أكواكيمي تفتتح منشأة لتصنيع المواد الكيميائية في مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعلنت أكواكيمي (AquaChemie)، الشركة الإقليمية الرائدة في مجال مبيعات وخدمات المواد الكيميائية في منطقة الخليج العربي، عن افتتاح منشأة أكواكيمي (AquaChemie)
جلوبال كيميكالز الحديثة في مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي (كيزاد)، والتي تُرسي معياراً جديداً في مجال تصنيع المواد الكيميائية المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط.
وتهدف المنشأة الجديدة إلى تلبية الطلب المتزايد على المواد الكيميائية المستخدمة في قطاع النفط والغاز، ولا سيما من أدنوك وغيرها من الشركات الرئيسية في المنطقة، كما تلبي احتياجات صناعية أخرى مثل الدهان والطلاء ومواد البناء. وتعتمد المنطقة حتى الآن بشكل كبير على استيراد المواد الكيميائية المتخصصة، وهي عملية مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً. لذا، تسعى المنشأة الجديدة إلى تقليل الحاجة للاستيراد من خلال توطين الإنتاج، وخفض التكاليف وتقليل أوقات الانتظار.
وتعليقاً على الموضوع، قال السيد أناند كومار، المؤسس والمدير العام لمجموعة أكواكيمي (AquaChemie)
: “يسرنا الإعلان عن افتتاح منشأة لتصنيع المواد الكيميائية في أبوظبي بهدف إيجاد الحلول، وتمكين القطاعات ودفع النمو المستدام. ونحن ملتزمون بالمساهمة في مبادرة ‘اصنع في الإمارات’، وضمان وصول قطاعاتنا إلى حلول كيميائية محلية الصنع بمواصفات عالمية”.
وتتمتع المنشأة بموقع استراتيجي في كيزاد، فضلاً عن مجموعة من المزايا مثل تقليل تكاليف المرافق والإعفاءات الضريبية والفوائد الجمركية وشبكة تصدير سلسة داخل دول مجلس التعاون الخليجي، مما يعود بالفائدة المباشرة على الجهات المستوردة والعملاء ويعزز كفاءة العمليات ويقلل التكاليف.
وتشمل مزايا المنشأة:
• الصناعات المتقدمة (المفاعلات) لمعالجة المواد الكيميائية السائلة والصلبة
• تقنيات المزج والخلط الدقيقة
• بنية تحتية للبحث والتطوير لتوفير منتجات مبتكرة وضمان الجودة
• سعة تخزين تبلغ 7,200 طن متري وأربع خزانات للمواد السائلة
ويأتي إطلاق هذه المنشأة بالتزامن مع حدوث اضطرابات في سلاسل الإمداد في السنوات الأخيرة، والتي تُظهر أهمية امتلاك الشركات العالمية لشركاء محليين موثوقين. وتلبي منشأة أكواكيمي (AquaChemie)
هذه الحاجة من خلال تقديم منتجات عالية الجودة بشكل مستمر، والمساهمة في تعزيز مرونة سلاسل التوريد.
ومن جانبها، قالت السيدة شوبيثا أناند، المديرة التنفيذية لمنشأة أكواكيمي (AquaChemie)
جلوبال كيميكالز: “أطلقت تحديات سلاسل التوريد خلال السنوات الأربع الماضية جرس الإنذار. وبالإضافة إلى الجانب الاستثماري، تمثل المنشأة حلاً ناجعاً للقطاع بأكمله. ونسعى إلى ضمان الاستمرارية وتوفير منتجات وحلول موثوقة ومبتكرة بخبرات محلية”.
وأضافت: “تتجاوز منشأتنا دورها كمركز إنتاج، لتجسد الإمكانات التي يوفرها مصنع محلي يلبي المعايير العالمية. ومع بداية رحلتنا، نسعى إلى رسم ملامح مستقبل المواد الكيميائية المتخصصة في المنطقة”.
وتركز عمليات أكواكيمي (AquaChemie)
على الاستدامة، إذ تلتزم المنشأة بالمعايير البيئية العالمية وهي حاصلة على العلامة البيئية للمصانع الخضراء المعتمدة من هيئة البيئة – أبوظبي. وتشمل المبادرات الرئيسية الي أطلقتها الشركة في مجال الاستدامة: مراقبة الانبعاثات والتحكم بها في الوقت الفعلي، والتعاون مع شركة أبوظبي لإدارة النفايات “تدوير” للتخلص من النفايات بشكل صديق للبيئة، ومشاريع التشجير للحد من البصمة الكربونية.
وشهد قطاع المواد الكيميائية في دول مجلس التعاون الخليجي نمواً ملحوظاً على مدى العقود الماضية، بفضل مواردها الغنية من الهيدروكربونات واستثماراتها الاستراتيجية في العمليات الخاصة بمختلف مراحل الإنتاج. وتستند منشأة أكواكيمي (AquaChemie)
الجديدة على هذا الزخم لتعزيز قدرات إنتاج المواد الكيميائية في دولة الإمارات والحد من الاعتماد على الواردات.
وأردف السيد أناندكومار: “تمثل هذه المنشأة علامة فارقة بالنسبة لأكواكيمي (AquaChemie)
وخطوة حيوية للتطور الصناعي في المنطقة. ونسعى للمساهمة في نمو المنطقة وازدهارها والتركيز على الابتكار من أجل المستقبل، وإحداث تغيير ملموس في قطاع المواد الكيميائية”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المواد الکیمیائیة فی
إقرأ أيضاً:
"تحديث الصناعة" ينجح في تشبيك أحد المخترعين بشركة كبرى لتصنيع الزيوت المعدنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح مركز تحديث الصناعة في التشبيك بين إحدى شركات تصنيع الزيوت وأحد شباب المخترعين المهتمين بالهندسة العكسية والذى قام بإنتاج عبوة زيت درفلة النحاس وزيت درفلة الاستانلس، حيث يتم استيراد هذا النوع من الزيوت بالكامل من الخارج، وذلك في إطار ملف تعميق التصنيع المحلي ورفع تنافسية المنتج المحلي.
وأجرى فريق عمل مركز تحديث الصناعة ممثلاً في قطاع الكيماويات وإدارة تمكين التصنيع المحلي، زيارة للشركة المنتجة لتصنيع الزيوت بصحة الشاب المخترع، حيث تمت مناقشة تطوير الأعمال بين الطرفين لوضع خطة لإنتاج هذا الزيت بعد الموافقة على العينة المقدمة منه.
وبعد العمل على تفعيل خطة الإنتاج لهذا الزيت سوف يساهم ذلك الأمر بشكل كبير في تقليل حجم الواردات لهذا النوع من الزيوت المعدنية، مما يساهم في تعميق التصنيع المحلي.