برشلونة يقترب من العودة إلى الكامب نو
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
كشف نادي برشلونة عن آخر تطورات عملية التجديد التي يخضع لها ملعب "سبوتيفاي كامب نو" وتأثيره على المستقبلي المالي للنادي الكتالوني.
وخلال جلسة إعلامية بحضور إلينا فورت نائبة الرئيس، أوضح مدير عمليات مشروع "إسباي برسا" خوان سينتيليس أن 60% من إجمالي 9400 مقعد مخصص لكبار الشخصيات تم بيعها بالفعل، وهو ما سيُدر على النادي إيرادات سنوية تُقدر بحوالي 33.
ويتوقع أن تصل العائدات إلى 266 مليون يورو خلال السنوات الـ17 القادمة، مما سيسهم بشكل كبير في تحسين الوضع المالي للنادي.
وأشار سينتيليس إلى أن العمل يسير وفق الجدول الزمني المخطط، مشيرًا إلى أن القدرة الاستيعابية للمدرجين الأول والثاني ستصل إلى 90% بحلول نهاية أبريل/نيسان المقبل.
????The effect of the LED lights under the stands is a mixture of white and blue, giving it a slight purple appearance. pic.twitter.com/kHzHyDzeqc
— CampNou Updates Live (@Obras_Camp_nou) February 11, 2025
بدورها، قالت فورت إن "بناء ملعب سبوتيفاي كامب نو يشكل تحديًا هائلاً، إنه حلم يتحول إلى حقيقة. إنه مصدر فخر أن نتمكن من بناء أفضل ملعب في العالم".
إعلانوأكدت أن حاملي التذاكر الموسمية سيكون لديهم مقاعد في المنطقة نفسها كما كانت قبل التجديد، لكنها لم تقدم تفاصيل حول السعر المستقبلي لتذكرة سبوتيفاي كامب نو الموسمية.
وكان برشلونة طلب الإذن من مجلس مدينة برشلونة للعمل 6 أيام في الأسبوع وعلى مدار 24 ساعة، وهو الإجراء الذي من شأنه أن يسمح بتسريع العمل في مواجهة الأحداث غير المتوقعة المختلفة التي أثرت على تقدم الأعمال.
ويتطلع النادي الكتالوني إلى استضافة بعض المباريات في المراحل الأخيرة من الموسم بسعة 60 ألف متفرج، مع تشغيل أنظمة مؤقتة للدخول والإضاءة والخدمات التشغيلية.
ويبقى الهدف الأكبر لفريق "البلوغرانا" هو إقامة مواجهة الكلاسيكو أمام ريال مدريد في منتصف مايو/أيار داخل "سبوتيفاي كامب نو"، ليكون ذلك بمنزلة الافتتاح الحقيقي للملعب بعد التجديد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.