مشروب طبيعي قد يغير حياتك.. السر وراء صحة القلب ومنع الجلطات
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
هل تعلم أن هناك مشروبًا طبيعيًا قد يكون مفتاحًا لتحسين صحة قلبك، وفي نفس الوقت يعمل كعلاج وقائي فعال ضد الجلطات؟ إنه ليس عصيرًا معقدًا أو مكونًا غريبًا، بل فاكهة بسيطة وطبيعية قد تكون قريبة جدًا منك. الحديث هنا عن الكيوي، هذه الفاكهة الصغيرة التي تحتوي على مجموعة من الخصائص الصحية التي لا يمكن تجاهلها.
يعتبر الكيوي من الفواكه الغنية بالعديد من العناصر الغذائية التي تعد ضرورية لصحة الجسم بشكل عام، ولكن ما قد يجهله الكثيرون هو فوائدها الاستثنائية للقلب والجهاز الدوري، إن محتوى الكيوي العالي من الفيتامينات والمعادن والإنزيمات الطبيعية يجعل منها فاكهة متكاملة يمكن أن تعزز صحة القلب وتساعد في الوقاية من الجلطات الدموية، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
أحد الأسباب التي تجعل من الكيوي مشروبًا مثاليًا لصحة القلب هو احتواؤه على الأحماض الدهنية الصحية، مثل الأوميغا 3، التي تلعب دورًا أساسيًا في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الجسم. كما أن الكيوي غني بـ البوتاسيوم الذي يساهم في تنظيم ضغط الدم، إذا كنت تبحث عن طريقة طبيعية لدعم صحة قلبك، فإن تناول الكيوي بانتظام يمكن أن يكون له تأثير طويل الأمد على صحة الأوعية الدموية والقلب.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الكيوي على مضادات الأكسدة مثل الفيتامين C والفيتامين E، التي تحارب الجذور الحرة في الجسم وتقلل من الالتهابات، مما يعزز صحة الشرايين والأوعية الدموية ويمنع تراكم الدهون على جدران الشرايين، وهو ما يقي من خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
مذيب للجلطات: الكيوي وتجلط الدممن أبرز فوائد الكيوي أيضًا قدرته على منع تكون الجلطات، وهي واحدة من أخطر المشاكل الصحية التي قد تهدد الحياة. يحتوي الكيوي على إنزيمات طبيعية تساعد في تحسين تدفق الدم ومنع التكتلات الدموية غير المرغوب فيها، هذه الفاكهة تساهم في تحسين وظيفة الصفائح الدموية، حيث تمنعها من التجلط بشكل مفرط، مما يقلل من خطر حدوث جلطات دموية قد تؤدي إلى السكتات الدماغية أو النوبات القلبية.
الأبحاث تشير إلى أن تناول الكيوي بشكل منتظم يمكن أن يقلل من لزوجة الدم ويعمل كمميع طبيعي للدم، مما يساهم في منع التجلطات الخطيرة، هذا يجعل الكيوي ليس فقط فاكهة لذيذة، بل علاجًا وقائيًا ضد مشكلات صحية قد تودي بالحياة.
كيف يمكن للكيوي أن ينقذ حياتك؟ما يجعل الكيوي مشروبًا طبيعيًا قد ينقذ حياتك هو تركيبته الفريدة التي تجعله مفيدًا لمجموعة واسعة من الجوانب الصحية، يتعامل الكيوي مع الجلطات المحتملة قبل أن تبدأ، ويساعد في تحسين الدورة الدموية بشكل عام، ولكن ليست هذه الفوائد فقط، فالكيوي يوفر أيضًا فوائد مضادة للالتهابات، ويعزز جهاز المناعة بفضل محتواه من فيتامين C.
كيفية الاستفادة من الكيويعصير الكيوي: يمكنك تحضير عصير كيوي طازج ومغذي، يمكن مزجه مع فواكه أخرى مثل البرتقال أو التفاح للحصول على مشروب غني بالفيتامينات.
تناوله كوجبة خفيفة: يُعتبر تناول الكيوي كوجبة خفيفة خلال اليوم فكرة رائعة، حيث يمكن أن يكون من أفضل الخيارات لدعم صحة القلب.
