معرض الكتاب بجازان 2025 يفتتح أمسياته الثقافية بـ"القصة السردية"
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت أولى أمسيات البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب بجازان 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، بأمسية قصصية بعنوان "أحاديث سردية "والتي أقيمت على مسرح مركز الأمير سلطان الحضاري، وكان ضيوفها القاص العباس معافا، والقاص عبد الله المطمي، وأدارها القاص محمد الرياني.
وتحدثا ضيوف الأمسية عن القصة السردية، حيث بدأ القاص العباس معافا حديثه عن القصة السردية، وقال هي من وجهة نظري نبضة حياة تُسجَّل بالكلمات.
وعرف القصة معافا بأنها ليست مجرد فن أو أداة للترفيه، بل هي واحدة من أقدم أشكال التواصل البشري، وما يربطنا ببعضنا البعض عبر الأزمنة والثقافات، ثم قدم معافا قصص سردية من تأليفه بعنوان " لذة، وبكاء، ومصادفة ".
فيما تحدث القاص عبد الله المطمي عن القصة بأنها تجربة إنسانية، وتقديم تجارب، وأشار إلى أن القصة السردية هي فضاء مفتوح، وقد تكون القصة تجربة عاطفية، وقدم المطمي قصص سردية من تألفيه، نالت استحسان الحضور.
يُذكر أن معرض جازان للكتاب 2025 ،يفتح أبوابه للزوار يوميًّا من الساعة 11 صباحًا وحتى 12 مساءً، ما عدا يوم الجمعة من الساعة 2 ظهرًا إلى 12 مساء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب البرنامج الثقافي التواصل البشري هيئة الأدب والنشر والترجمة أمسية قصصية معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية «النساء لن تدخل الجحيم»، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
وفي تقديمه للمجموعة يقول قحطان فرج الله: «لم يكن العطار يحلم وهو غارق في سُبات النوم، بل كان يحلم وعيناه مفتوحتان على العالم، يتأمل بصفاء ويناغم الحياة بكل تقلباتها، يتجنب مرارتها ليطرح أفكارًا تنبض بالأمل والطموح، راسما في أذهاننا صورة لعالم يزدهر بالفكر والعمق، ومستقبل واعد لجيل عربي وإنساني واعد.
في هذه الصفحات، ستجدون العطار يتنقل بين الأحلام والواقع يخلق من التأملات جسورًا إلى عوالم مليئة بالإمكانات والأفكار الجديدة، كل قصة هي دعوة للتفكير والتأمل، وتحدي للنظر إلى الحياة بعين الأمل والإيجابية.
تعد هذه المجموعة القصصية منارة تضيء دروب الفكر والروح وهي بمثابة رحلة تنقلنا بين أروقة الفكر، والفلكلور والطرافة والتصوف والفلسفة، لتكشف لنا عن جوهر الإنسانية في أبهى صورها، ندعوكم فيها للغوص لتكتشفوا كيف أن النساء، بكل ما يحملنه من قوة ورقة لن يدخلن الجحيم، بل سيكن مصدر إلهام لعالم يسعى نحو النور والمعرفة.
و لا يسعنا إلا أن نتوقف بكل وفاء وإجلال أمام ذكرى الأستاذ العطار، الذي رحل عن عالمنا تاركا وراءه إرثا ثقافيا وفكريا يعانق الأفق. إن النصوص التي بين أيدينا اليوم هي ما تبقى من آلاف الأوراق التي ضاعت في كواليس النسيان ولكن بفضل جهود مجموعة من الأصدقاء قمنا بجمعها وترتيبها وتقدمها الآن للقارئ، علها تكون مفتاحا لاستعادة وقراءة فكر هذا الأديب والمفكر العربي البارز».