سواليف:
2025-04-13@14:51:07 GMT

عدنان الروسان يكتب .. خيارات حماس و ضرورات التطرف ..!!

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

#خيارات #حماس و ضرورات التطرف ..!!

#عدنان_الروسان

التطرف ليس فعلا بحد ذاته بل رد فعل على الظلم و التهميش و تطرف الآخر الأقوى و أحيانا يكون ضرورة لا مندوحة عنها ، كالإرهاب الذي هو اداة من أدوات الدفاع عن النفس في وجه الظلم حينما تستنفد كل أدوات الدفاع عن النفس و لا يبقى التطرف و الإرهاب للبقاء او بعكس ذلك الزوال و الإنقراض ” وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ” صدق الله العظيم

غزة بالنسبة لترامب قطعة أرض على البحر و قبالتها كميات هائلة من الغازوالنفط تقدر بالمليارات و موقعها شرقي المتوسط يمكن ان يجعل منها قبلة للأغنياء و تياكونات أوروبا التي هي على مرمى حجر من غزة و بالتالي يريد ترامب ان يشتريها و يبني على شواطئها صالات قمار و فنادق الخمسة نجوم سبيشال كولليكشن و بوتيك هوتيلز و دور بغاء خمس نجوم ايضا و بالتالي تكون أجمل ريفييرا على المتوسط و ربما يستغل الأنفاق لمشاريع استثمارية تدر الملايين أيضا.

مقالات ذات صلة طقس شديد البُرودة الليلة مع فُرصة للأمطار وزخات ثلوج على هذه المناطق 2025/02/12

ترامب لا يعرف الفرق بين الوطن و صالة القمار فهو مهاجر الى أمريكا ، و هو رجل أعمال و لا يأبه بالمشاعر الوطنية او الدينية او القومية انه مهتم بالمال و ادارة الشركات و واتته الفرصة ليكون على راس المؤسسة السياسية الأمريكية و القائد الأعلى لجيوشها و حقائبها النووية و حاملات طائراتها و هو يريد أن يستخدم كل ذلك كي يرعب كل من يخرج عن طوعه.

ان اللغة و المفردات الفجة التي يستخدمها رئيس الولايات المتحدة في خطابه للأمير محمد بن سلمان الذي يحكم واحدة من أكثر الدول أهمية في العالم بالنسبة للولايات المتحدة و لولا السعودية لما كانت امريكا دولة عظمى و هذا قول ليس لي بل للأمير السعودي ، #السعودية التي تعتبر حليفا استراتيجيا و أكثر فائدة الف مرة من اسرائيل لأمريكا كان يجب ان تحظى بالإحترام و التقدير من قبل الإدارة الأمريكية و كذلك يندرج الأمر على الأردن و مصر و هما ليس اقل أهمية من السعودية و لكن لأسباب اخرى ، تصريحات ترامب بهذه الفجاجة و الغلظة بانه يريد ان يهجر بالقوة سكان غزة أصحاب الأرض من وطنهم الى الأردن و مصر ليحل مكانهم المستوطنون اليهود أمر يكاد لا يصدق و الحديث الإسرائيلي و الأمريكي على أن المملكة العربية السعودية دولة واسعة المساحة و يمكنها ان تنشيء دولة فلسطينية للفلسطينيين هناك أمر في غاية الغرابة فالولايات المتحدة الأمريكية دولة أكبر من السعودية من حيث المساحة فلماذا لا ينشئون دولة اسرائيلية هناك لليهود و يتركوا فلسطين لأصحابها …

على كل حال الحديث يطول ما علينا …

لكن هل يدرك الرئيس الأمريكي انعكاسات مشروعه التهجيري و انقضاضه على الحلم الفلسطيني و على الناس الأبرياء الذين بقوا صامدين سنوات طويلة على الظلم و القتل و التشريد و يقاتلون بأدوات بسيطة و يقاومون أعتى و أقوى جيش في المنطقة ، و هل يعلم الرئيس الأمريكي أن حلمه هو حلم أباطرة و تايكونات المال و الأعمال منذ زمن طويل ، حلم مافيات و لوبيات الصناعة و النفط و أصحاب الشركات العابرة للقارات العملاقة و التي ليس لها اي علاقة بمجاميع القيم الإنسانية ، انهم يستثمرون في الخلافات البينية للشعوب و الأمم و يوظفون سماسرة و رجال الكومسيون السياسي لهم خاصة في بلاد العرب و المسلمين المليئة بالنفط و الغاز و الذهب و الثروات الكبيرة كي يبنوا كيانات جديدة خاضعة لهم يديرونها كيفما يشاؤون لتحقيق السيطرة الكاملة لمصالحهم و استثماراتهم على هذه الكيانات و النظم للإبقاء على الشعوب العربية ذليلة مستغلة غير قادرة على أن تقوم بأي فعل يهدد مصالح الغرب الذي نجح في اخضاع الأمة مائة عام و أكثر.