إضافته إلى السلطات أو الزبادي: الكيوي مع السلطة أو الزبادي يمكن أن يكون إضافة رائعة للحصول على طعم لذيذ وفوائد صحية متعددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلطات الكيوي الأوعية الدموية والقلب المزيد صحة القلب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون مكملا غذائيا يمكن أن يعزز صحة القلب.. ماذا نعرف عنه
توصّلت دراسة حديثة، لجامعة بورتسموث إلى أن شرب الكيتونات يحسن كفاءة القلب لدى مرضى السكري من النوع 2، ما يدعم الفرضية القائلة بأن الكيتوزية (فرط كيتون الجسم) تفيد صحة القلب والأوعية الدموية، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث.
وبحسب تقرير على موقع "سايتك ديلي" فإن: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إعطاء الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 (T2D) مشروبا يحتوي على إسترات الكيتون - وهو مكمل مصمم لتحفيز الكيتوزية - لمراقبة آثاره على القلب".
وأوضحت أن: "الكيتوزية هي حالة أيضية يحرق فيها الجسم الدهون بدلا من الكربوهيدرات للحصول على الطاقة".
وأردفت أنّ: "الدراسة أجريت بعد اكتشاف أن علاجا دوائيا جديدا يهدف لخفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، يقلّل أيضا من خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، كانت هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم السبب".
نتائج واعدة تظهر تحسنا في كفاءة القلب
قالت مؤلفة الدراسة من كلية علم النفس والرياضة وعلوم الصحة بجامعة بورتسموث، ماريا بيريسيو: "لا يزال الأمر مبكرا، لكن هذه النتائج واعدة. لقد رأينا تحسنا في كفاءة القلب بعد أن تناول المشاركون مشروبا يحتوي على الكيتونات، مقارنة بمشروب وهمي".
وأبرزت أن التجربة قد شملت 13 مشاركا تناولوا مشروبا يحتوي على الكيتونات، ثم تناولوا مشروبا وهميا بعد أكثر من أسبوع. تم قياس وظائف القلب والأوعية الدموية لديهم بعد 30 دقيقة باستخدام مراقبة غير جراحية، على غرار تخطيط كهربية القلب؛ والموجات فوق الصوتية لتقييم وظيفة الأوعية الدموية الدقيقة، والتي تنظر إلى صحة الأوعية؛ والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، الذي يقيم تدفق الدم إلى الأوعية الصغيرة.
وأوضحت بيريسيو: "في جميع المشاركين الـ 13، كانت قلوبهم تعمل بكفاءة أكبر بعد تناول مشروب الكيتون في حالة الراحة وأثناء ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة، مقارنة بمشروب الدواء الوهمي".
أشعر بإيجابية كبيرة بشأن النتائج، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لأننا قمنا بتقييم المشاركين فقط في ذلك اليوم، مما يعني أننا لا نملك أي فكرة عن التأثير المزمن لشرب الكيتونات" تابعت مؤلفة الدراسة.
اكتشاف صدفة مرتبط بعلاج مرض السكري
أضافت بيريسيو أنّ: "تأثير الكيتونات على صحة القلب هو اكتشاف مصادفة: إنه من قبيل الصدفة حقا أن نتمكن من إثبات هذا الارتباط بعد رؤية تحسن في صحة القلب والأوعية الدموية للمرضى الذين يتلقون العلاج من مرض السكري بعقار يسمى مثبطات ناقل الجلوكوز الصوديوم 2 (SGLT2i)".
وأشارت إلى أن أجسامنا تحتوي على خزانين مختلفين للوقود -الجلوكوز والأحماض الدهنية الحرة-. يستخدم الأشخاص الأصحاء الجلوكوز لأنه أكثر كفاءة، لكن مرضى السكري يميلون إلى استخدام الأحماض الدهنية الحرة لأن أجسامهم غير قادرة على تحليل الجلوكوز إلى طاقة بسبب مقاومة الأنسولين.
وقالت بيريسيو: "بالنسبة لمرضى السكري، يمكن أن يبقى الجلوكوز في مجرى الدم ويتصرف مثل الصدأ؛ ويدمر الأوعية تدريجيا. وبالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني، فإن قلوبهم تستخدم الأحماض الدهنية وتعمل بشكل متزايد وصعب، مما يعني أنهم معرضون لخطر الموت بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة".
واسترسلت: "تم استخدام عقار SGLT2i لخفض نسبة الجلوكوز لدى مرضى السكري وأظهرت الدراسات الطولية أنه كان يحمي القلب عن غير قصد. كانت الفرضية هي أن العقار يحفز الكيتوزية وكان القلب يستخدم الكيتونات، مما يحسن صحة القلب، لكن الأدلة على ذلك كانت محدودة، لذا انطلق بحثنا لإثبات الصلة".