دون التحقيق في ملابسات وفاته.. تشييع موظف أممي توفي في معتقل للحوثيين
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفادت مصادر في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في العاصمة صنعاء، اليوم الأربعاء، بتشييع جثمان الموظف في البرنامج “أحمد باعلوي” دون السماح للبرنامج وأسرة الموظف بمعرفة ملابسات الوفاة.
وأوضحت المصادر، “أن الصلاة على جثمان الضحية تمت مسجد بلال بالعاصمة صنعاء في حين جرى تشييع جثمانه في مقبرة “الصياح”.
وحسب المصادر، فإن عملية دفن الضحية تمت دون إجراء أي تحقيق بشأن ملابسات الوفاة.
وأمس الثلاثاء، أعلن البرنامج عن وفاة باعلوي في معتقل لجماعة الحوثي بمحافظة صعدة معقل الجماعة، بعد أيام على اعتقاله في 23 يناير/كانون الثاني المنصرم برفقة موظفين آخرين.
ويوم الاثنين الماضي، أعلنت الأمم المتحدة تعليق برامجها في محافظة صعدة بشكل “مؤقت”، بعد أيام من تعليق نشاطها في مناطق سيطرة الجماعة بشكل كامل، نتيجة احتجاز الجماعة 8 موظفين أمميين إضافيين، كان من ضمنهم “أحمد باعلوي”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن موظف أممي
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية
الثورة نت/..
أكد تحقيق صدر عن لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن الكيان الصهيوني ارتكب أعمال “إبادة” في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الإنجابية.
وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن سلطات العدو الصهيوني “دمّرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة”.
وتعرّف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتُكبت بنيّة تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئيا.
وأفاد التحقيق بتورط الكيان الصهيوني في اثنين على الأقل من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية.
وأشار إلى أن الكيان الغاصب كان “تسبب عمدا بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنيا” و”يفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة”.
وقالت رئيسة اللجنة، نافي بيلاي، في بيان، إن “هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة”.
وأفاد التحقيق بأن الكيان الصهيوني نفّذ ضربات ممنهجة استهدف البنية التحتية الصحية في غزة، بما في ذلك المستشفيات والعيادات التي تقدم خدمات الرعاية الإنجابية.
وأوضح أن ذلك أدى إلى تدمير شبه كامل لقدرة القطاع الصحي على تقديم الرعاية للنساء الحوامل وحديثي الولادة.
وأكد أن “القيود المشددة على الإمدادات الطبية والأدوية الضرورية فاقمت من تدهور الصحة الإنجابية للنساء والفتيات في غزة، ما أسهم بشكل مباشر في ارتفاع معدلات الوفيات بين الأمهات والأطفال حديثي الولادة”.