دعا نائب رئيس مجلس النواب عبدالعزيز جباري، أطراف الصراع في اليمن لمراجعة حساباتها والعمل من أجل المصلحة الوطنية بدلا من تنفيذ أجندات الدول الأخرى.

 

وقال جباري -في منشور بصفحته على فيسبوك- "عندما اعترضنا على إزاحة الرئيس عبدربه منصور هادي بطريقة غير شرعية وتشكيل قيادة بديلة لحكم اليمن خلافاً للدستور والإرادة الوطنية، كنا نعرف مسبقاً خطورة هذه الخطوة وانعكاساتها السلبية على ثقة المواطن بسلطات الدولة الشرعية".

 

وأضاف "المواطن اليمني لا يثق بقيادة تصنع وتدار من الخارج مهما كانت درجة عداوته مع من انقلب على مؤسسات الدولة، وبهذه الخطوة الخاطئة تم تقديم خدمة جليلة لمن يسيطر على العاصمة صنعاء".

 

 

وتابع "الآن بعدما وصل الحال إلى ما هو عليه من فشل واضح وجلي عند كل الأطراف يتجرع المواطن خلال هذه السنوات مرارة العيش في كل المحافظات اليمنية".

 

وزاد جباري "ألم يحن الوقت بان تراجع الاطراف اليمنية حساباتها وتدرك انها تنفذ اجندة تخدم الإقليم على حساب المصلحة الوطنية مهما حاولت ادعاء غير ذلك، وأن نعمل جميعا على إصلاح الوضع الكارثي الذي وصلت اليه بلادنا".

 

واستدرك "لا ننتظر التوجيهات تأتينا من طهران والرياض وابوظبي فهذه الدول تبحث عن مصالحها فقط ولا يهمها مصلحة اليمن بتاتا، والسنوات العشر العجاف خير دليل".

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن مجلس النواب السعودية إيران الحكومة اليمنية

إقرأ أيضاً:

150 مليون دينار شهريًا للوقود.. نواب يسائلون رئيس الجمهورية

10 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: وجه النائب يوسف الكلابي انتقادات حادة إلى رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، متسائلًا عن مدى التزامه بالقانون في إدارة النفقات الرئاسية.

وقال الكلابي في تغريدة عبر منصة “إكس”:
“السيد رشيد المحترم، هل أنت رئيس الإقليم أم رئيس العراق؟ هل التزمت بالقانون بشراء عجلات خلافًا للقانون وصرف وقود بقيمة 150 مليون دينار شهريًا؟ (كم راتب في الإقليم تكفي؟)”

وأضاف الكلابي أن البرلمان سيتحرك لمراجعة هذه الصرفيات، مؤكدًا: “المهم، غدًا سنشكل لجنة لمراجعة صرفياتك وسفراتك، وندقق كم مرة حنثت اليمين لكي نقيم شكوى جزائية ضدك.”

يأتي هذا التصريح وسط تصاعد الجدل حول الإنفاق الحكومي، حيث يطالب نواب بمزيد من الشفافية في المصاريف الرئاسية والحكومية، في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العراق.

حتى اللحظة، لم يصدر رد رسمي من مكتب الرئيس رشيد على هذه الاتهامات، لكن من المتوقع أن يثير الموضوع نقاشًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والبرلمانية.

 

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المواطنة ومسألة الانتماء للأمة وهويتها الوطنية
  • بوتين يهاتف الشرع ويؤكد استعداد موسكو لمراجعة الاتفاقيات الموقعة مع نظام الأسد
  • عضو بـ«النواب»: مصر والأردن في طليعة الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني
  • تقرير دولي: اليمن من بين الدول الأكثر فساداً في العالم
  • امين حزب حماة الوطن يدعو الدول العربية للتكاتف ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • اليمن يشارك في ملتقى إقرار النظام الأساسي لمحكمة العدل الإسلامية بالكويت
  • وزير الصحة يعقد اجتماعًا لمراجعة وتوحيد بروتوكولات علاج الأورام
  • لتخفيف الأعباء عن المواطن.. 8 قرارات لتعزيز خدمات التأمين الصحي
  • 150 مليون دينار شهريًا للوقود.. نواب يسائلون رئيس الجمهورية