مصر أكتوبر: إعادة إعمار غزة هو الحل الأمثل لتحقيق الاستقرار
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن التصور المصري لإعادة إعمار غزة هو الحل الأمثل لتحقيق الاستقرار وضمان بقاء الفلسطينيين على أراضيهم، مشددة على أن مصر تتحرك برؤية واضحة لتنفيذ إعادة الإعمار بما يحفظ الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، دون تهجير لأهلها خارج القطاع، فمصر لن تساهم في نكبة جديدة لشعب عاني طوال عشرات الأعوام الماضية.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن القيادة السياسية المصرية تعمل على تنفيذ خطة شاملة للإعمار، تضمن تحسين الأوضاع المعيشية في غزة دون المساس بالوجود الفلسطيني على أرضه، مشيرة إلى أن هذا التوجه يعكس موقف مصر الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية وعدم السماح بأي تغيير ديموغرافي قسري، مؤكدة أن القاهرة تعمل وفق رؤية متكاملة توازن بين الأبعاد الإنسانية والسياسية.
وأضافت أن مصر، عبر جهودها الدبلوماسية، تحشد الدعم الدولي لتطبيق رؤيتها في إعادة إعمار القطاع، مؤكدة أن الحل الذي تطرحه القاهرة هو الأكثر واقعية وعدالة، لأنه يوازن بين إعادة الإعمار وضمان استقرار الفلسطينيين داخل أراضيهم دون تهجير أو ترحيل قسري.
وشددت مديح على أن مصر ترفض التهجير القسري شكلاً وموضوعًا، وتؤمن بأن إعادة الإعمار لا يجب أن تكون ذريعة لأي مخططات تستهدف تفريغ الأراضي الفلسطينية، مشددة على أن الحل المصري هو الضامن الوحيد لحماية الفلسطينيين وضمان حقوقهم المشروعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر إعمار غزة تحقيق الاستقرار مصر الحقوق الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
قيادى بمصر أكتوبر: القاهرة لن تخضع لضغوط ترامب بتهجير الفلسطينيين
قال محمد عيد ، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف المساعدات والمنح عن مصر، ماهى إلا محاولات وعوامل مختلفة للضغط على القيادة السياسية المصرية والأردنية، للقبول بمخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية وتهديد الأمن القومي والسيادة والاستقلال العربي.
وأوضح عيد، في بيان له اليوم، أن ترامب قد يخالف بنود اتفاقيات السلام، ويشعل المنطقة بصراعات تهدد أمن الجميع وتزعزع الاستقرار الدولي، وهو ما يعد بمثابة انكشاف عن الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية الداعمة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ونتنياهو الهارب من العدالة، وتقويض لجهود السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط.
وأكد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر ، أن هذه المحاولات الاستفزازية لن تثني مصر عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع لمخطط ضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود عام يونيو ١٩٦٧، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط من أجل تحقيق سلام دائم وعادل للجميع.
وتابع: مصر دولة ذات سيادة مستقلة لا تقبل الإملاءات ولم ولن تخضع لأية ضغوط من قبل ولن تفعل الآن، وستظل على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وسيظل الشعب المصري وحكومته يضعون كرامة الوطن فوق أي اعتبار، مؤكدا أن الحل الدائم للقضية الفلسطينية يجب أن يتم عبر مفاوضات مباشرة وعادلة.