علامات تؤكد خطورة الشخير أثناء النوم إشارات لا يجب تجاهلها
  • مديرة صندوق النقد تعد بزيارة بيروت قريباً
  • «أبوظبي للمحاسبة» يوضح أنواع المخالفات التي يمكن الإبلاغ عنها
  • كيف يمكن تسجيل شقة على أرض غير مسجلة في الشهر العقاري؟
  • ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟
  • مناشدة للبحث عن الطفل محمد الألطي
  • ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟.. عاجل
  • ما كمية الشاي التي يمكن تناولها في اليوم؟