من أجل كل هذا و غيره قامت حماس بالسابع من أكتوبر ، لقد كان عملا عبقريا بامتياز و الذين يفسرون الأمر على غير ذلك و يحتجون بان المقاومة قد أعطت اسرائيل كل المبررات لقتل الفلسطينيين و تدمير غزة انما هم من الناس الذين تم اخضاعهم للرغبات الغربية و الإسرائيلية و وقعوا في غرام الجلادين او وقعوا في عقدة أو متلازمة ستكهولم و لمن لا يعرفها فمن السهل القراءة عنها في الإنترنت فالمجال لا يسمح بالتوسع.

لقد قامت ح / ما – س بعمل عملاق ، هائل خارج الصندوق و خارج كل تقديرات السي اي ايه و الموساد و أجهزة الإستخبارات الإقليمية و العالمية ، لقد كانت ضرورة لا خيارا ما قامت به حماس و قد استثمرت فيه كل مالديها من امكانات و موارد بشرية و مالية و عقدية و امتلكت القوة التي لم يتمكن النظام الرسمي العربي كاملا أن يمتلكها و فرضت شروطا جديدة و شكلا جديدا من قوانين للعبة و قواعد اشتباكها ، غير ان على ح م – اس و انا جاد في هذا الطرح ان تكون مستعدة لتغيير بعض قواعد اللعبة و تنويع ساحات و مديات الصراع لأن الولايات المتحدة الأمريكية و اسرائيل و بعض ذوي القربى قد يفرضون عليها ان تكون أضافة الى ماهي عليه أن تكون حركة سياسية ايديولوجية سرية منتشرة في كل بقاع العالم و لديها اي حماس كل المعطيات و الموارد البشرية تحديدا لتلعب ذلك الدور بجدارة فهناك أكثر من خمسة عشر مليون فلسطيني منتشرين في العالم كما ان لدى حماس حاضة شعبية فكرية عالمية من كل الأصول و المنابت و الديانات تؤمن بحق الفلسطينيين في الدفاع عن وطنهم و وجودهم ، و لا يعيبها ذلك ، يجب القتال حتى الموت للبقاء في الأرض و لكن لدى المقاومة الكثير من المساحات و الموارد ان ارادت و رغبت أن يكون لها رد قوي و استراتيجي على المشروع الغربي الصهيوني و من حق المقاومة التي قدمت القسط الأكبر من الثمن من جنودها و قباداتها في الصف الأول ان تقف في وجه تحويل غزة الى صالة قمار و بغاء فعلي و سياسي

ان روح التضحية و الإنتماء العميقة لدى الفلسطيني المتعبد جهاديا على المذهب الحمساوي هي روح صوفيه متجذرة فيها القوة و العظمة السلفية على منهاج النبوة ، و فيها من الإبداع ما يفوق الوصف و من التخلي ما يفوق القدرة عتد الآخرين ، و لدى حركة المقاومة التي هي نتاج جديد لم تمر به الحالة الفلسطينية من قبل من القدرة و التحمل و الفهم ما يمكن ان يجعل منها ماردا خارج من قمقم الضياع و الظلم لا يمكن وقفه او احتوائه لأن كل أدوات الإحتواء التي يستخدمها الغرب مع الزعامات العربية و كثير من الزعامات الفلسطينية لوبي الأبوات الميال للشركات و البزنس لم تجدي نفعا مع نماذج القيادة في المقاومة القسامية الجديدة.

ان محاولات الحصار النفسي و الأمني و العسكري و الإقتصادي التي يقوم بها الغربي مع الصهيوني و بمشاركة بعض العرب قد تتمكن من النفاذ عبر خيول طروادة العربية الكثيرة و هذا يجب ان يدفع بالمقاومة ان يكون لديها الخطة ” ب ” و أن يكون في جعبتها بدائل ربما قد تكون متطرفة جدا و ليس بالضرورة ان تستخدمها المقاومة الا عند الضرورة القصوى و حينما يدفعها الأعداء الى حافة الهاوية و عليها ان تلجأ اليها و لو خالفت توجهاتها او استراتيجياتها المرسومة سلفا دون الخروج من الأطر الفقهية و الفكرية و السياسية الكبرى.

و لا بد لحركة المقاومة الفلسطينية أن تكون واعية للحظة التاريخية التي تمر بها الأمة العربية و التي تنتمي لها حماس على الأقل جينيا و تاريخيا و جغرافيا ، و هي لحظة انكسار عميقة افقدت الأمة شعوبا و زعامات القدرة على التغيير و بدون التغيير الذي هو سنة كونية من سنن الله و تتماهى تماما مع المفهوم العلمي لتطور الكون البشري و الكون البعيد ، من أن تؤثر عليها فحركة المقاومة هي اصلا حركة تغيير و ليس من مصلحتها و لا من ايديولوجيتها ان تشيح بوجهها عن ذلك ، و على المقاومة بالتالي ان لا تقترب كثيرا من جماعات المنطق المستسلم و الذي يختبيء وراء مصطلحات و أمثلة لا تصلح للقياس مثل صلح الحديبية و ” ان جنحوا للسلم فاجنح لها ” و غير ذلك من المخدرات التي تستخدم في غير موضعها.

