الرياض

وقعت شركة “نيبل” السعودية المتخصصة في التكنولوجيا اتفاقية مع شركة NOV Inc العالمية في حلول الطاقة، لاستخدام تقنيات “نيبل” لتحسين أداء آبار النفط.

وأوضح الرئيس التنفيذي والمؤسس للشركة نور النحاس، أن هذه الشراكة تعد خطوة مهمة لتوسيع التكنولوجيا السعودية عالميًا، حيث سيتم تطوير برنامج “نيبل” في الولايات المتحدة واستخدامه في قطاع النفط.

وأضاف النحاس: “الشركة استثمرت حتى الآن أكثر من 75 مليون ريال في تطوير هذه التقنيات على مدار 6 سنوات، وستواصل ضخ مزيد من الاستثمارات لتوسيع نطاقها وتحقيق نتائج أفضل في مختلف القطاعات”.

وكانت “نيبل” قد وقعت عقودا مع شركات سعودية بقيمة 400 مليون ريال داخل المملكة، إضافة إلى 200 مليون ريال عقود مع شركات خارج السعودية، على مدى 5 سنوات.

وتعتمد “نيبل” على نموذج اشتراكات سنوية تختلف حسب نوع المعدات وحجمها، وتراوح بين 5 آلاف ريال إلى مليون ريال لكل معدة، بحسب ما قاله النحاس.

كما يعد مشروع فحص أبراج الكهرباء أحد أبرز المشاريع المحلية التي تعمل عليها “نيبل” مع الشركة السعودية للكهرباء، حيث بدأت بتنفيذ أول عقد لفحص الأبراج في المملكة، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار.

تمكنت تكنولوجيا “نيبل” من تقليل وقت تعطل الآبار بنسبة 97%، وتقليص تكاليف إدارة الآبار بنسبة 12% إلى 25%، وزيادة عمر المعدات بنسبة 20% إلى 30%. كما أسهمت الحلول التقنية في خفض المخاطر بنسبة تصل إلى 20% في بعض الحالات.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: آبار النفط حلول الطاقة ملیون ریال

إقرأ أيضاً:

“الصحة العالمية” تدعو إلى فتح ممرات إنسانية في غزة

دعت منظمة الصحة العالمية إلى فتح ممرات إنسانية في غزة ووصول المساعدات والإمدادات الطبية، ووقف إطلاق النار، واستئناف عمليات الإجلاء الطبي.
وأوضح المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم في مؤتمر صحفي أن المنظمة أجلت أمس 18 مريضًا من قطاع غزة للعلاج في النرويج ومالطة ولوكسمبورج ورومانيا، فيما لا يزال 10 آلاف مريض آخر داخل غزة يحتاجون إلى العلاج في الخارج، مضيفًا أن الحصار المفروض على غزة منذ 2 مارس الماضي يحول دون وصول المساعدات والإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها، بينما أوشكت المخزونات الطبية والأدوية على النفاذ خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت دخول 180 ألف جرعة لقاح إلى غزة لتلقيح 60 ألف طفل حديث الولادة تحت سن الثانية، مما يجعلهم عرضة لخطر الإصابة بالأمراض، ورفضت 75 في المئة من مهمات الأمم المتحدة خلال الأسبوع الماضي، مؤكدًا التزام المنظمة بالبقاء في غزة للقيام بمهامها، رغم كل العقبات التي تواجهها، ومراقبة الأمراض والأوبئة، وتدريب العاملين الصحيين، ودعم الفرق الطبية، وتسليم الإمدادات.
وفي شأن جهود الاستجابة في ميانمار بعد الزلزال الذي تعرضت له بيّن أدهانوم أن المنظمة كثّفت جهودها للاستجابة، وسلمت 140 طنًا متريًا من الإمدادات الطبية تشمل الأدوية والمعدات، مفيدًا أن هذّه الإمدادات تستخدمها العيادات المتنقلة التي تعالج المصابين والمرضى بشكل مباشر.
وأضاف أن المنظمة نشرت 15 فريقًا طبيًا دوليًا من المتخصصين المتطوعين، مجددًا نداء المنظمة إلى تمويل الاستجابة في ميانمار.

مقالات مشابهة

  • “الخارجية” توقع مذكرة تفاهم مع المجلس الثقافي البريطاني
  • “الخارجية” توقع مذكرة تفاهم مع مدرسة واشنطن للبروتوكول
  • “مصدر” توقع اتفاقيتي تطوير محطات طاقة شمسية عائمة في إندونيسيا
  • “الأرصاد اليمني” يحذر من طقس حار ورياح مثيرة للرمال في بعض المناطق
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي تفقد 96.641 نقطة.. والتداول عند 30.9 مليون ريال
  • “تريندز” يساهم بفعالية في أعمال القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025
  • “الصحة العالمية” تدعو إلى فتح ممرات إنسانية في غزة
  • المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة توقع اتفاقية تمويل مرابحة بقيمة 40 مليون يورو مع اتحاد جزر القمر
  • اتفاقية شراكة بين اتحاد الناشرين العرب ومعهد المخطوطات العربية
  • رئيس الدولة: الاتفاق على إطلاق مفاوضات لعقد اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين الإمارات والاتحاد الأوروبي