انهيار محادثات تشكيل حكومة في النمسا
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال زعيم اليمين المتطرف النمساوي، هربرت كيكل، اليوم الأربعاء إن محادثاته لتشكيل حكومة ائتلافية مع حزب الشعب المحافظ قد انهارت.
وكان رئيس النمسا قد منح كيكل تفويضا لتشكيل حكومة جديدة في 6 يناير ، وذلك بعد فشل جهود أحزاب أخرى في تشكيل تحالف حاكم دون إشراك حزب الحرية الذي يتزعمه.
لكن محادثاته مع حزب الشعب النمساوي المحافظ بدا أنها تزداد تعقيدا في الأيام الأخيرة، وسط حديث متواصل عن خلافات سياسية وصدام حول توزيع الحقائب الوزارية.
وأبلغ كيكل الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلن، اليوم الأربعاء، بتخليه عن التفويض لتشكيل ما كان سيصبح أول حكومة وطنية يقودها اليمين المتطرف منذ الحرب العالمية الثانية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النمسا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي يحذر من خطر "تقسيم" السودان بعد تشكيل حكومة موازية
الخرطوم - أعرب الاتحاد الإفريقي الأربعاء 12مارس2025، عن "قلق عميق" جراء قيام قوات الدعم السريع وحلفائها بتشكيل حكومة موازية في السودان، محذرا من أن الخطوة تهدد بـ"تقسيم" البلاد حيث تدور حرب منذ أكثر من عامين.
وندد التكتل في بيان بـ "إعلان قوات الدعم السريع والقوى السياسية والاجتماعية المرتبطة بها، تشكيل حكومة موازية في جمهورية السودان"، محذرا من أن هذه الخطوة تمثل "خطرا هائلا لتقسيم البلاد".
وقّعت قوات الدعم السريع وحلفاؤها الشهر الماضي في نيروبي "ميثاقا تأسيسيا" عبّروا بموجبه عن عزمهم على تشكيل "حكومة سلام ووحدة" في المناطق التي يسيطرون عليها.
كما تعهدوا "ببناء دولة مدنية ديموقراطية لامركزية، قائمة على الحرية والمساواة والعدالة، دون أي تحيز ثقافي أو عرقي أو ديني أو إقليمي".
وفي أوائل آذار/مارس، وقّعت الأطراف نفسها مجددا في نيروبي "دستورا انتقاليا".
ودعا الاتحاد الإفريقي جميع دوله الأعضاء، وكذلك المجتمع الدولي، إلى "عدم الاعتراف بأي حكومة أو كيان موازٍ يهدف إلى تقسيم جمهورية السودان أو مؤسساتها وحكم جزء من أراضيها".
وأضاف الاتحاد الإفريقي أنه "لا يعترف بما يسمى بالحكومة أو الكيان الموازي في جمهورية السودان".
والثلاثاء، صرّح الاتحاد الأوروبي في بيان أن الحكومة الموازية تُهدد التطلعات الديموقراطية السودانية، في موقف مماثل ببيان صدر عن مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.
أسفرت الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أزمة إنسانية غير مسبوقة في القارة الإفريقية".
مزّقت الحرب التي اندلعت بسبب خلافات حول دمج قوات الدعم السريع في الجيش ، السودان حيث يسيطر الجيش حاليا على شرق البلاد وشمالها، بينما تُسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب.
Your browser does not support the video tag.