بعد انفصاله عن زوجته.. رئيس وزراء كندا: أركز على أطفالي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الاثنين، إنه يركز حالياً على أبنائه والمستقبل، وذلك في أول تصريحات يدلي بها منذ أن أعلن هذا الشهر انفصاله عن زوجته صوفي جريجوار ترودو.
وعاد ترودو وزوجته من عطلة أسرية في إقليم كولومبيا البريطانية المطل على المحيط الهادي، وفي الثاني من أغسطس الحالي، قال مكتب ترودو إنه وقع مع زوجته اتفاقاً قانونياً للانفصال، لكنه لم يتحدث عن هذا الأمر من قبل علناً.
وأضاف ترودو: “قضيت 10 أيام مع العائلة (وكانت فرصة) جيدة حقاً للتركيز على الأطفال وعلى العيش معاً ومواصلة الحياة”.
وأحجم عن الرد على سؤال عما يشعر به حالياً، ولم يوضح كذلك أي تفاصيل عن الانفصال، شاكراً من قدموا له الدعم، ومشدداً على ضرورة استمرار الخصوصية. وأضاف: “أريد حقاً أن أشكر الكنديين على كرمهم الكبير فيما يتعلق باحترام خصوصيتنا”.
وتزوج ترودو (51 عاماً) وصوفي (48 عاماً) في مايو 2005، ولديهما 3 أطفال، هم زيفيار (15 عاماً،) وإيلا-جريس (14 عاماً)، وهادريان (9 أعوام). وسبق أن تحدثا صراحة عن مشكلات تواجه علاقتهما، ولم يظهرا كثيراً في مناسبات عامة خلال السنوات الماضية.
وكان ترودو يبلغ من العمر 43 عاماً فقط عندما أصبح رئيساً للوزراء في كندا أواخر 2015، وسرعان ما تحول الزوجان المعروفان بأناقتهما إلى أيقونتين، وأصبحا محط انتباه وسائل الإعلام العالمية.
ونشرت مجلة Vogue ملفاً شخصياً مميزاً لهما في عددها في يناير 2016، تضمن صوراً لهما وهما يحتضنان بعضهما البعض. وجاء في مقال طويل في المجلة عن ترودو أنه “أدهش البعض بإظهار مشاعره تجاه زوجته في العلن”.
وخلال السنوات الأولى بعد تولي منصبه، كان كثيراً ما يُشاهَد ترودو مع زوجته في مناسبات اجتماعية وزيارات خارجية. لكن ظهور صوفي تقلص مع زوجها في السنوات الماضية، وهو ما كان مؤشراً واضحاً على وجود توتر بينهما.
قناة الشرق للأخبار
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الدومينيكا: دور ريادي دولي للإمارات في تعزيز التنمية
أكد الدكتور روزفلت سكيريت، رئيس وزراء كومنولث الدومينيكا، أن العلاقات الثنائية التي تجمع بلاده بدولة الإمارات شهدت نمواً ملحوظاً في مجالات عدة، مشيداً بدور الإمارات الريادي على الساحة الدولية، لاسيما في دعم الجهود العالمية لمكافحة التحديات المناخية وتعزيز التنمية المستدامة.
وأعرب على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي، عن امتنانه لحكومة دولة الإمارات لدعوة بلاده إلى هذا الحدث العالمي، مشيراً إلى أن القمة توفر منصة فريدة تجمع القادة وصناع القرار بشرائح المجتمع المختلفة لمناقشة القضايا العالمية الملحّة. وأضاف: العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين شهدت تطوراً كبيراً على مر السنين موضحاً أن جوانب التعاون تشمل الطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والتعليم والتدريب معرباً عن تطلعه إلى تعزيز هذه الشراكة وتوسيعها نحو آفاق جديدة. وأوضح أن العلاقات بين البلدين تمتد إلى التعاون الدولي في الأمم المتحدة، لاسيما في ما يتعلق بالقضايا العالمية مثل تغير المناخ، حيث لعبت الإمارات دوراً بارزاً في المحافل الدولية لدعم الدول الجزرية الصغيرة، ومن بينها بلاده.
وفي ما يتعلق بخطط التنمية الوطنية، أشار إلى أن حكومته تواصل الاستثمار في تطوير البنية التحتية القادرة على مواجهة التغيرات المناخية، إلى جانب التركيز على التحول الرقمي، مستلهمةً تجربة دولة الإمارات في استخدام التكنولوجيا والابتكار لتحقيق تحول رقمي شامل. وأضاف: نتابع عن كثب التجربة الإماراتية في التحول الرقمي، ونسعى إلى تطبيق مشاريع مماثلة بدعم من الإمارات في مجالات بناء القدرات والتطوير معتبراً أن قطاع الزراعة يظل عنصراً رئيسياً في اقتصادنا. وأكد أن الاستثمار في الرعاية الصحية والتعليم يمثل أولوية لحكومته، حيث يتم العمل على تحسين جودة الرعاية الصحية للمواطنين والزوار، وتوفير بيئة تعليمية حديثة تمكّن الطلاب من الاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا، مشيراً إلى الجهود المستمرة في تطوير قطاع السياحة، من خلال الاستثمار في الفنادق والموانئ والمطارات لتعزيز القدرة التنافسية للدومينيكا في هذا المجال. وفي حديثه عن جهود بلاده لجذب الاستثمارات الأجنبية، أوضح أن الدومينيكا تقدم مجموعة واسعة من الحوافز المالية، تشمل إعفاءات ضريبية وعدم فرض قيود على تحويل الأرباح للخارج، إلى جانب بيئة استثمارية مستقرة تحكمها سيادة القانون.
وشدد على أن دولة الإمارات شريك استثماري مهم للدومينيكا، حيث توفر الاتفاقيات الثنائية بين البلدين ضمانات لحماية الاستثمارات المتبادلة وتعزيز التعاون الاقتصادي المستدام.