إستونيا: الصين تساعد روسيا في إنتاج الطائرات المسيّرة العسكرية عبر تهريب مكونات غربية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
كشف جهاز المخابرات الخارجي في إستونيا في تقريره السنوي للأمن القومي الصادر يوم الأربعاء، أن الصين تحولت إلى مركز رئيسي لتهريب المكونات الغربية الحيوية للقوات المسلحة الروسية، مما يدعم إنتاج موسكو للطائرات المسيرة العسكرية.
وأشار التقرير، إلى أن نحو 80% من هذه المكونات تصل إلى روسيا عبر الصين، في حين أشارت تقارير أوكرانية سابقة إلى أن حوالي 60% من القطع الأجنبية التي عثر عليها في الأسلحة الروسية في ساحة المعركة في أوكرانيا جاءت عبر الصين.
وأوضح كاوبو روسين، المدير العام للجهاز، في مكالمة فيديو مع الصحفيين أن "مصلحة الصين تكمن في منع روسيا من خسارة الحرب في أوكرانيا، لأن مثل هذه النتيجة ستمثل انتصارا للولايات المتحدة، المنافس الرئيسي للصين."
وأكد التقرير، أن موسكو لا تمتلك بدائل محلية لقطع الطائرات المسيرة، لذا تعتمد بشكل كبير على المكونات الغربية. وأضاف أن "الحكومة الصينية تسهل التعاون الثنائي والنقل السري للمكونات مزدوجة الاستخدام عبر شركات خاصة"، مشيرا إلى احتمال تورط مكاتب الشركات الغربية في الصين في هذه المخططات.
وفيما يتعلق بالقدرات العسكرية، يشير التقرير إلى أن روسيا تستثمر بكثافة في توسيع إنتاج الطائرات المسيرة، بما في ذلك إنتاج نسخة محلية متطورة من الطائرات الإيرانية أحادية الاتجاه.
Relatedروسيا تتهم الولايات المتحدة بالسعي لتحويل الفضاء إلى ساحة مواجهة عسكريةتبادل الاتهامات بين روسيا وأوكرانيا بشأن قصف مدرسة في كورسكروسيا تعلّق الطيران في عدة مطارات عقب هجوم أوكراني بالطائرات المسيرةكما تخطط موسكو لتوسيع جيشها إلى 1.5 مليون فرد، مقارنة بـ 600-700 ألف في خريف 2022، مع إرسال وحدات جديدة إلى أوكرانيا للتجربة القتالية.
وحذر روسين، من أن روسيا "مستعدة من حيث المبدأ" للتفاوض على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكن فقط "لالتقاط الأنفاس"، مؤكدا أن الرئيس بوتين لم يتخل عن "طموحاته الإمبريالية".
وفي أي مفاوضات محتملة، من المرجح أن تضغط روسيا لسحب قوات الناتو من حدوده الشرقية، مما قد يمنحها الهيمنة في منطقة البلطيق إذا نجحت.
من جانبها، تنفي موسكو وجود أي نوايا توسعية تجاه جيرانها، وتقول إنها اضطرت لإرسال قوات إلى أوكرانيا لمواجهة ما تعتبره غربا معاديا وعدوانيا يهدد أمن روسيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية موسكو تفرج عن معلم أمريكي مقابل سجين روسي.. وترامب يعلق: خطوة نحو تحسين العلاقات دول البلطيق تحتفل بقطع آخر الروابط مع روسيا عبر الانضمام إلى شبكة الطاقة الأوروبية السعودية والإمارات ضمن الخيارات لاستضافة قمة بوتين وترامب الغزو الروسي لأوكرانياروسياالصينإستونياطيارات مسيرة عن بعدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسبانيا غزة دونالد ترامب روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسبانيا غزة الغزو الروسي لأوكرانيا روسيا الصين إستونيا دونالد ترامب روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة إسبانيا وقف إطلاق النار الذكاء الاصطناعي حركة حماس فيضانات سيول ضحايا معرض یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
مهلة "جلد الشامواه".. موسكو تحذر أوكرانيا من نفاد الوقت
أكد الكرملين، السبت، استمرار مهلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستسلام القوات الأوكرانية المتواجدة في مقاطعة كورسك الروسية، لكنه حذر من نفاد هذه المهلة.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن مهلة الرئيس فلاديمير بوتين للقوات الأوكرانية لإلقاء سلاحها والاستسلام في مقاطعة كورسك لا تزال سارية، محذرا من "نفاد هذه المهلة وانكماشها كجلد الشامواه سريع الانكماش ".
وأضاف بيسكوف في تعليق لوكالة "تاس": "الوقت أمام القوات الأوكرانية لإلقاء سلاحها والاستسلام في مقاطعة كورسك يتلاشى بسرعة".
كان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن أنه تحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، وناشده "الرأفة بالقوات الأوكرانية المحاصرة بالكامل في مقاطعة كورسك" جنوب غربي روسيا، وقال إن محادثته مع بوتين كانت جيدة وبناءة للغاية.
وأعرب بوتين قبوله مناشدة ترامب، وأشار إلى ضرورة أن يأمر نظام كييف قواته في مقاطعة كورسك بإلقاء سلاحها والاستسلام للجيش الروسي لضمان حياة أفرادها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن حصيلة خسائر الجيش الروسي وحلفائه في كورسك تجاوزت 67 ألف فرد منذ اقتحام كورسك في الـ6 من أغسطس الماضي، وذلك بعد محاصرة تلك القوات وقطع الإمدادات والاتصالات عنها.