قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الاثنين، إنه يركز حالياً على أبنائه والمستقبل، وذلك في أول تصريحات يدلي بها منذ أن أعلن هذا الشهر انفصاله عن زوجته صوفي جريجوار ترودو.

وعاد ترودو وزوجته من عطلة أسرية في إقليم كولومبيا البريطانية المطل على المحيط الهادي، وفي الثاني من أغسطس الحالي، قال مكتب ترودو إنه وقع مع زوجته اتفاقاً قانونياً للانفصال، لكنه لم يتحدث عن هذا الأمر من قبل علناً.

وأضاف ترودو: “قضيت 10 أيام مع العائلة (وكانت فرصة) جيدة حقاً للتركيز على الأطفال وعلى العيش معاً ومواصلة الحياة”.

وأحجم عن الرد على سؤال عما يشعر به حالياً، ولم يوضح كذلك أي تفاصيل عن الانفصال، شاكراً من قدموا له الدعم، ومشدداً على ضرورة استمرار الخصوصية. وأضاف: “أريد حقاً أن أشكر الكنديين على كرمهم الكبير فيما يتعلق باحترام خصوصيتنا”.

وتزوج ترودو (51 عاماً) وصوفي (48 عاماً) في مايو 2005، ولديهما 3 أطفال، هم زيفيار (15 عاماً،) وإيلا-جريس (14 عاماً)، وهادريان (9 أعوام). وسبق أن تحدثا صراحة عن مشكلات تواجه علاقتهما، ولم يظهرا كثيراً في مناسبات عامة خلال السنوات الماضية.

وكان ترودو يبلغ من العمر 43 عاماً فقط عندما أصبح رئيساً للوزراء في كندا أواخر 2015، وسرعان ما تحول الزوجان المعروفان بأناقتهما إلى أيقونتين، وأصبحا محط انتباه وسائل الإعلام العالمية.

ونشرت مجلة Vogue ملفاً شخصياً مميزاً لهما في عددها في يناير 2016، تضمن صوراً لهما وهما يحتضنان‭‭ ‬‬بعضهما البعض. وجاء في مقال طويل في المجلة عن ترودو أنه “أدهش البعض بإظهار مشاعره تجاه زوجته في العلن”.

وخلال السنوات الأولى بعد تولي منصبه، كان كثيراً ما يُشاهَد ترودو مع زوجته في مناسبات اجتماعية وزيارات خارجية. لكن ظهور صوفي تقلص مع زوجها في السنوات الماضية، وهو ما كان مؤشراً واضحاً على وجود توتر بينهما.

 

قناة الشرق للأخبار

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء المجر: أوروبا تتجه نحو حرب اقتصادية باردة مع الصين

حذر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اليوم الجمعة من أن الاتحاد الأوروبي يتجه نحو "حرب اقتصادية باردة" مع الصين، في وقت يستعد فيه زعماء التكتل لتصويت مهم على فرض رسوم جمركية على واردات السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين.

وتصوت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة على ما إذا كانت ستفرض رسوما جمركية على مدى السنوات الخمس المقبلة تصل إلى 45% ‬على واردات السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين، في قضية التجارة الأكثر شهرة في التكتل والتي قد تدفع بكين إلى اتخاذ إجراءات للرد عليها.

وأصبحت المجر شريكا تجاريا واستثماريا مهما للصين خلال ولاية أوربان، على النقيض من بعض الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي التي تفكر في أن تصبح أقل اعتمادا على ثاني أكبر اقتصادات العالم.

وقال أوربان للإذاعة الرسمية للمجر في مقابلة إن "ما يجعلوننا نفعله الآن، أو ما يريد الاتحاد الأوروبي فعله، هو حرب اقتصادية باردة"، في إشارة إلى الرسوم الجمركية المقترحة على الصين.

وأوربان -الذي قاد حملة وسط أوروبا لجلب مصانع تصنيع السيارات الكهربائية والبطاريات الصينية إلى المجر- لا تريد بلاده أن يتم الدفع بها في أي من الجانبين، وتريد الاستمرار في التجارة مع الجانبين.

وذكر أن المنتجات المصنوعة في الاتحاد الأوروبي سيكون من الصعب بيعها بشكل متزايد إذا انقسم الاقتصاد العالمي إلى كتلتين، مضيفا أنه من غير الواضح ما إذا كانت إستراتيجية "الحياد الاقتصادي" للمجر ستصمد أمام التحديات المقبلة.

وقال أوربان الشهر الماضي إن الشركات الصينية تعهدت باستثمارات بقيمة 9 مليارات يورو في المجر حتى الآن، مما يضعها على قدم المساواة مع شركات من الولايات المتحدة، التي انتقدت إستراتيجية أوربان في إقامة علاقات أوثق مع الصين.

مقالات مشابهة

  • أول ظهور لـ مؤمن زكريا مع زوجته بعد تصدره «الترند».. والجمهور يدعو لهما
  • رئيس وزراء بريطانيا: الوضع في الشرق الأوسط "على حافة الهاوية"
  • الكشف عن تنصت نتنياهو في مرحاض رئيس وزراء دولة عظمى
  • منطقة أهرامات الجيزة تستقبل رئيس وزراء ولاية بافاريا
  • رئيس وزراء بريطانيا: نفعل ما بوسعنا لخفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • رئيس وزراء المجر: أوروبا تتجه نحو حرب اقتصادية باردة مع الصين
  • رئيس الكتائب: الأولوية اليوم هي لوقف إطلاق النار ووقف التوغل البري الإسرائيلي
  • أول ظهور علني لمايكل شوماخر منذ 11 عاما
  • رئيس وزراء إسبانيا يتعهد بدعم لبنان والتضامن معه
  • ولي العهد يهنئ رئيس وزراء اليابان الجديد