«أوقاف الدقهلية» تستعد لاحتفالات ليلة النصف من شعبان غدا
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تستعد الأمة الإسلامية للاحتفال ليلة النصف من شعبان التي تبدأ من مغرب الخميس 13 فبراير وتستمر حتى فجر الجمعة 14 فبراير، وتشهد احتفالية وفرحة كبيرة لدى الأمُة الإسلامية نتيجة تحويل القبلة.
وقال الدكتور صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف في الدقهلية لـ«الوطن»، إنه ليلة النصف من شعبان من أفضل الليالي، وبها تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة في مكة المكرمة، في السنة الثانية للهجرة.
وأضاف أن هناك استعدادات مكثفة للاحتفال في المساجد بليلة النصف من شعبان، من خلال إعطاء دروس للمتواجدين في المساجد وغالبا ما تبدأ بعد صلاة العشاء.
وأوضح أن الدروس تأتي بالحديث عن فضل ليلة النصف من شعبان، وصيام اليوم الخاص بها، والإكثار من الصلاة وقيام الليل بها وقرأة القرآن الكريم، والحديث عن الحدث الأهم في ليلة النصف من شعبان وهو تحويل القبلة في تلك الليلة.
وأكد أن الهدف من الاحتفالية داخل المساجد وإعطاء الدروس وشرح فضل الليلة حتى يستفيد منها المُسلمون، والتعرف علي فضلها، وأهمية الصيام، وكيفية القدرة علي قضاء اليوم بها بشكل صحيح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة شعبان احتفالية ليلة شعبان احتفالية ليلة شعبان 2025 محافظة الدقهلية لیلة النصف من شعبان
إقرأ أيضاً:
تفسير قوله تعالى قد نرى تقلب وجهك فى السماء.. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل يقول فى كتابه الكريم: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ } [البقرة: 144].
وأوضح جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن هذا التقلب يدل في الوجه على تشوُّف النبي ﷺ إلى استجابة دعائه. فقد كان النبي ﷺ يصلي في مكة متوجهًا إلى بيت المقدس، بحيث يجعل الكعبة بينه وبين بيت المقدس. فلما هاجر إلى المدينة، أصبح بيت المقدس شمالًا والكعبة جنوبًا، فظل متجهًا إلى بيت المقدس لمدة "ثمانية عشر شهرًا"، حتى جاء الأمر الإلهي واستجاب الله لدعائه، فوجهه إلى القبلة التي يرضاها، فجمعت القبلة المحمدية بين أمرين: رضا الله ورضا رسول الله ﷺ.
قال تعالى: { فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا}. ولكن، لماذا قال: {تَرْضَاهَا}، ولم يقل: "نرضاها"؟ يقول أهل الله: إنه "مقام دلال"؛ لأنه سيد الأكوان، والإنسان الكامل، والمصطفى المختار، وحبيب رب العالمين، وهو الذي يلخِّص قضية العالمين.
وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها تقول: «إني أرى الله يسارع في هواك»، لأن مراده ﷺ كان يطابق مراد الله.
ليلة النصف من شعبان ليلة عظيمة ومحطة فارقة في تاريخ المسلمين، فلا تدعوها تفلت منكم، عسى أن يتجلَّى الله تعالى علينا بعفوه ورحمته.
تحويل القبلة في النصف من شعبان، أحداث جلل شهدها النصف من شعبان منها تحول النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين من خلفه في الصلاة من قبلة الأنبياء السابقين حيث المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة، تلك القبلة التي بناها الخليل إبراهيم عليه السلام.. فما الحكمة من تحويل القبلة في النصف من شعبان؟
حكمة تحويل القبلة في النصف من شعبان
يقول الشيخ محمود السيد صابر المفتي بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية في حديث خاص لـ صدى البلد، إن من حكم تحويل القبلة استجابة لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم والذي كان يدعو في صلاته ويكثر النظر إلى السماء مناجيا ربه سبحانه وتعالى الذي أجابه بقوله:«فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ».
وتابع: الحكمة الأخرى هي امتحان واختبار للمؤمنين حيث استدار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمهم في الصلاة، للتأكيد على ضرورة اتباع أمر الله تعالى وأمر نبيه وتجنب المخالفة يقول تعالى: «فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ».