إكواس ترفض مقترحاً جديداً للمجلس العسكري بشأن الأزمة في النيجر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
رفضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، اليوم الثلاثاء (22 آب 2023)، خطة تشكيل حكومة انتقالية في النيجر لمدة 3 سنوات التي اقترحها المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في 26 يوليو.
وقال عبد الفتاح موسى، مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في المجموعة في مقابلة مع قناة "بي بي سي"، إن الخطة الانتقالية لمدة 3 سنوات في النيجر، "غير مقبولة".
وأشار موسى إلى أن هذا المقترح ما هو إلا "ستار دخان" على الحوار والدبلوماسية.
وأضاف أنه "كلما أسرع الجيش في إعادة السلطة إلى المدنيين والتركيز على مسؤولياته الأساسية مثل الدفاع عن وحدة أراضي النيجر، كان ذلك أفضل".
وكان رئيس المجلس العسكري في النيجر عبد الرحمن تياني، قال إن الانتقال إلى الحكم المدني في البلاد سيكتمل في مدة أقصاها 3 سنوات.
ومنذ 26 يوليو الماضي، يحتجز "المجلس للوطني لحماية الوطن" بالنيجر الرئيس محمد بازوم وأفرادا من عائلته، بعد عزله عن الحكم وتعليق العمل بالدستور.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
لن نقبل بالفيدرالية..القائد العسكري لهيئة تحرير الشام: سنضم الأراضي الخاضعة للأكراد في سوريا
قال القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة، المعروف بأبي حسن الحموي، الثلاثاء إن كل الفصائل المعارضة ستنضوي ضمن مؤسسة عسكرية جديدة، موضحاً أن سيطرة السلطة الانتقالية ستشمل مناطق القوات الكردية في شمال شرق سوريا.
وفي مقابلة في أحد فنادق مدينة اللاذقية الساحلية، طالب المسؤول العسكري، وهو من أبرز قادة تحالف الفصائل الذي يتولى السلطة الجديدة في دمشق، الولايات المتحدة بحذف هيئة تحرير الشام وقائدها أحمد الشرع المعروف بأبي محمّد الجولاني من قائمة "الإرهاب" .
وقال أبو قصرة 41 عاماً، إن "بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية بما فيها الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة" مضيفاً "عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة" التي تعتزم السلطة الجديدة بناءها، بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد الذي فر إلى روسيا.
وعن حلّ جناح الهيئة العسكري، أجاب "بالتأكيد.. سنكون إن شاء الله من أول المبادرين وسنبقى مبادرين لأي توجه يحقق المصلحة العامة للبلد".
ورغم إبداء الإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على مساحات شاسعة في شمال وشرق البلاد، استعدادها للحوار مع السلطة الجديدة في دمشق، قال المسؤول العسكري إن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، "ستُضّم" إلى الإدارة الجديدة، مؤكداً أن "سورياً لن تتجزأ ولن توجد فيها فدراليات".
واعتبر أبو قصره، المقل في ظهوره الإعلامي رغم توليه قيادة الجناح العسكري للهيئة منذ 5 أعوام، أن تصنيف الهيئة وقائدها على قائمة "الإرهاب" أمر "جائر".
وقال: "نطالب الولايات المتحدة والدول كلها بإزالة هذا التصنيف. عن شخصه وعن الهيئة ككل" حتى "تُزال هذه القيود عنها، إذ أنها في المحصلة ستنخرط في مؤسسات الدولة"، مؤكداً في الوقت ذاته أن الشرع
وتابع "نعرف الشيخ الشرع منذ زمن ولم نر منه إلا حرصاً على مصالح الثورة السورية وحرصاً على بناء البلد وحرصاً على إسقاط النظام" موضحاً أن توجهه العام كان ولا يزال أنّ "سوريا لن تكون منطلقاً لعداء أي دولة، سواء في الإقليم أو خارجه".
وعلى وقع غارات كثيفة تشّنها إسرائيل منذ الإطاحة الأسد، على عشرات المواقع العسكرية ومستودعات الصواريخ والمطارات العسكرية في سوريا، تزامناً مع توغل قواتها في المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، طالب أبو قصرة المجتمع الدولي بإيجاد حلّ، واصفاً ما يجري على التراب السوري بـ "جائر".