مسئولة بارزة بـ"البنتاجون" تؤكد أهمية العلاقات الدفاعية بين أمريكا وجيبوتي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن العلاقة الدفاعية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وجيبوتي تعد جانبًا رئيسيًا للسلام والاستقرار في "منطقة حرجة".
جاء ذلك - حسب ما نشره (البنتاجون) عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الثلاثاء- في تصريح لنائبة وكيل وزارة الدفاع للسياسة الأمريكية مارا كارلين؛ بعد اجتماعها في جيبوتي الأسبوع الماضي مع كبار قادة القيادة الأمريكية - الإفريقية، ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله.
وقالت كارلين: "إنه لأمر مدهش أن نرى كيف ازدهرت العلاقة مع جيبوتي خلال العقدين ونصف العقد الماضية"، مضيفة أن: "جيبوتي في موقع بالغ الأهمية، وشراكتنا معا مهمة".
وبحسب بيان البنتاجون، التقت كارلين، مع جيله، إلى جانب الجنرال مايكل لانجلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)؛ للحديث عن الشراكة بين الولايات المتحدة وجيبوتي، والتي قالت عنها إنها "ازدادت تقاربًا في السنوات الأخيرة".
وتابعت كارلين: "تحدثنا حول مساهمة هذه الشراكة في الأمن والاستقرار الإقليميين وكيف نرى أنها تمضي قدما، وأجرينا معهم مجموعة من المحادثات الإيجابية حقًا".
وتستضيف جيبوتي القاعدة الأمريكية الوحيدة في إفريقيا (معسكر ليمونير) الذي يضم أكثر من 5000 من أفراد الخدمة المنتشرة والمدنيين والمقاولين التابعين لوزارة الدفاع الأمريكية.
ويعد (معسكر ليمونير) بمثابة موقع استراتيجي تظل فيه الولايات المتحدة في وضع يمكنها من مواجهة مجموعة متنوعة من التحديات الأمنية.
وبالإضافة إلى الاجتماع مع جيله، أتاحت الزيارة لكارلين الفرصة لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي مع قيادة (أفريكوم) الأمريكية وقيادة قوة المهام المشتركة في القرن الأفريقي وزيارة أعضاء الخدمة المتمركزين في معسكر ليمونير.
وقالت كارلين، إنه بالإضافة إلى المساهمة في الأمن في المنطقة، فإن أعضاء الخدمة المتمركزين في القاعدة ساعدوا في تعميق العلاقات بين البلدين، مضيفة أنه "لم يكن الأمر يتعلق فقط بالمساهمة الهائلة التي يقدمها أفراد خدمتنا في الأمن الإقليمي، ولكن أيضًا في شراكة طويلة الأمد مع شعب جيبوتي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون جيبوتي أمريكا وزارة الدفاع الأمريكية
إقرأ أيضاً:
يونامي تؤكد على إعادة النازحين العراقيين من مخيم الهول
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس جهاز الأمن الوطني، عبد الكريم البصري، الخميس الماضي، مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، دور البعثة الأممية في دعم الجهود الحكومية لإعادة النازحين من مخيم الهول.وقال الجهاز في بيان ، إن “البصري استقبل، الخميس الماضي، محمد الحسان، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، لبحث آفاق التعاون المشترك وتعزيز العلاقات الثنائية”، مبينا أن “اللقاء ناقش مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وركزا بشكل خاص على دور البعثة الأممية في دعم الجهود الحكومية لإعادة النازحين من مخيم الهول، وتطوير برامج التأهيل النفسي والتدريب للعائدين إلى مركز الجدعة، مع إبراز الدور المحوري لجهاز الأمن الوطني في هذا السياق“.وأعرب الحسان، بحسب البيان، عن “تقديره الكبير للدور الذي يؤديه جهاز الأمن الوطني بقيادة البصري”، مشيدًا “بجهود الجهاز في مواجهة التحديات الأمنية المختلفة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وجرائم المخدرات”، مؤكدا أن “عمل الجهاز أسهم بشكل ملموس في تعزيز الأمن والاستقرار في العراق“.من جانبه، أكد البصري “التزام جهاز الأمن الوطني بمواصلة العمل لضمان الأمن والاستقرار في البلاد”، مشددًا على “أهمية الشراكة مع المجتمع الدولي في مواجهة التحديات المختلفة“.