المسلة:
2024-11-23@23:58:33 GMT

متهم يسرق تسعة مليارات دينار من مصرف حكومي

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

متهم يسرق تسعة مليارات دينار من مصرف حكومي

22 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة صدور (6) أحكامٍ غيابيَّةٍ تقضي بالسجن مُدَّة (42) سنةً على أحد زبائن مصرفٍ حكوميٍّ؛ لسرقته قرابة تسعة مليارات دينارٍ.

الدائرة القانونيَّة في الهيئة أشارت إلى أنَّ محكمة جنايات الرصافة المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة أصدرت (6) أحكامٍ غيابيَّةٍ بالسجن بلغ مجموع أحكامها (42) سنة بحقّ أحد زبائن مصرف الرافدين؛ لإقدامه على سرقة مبلغ (8,985,000,000) مليارات دينارٍ عن طريق تحرير الصكوك بالاتفاق مع مُتَّهمين آخرين مُفرَّقة قضاياهم، لافتة إلى أنَّ من بينهم مُوظَّفين في أحد فروع مصرف الرافدين في بغداد.

وأضافت الدائرة مبينةً أنَّه تمَّ إيداع المبالغ في حساب المُتَّهم في (4) مصارف، وسحبها من دون قيام المصرف بإرسال إشعاراتٍ إلى المصارف التي تمَّ سحب المبالغ منها بخصوص وجود رصيدٍ في حساب الزبون يغطي المبلغ الصكوك لإجراء المقاصَّة عليه.

وأوضحت إنَّ المحكمة، نتيجة المُتوفّر لديها من أدلةٍ وإثباتاتٍ، فضلاً عن هروب الــمدان من وجه العــدالة؛ وجـدتها كافـيةً ومقــنعةً لتجــريمه، استناداً إلى أحكام المادة (444/ رابعاً وحادي عشر) من قانون العقوبات، بالاشتراك مع المواد (47 و48 و49) منه، كما تضمَّنت قرارات الأحكام الصادرة بحقّ المدان الهارب تأييد حجز أمواله المنقولة وغير المنقولة، وإعطاء الحق للجهة المُتضرّرة بطلب التعويض حال اكتساب القرار الدرجة القطعيَّـة

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

بغداد/المسلة الحدث:

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

حماية العراق واجب أمريكي: الاتفاقيات الأمنية ليست حبراً على ورق

22 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في أجواء متوترة تنذر بتصعيد غير مسبوق، تتوالى الأنباء عن تحركات أمنية ودبلوماسية مكثفة لمنع اندلاع مواجهة بين إسرائيل والعراق، على خلفية هجمات للفصائل المسلحة على مواقع إسرائيلية. وبينما تقدمت إسرائيل بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد العراق، تتزايد المخاوف من ضربة إسرائيلية “وشيكة” قد تفتح أبواب التصعيد في المنطقة.

و قال المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، فادي الشمري، في تصريحات صحافية، إن “التهديدات الإسرائيلية أصبحت ملموسة بعد الشكوى التي رفعتها تل أبيب إلى مجلس الأمن”. وأوضح أن الحكومة العراقية تعمل على أكثر من مستوى لاحتواء الأزمة وتجنب تداعياتها الكارثية”.

وقالت مصادر بان بغداد تلقت تحذيرات مباشرة من واشنطن تفيد بأن إسرائيل مستعدة للتحرك عسكرياً، ما لم تتمكن الحكومة من كبح جماح الفصائل المسلحة .

وقال مصدر  إن مجلس الأمن يشهد نقاشات حادة بشأن الشكوى الإسرائيلية. وأضاف: “إسرائيل تحاول تقديم مبررات لضربة عسكرية محتملة، بزعم أن الهجمات تنطلق من الأراضي العراقية بدعم إيراني”.

واشنطن في دائرة الضغط

من جهتها، تجد واشنطن نفسها في موقف حساس بموجب “اتفاقية الإطار الاستراتيجي” مع بغداد، التي تفرض عليها مسؤولية الدفاع عن العراق ضد أي تهديد خارجي.

غير أن مراقبين يرون أن الموقف الأمريكي قد يكون أقل وضوحاً مما يبدو، حيث أشار تحليل نشره أحد مراكز الأبحاث في واشنطن إلى أن “إسرائيل قد تلجأ إلى ضربات جراحية محدودة دون انتظار ضوء أخضر علني من الولايات المتحدة”.

بين الميدان والدبلوماسية

تحدث مواطن يدعى أحمد السعدي في منشور على فيسبوك عن الأجواء المشحونة قائلاً: “ما يحدث الآن يعيد إلى الأذهان أجواء الحرب في التسعينيات. الناس هنا خائفون من تداعيات أي مواجهة جديدة”. وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، قال حساب : “إن صحت الأنباء عن ضربة إسرائيلية وشيكة، فإن العراق قد يشهد واحدة من أكثر أزماته تعقيداً منذ سقوط النظام السابق”.

تحركات الفصائل وتوازنات الداخل

وأفادت تقارير ميدانية بأن بعض الفصائل المسلحة بدأت بتحركات احترازية استعداداً لأي هجوم محتمل. وقال مصدر مقرب من إحدى الفصائل في حديث خاص: “نحن مستعدون للدفاع عن الأرض العراقية في حال استهدفتها إسرائيل”. لكن مواطنة من بغداد تُدعى زينب العلي عبرت عن مخاوفها من تداعيات هذه التحركات، قائلة: “العراقيون يدفعون دائماً الثمن الأكبر في مثل هذه الصراعات”.

تحليلات مستقبلية وتوقعات التصعيد

وفق تحليلات استراتيجية، تستغل إسرائيل التصعيد لفرض معادلة جديدة في المنطقة، وهو ما أكده مصدر بجثي، قائلاً: “أي ضربة إسرائيلية قد تكون بداية لتوسع نطاق الصراع، حيث لن تكتفي الفصائل بالرد من داخل العراق فقط، بل قد نشهد جبهات أخرى تشتعل”. وأضاف: “الخوف الأكبر هو أن تتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية”.

ويحتاج العراق إلى موقف موحد من القوى السياسية لدرء الخطر الإسرائيلي، بعيداً عن الانقسامات التي أضعفت البلاد على مدى السنوات الماضية”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مستشار حكومي: غياب المشروع الوطني تسببا بالكثير من الازمات في العراق
  • بشرى سارة للعراقيين: استلم 1،500،000 دينار من مصرف الرشيد الآن!
  • خبر سار للعراقيين: استلم 1،500،000 دينار في حسابك الآن من مصرف الرشيد
  • عمليات اختلاس جديدة بمصرف حكومي في كربلاء
  • بغداد تلقّت تهديداً واضحاً من إسرائيل
  • بغداد.. اعتقال متهم أطلق النار على ابنته وآخر طعن مواطنًا بالة جارحة
  • مصرع عامل بناء بسقوطه من مبنى حكومي وسط بغداد
  • حماية العراق واجب أمريكي: الاتفاقيات الأمنية ليست حبراً على ورق
  • خبير اقتصادي.. الكلفة الاجمالية للتعداد العام للسكان بلغت 951 مليار دينار
  • إيران ترد على قرار الوكالة الذرية بأجهزة طرد مركزي متطورة