ان يوم السبت هو يوم مفصلي و قد هدد فيه ترامب بأنه سيقلب الدنيا جحيما اذا لم تطلق حماس كل السرى افسرائيليين دفعة واحد قبل الساعة الثانية عشر من ظهر ذلك السبت اي بعد ثلاثة ايام ، و ليس امام الحركة الا خيارين لا ثالث لهما ، اما ان تنحني امام العاصفة او ان تنحني لالتقاط سيفها من جديد و تعود للحرب ، معروف ان امكانات المقاومة مهما كانت كبيرة فهي محدودة ما عدا المدد الإلهي ، بينما اسرائيل تحارب نيابة عن أمريكا و بدعم لا حدود له ، و هذا ما يدفعني الى القول ان المقاومة بحاجة الى رديف جديد تدخله الى ساحة المعركة لأن الصراع في النهاية طويل و وصل الى مرحلة الشراسة القصوى …

في الجزء القادم سأتحدث عن الموقف العربي و ضرورات التغيير

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: خيارات حماس السعودية

إقرأ أيضاً:

«تريندز» يناقش مع مؤسسات فرنسية سبل مكافحة التطرف والإرهاب

أبوظبي (الاتحاد)
ضمن جولته البحثية في العاصمة الفرنسية باريس، وعلى هامش مشاركة المركز الثانية في معرض باريس الدولي للكتاب، ناقش مركز تريندز للبحوث والاستشارات مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية، إلى جانب رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، سبل التعاون في مجال مكافحة الجماعات والتيارات المتطرفة والإرهابية، وعلى رأسها جماعة «الإخوان المسلمين». وسلط اللقاءان الفكريان الضوء على خطورة هذه الجماعات والتنظيمات المتطرفة، وأيديولوجياتها الفكرية الساعية إلى نشر العنف والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار الدولي، بالإضافة إلى التأكيد على الدور المحوري والمهم للمؤسسات البحثية ومراكز الفكر في تفكيك أفكار وأيديولوجيات هذه التيارات.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، إن الحلقتين النقاشيتين أكدتا أهمية التعاون المستدام بين المؤسسات البحثية والفكرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع مثيلاتها الفرنسية للتصدي للجماعات والتنظيمات المتطرفة، من خلال البحوث والدراسات العلمية التي تحلل وتستشرف مستقبل هذه التيارات الهدامة.
وذكر العلي أن المناقشات تركزت أيضاً حول سبل تعزيز التعاون بين «تريندز» والمؤسسات الأكاديمية ومراكز الفكر الفرنسية في المجالات البحثية والمعرفية الداعمة لجهود التنمية المستدامة في المجتمعات ككل، مضيفاً أنه جرى استعراض جهود ودور «تريندز» في تفكيك الأفكار المتطرفة ومواجهة الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة «الإخوان المسلمين»، حيث يعمل من خلال نتاجه البحثي والمعرفي على كشف مخططات هذه التيارات، وكشف مصادر تمويلها وشبكاتها المنتشرة حول العالم، إلى جانب استشراف مستقبلها ومآلاتها. وتركزت مناقشات «تريندز» مع برونو فوكس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية، والنائب في البرلمان الفرنسي، حول مخاطر الفكر المتطرف، الذي تمثله جماعات الإسلامي السياسي على مستوى العالم، وسبل تعزيز العلاقات وتوحيد الجهود لمواجهة هذه التنظيمات بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والدول الأوروبية، خصوصاً فرنسا.
تيارات هدامة
بدوره، أكد برونو فوكس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية، النائب في البرلمان الفرنسي، أنه منذ أن كان صحفياً، كان مهتماً بشدة وملتزماً بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتطرف، وكشف مخططات تيارات وجماعات الإسلام السياسي التي تدمر حياة العديد من البشر، وتهدم الكثير من المجتمعات.
وأشار فوكس إلى أن العالم اليوم مطالب بمواصلة مكافحة هذه التيارات والأفكار الظلامية، وذلك من خلال فهم وتحليل أيديولوجياتها للتمكن من تفكيك أساليب عملها وإضعاف انتشارها، مضيفاً أن دور الدولة الوطنية يجب أن يكون حاضراً وبقوة لدعم هذه الجهود، من خلال تفكيك أساليب عمل الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وتجفيف منابع تمويلها على المستوى الدولي.
كما استعرض باحثو «تريندز» جهود المركز البحثية والعلمية في مجال مكافحة الفكر المتطرف والجماعات والتيارات الإرهابية، خاصة موسوعة «تريندز حول جماعة الإخوان المسلمين» التي تحلل فكر جماعة «الإخوان»، باعتبارها المظلة الأصلية التي تتشعب منها الأفكار المتطرفة الأخرى، وتستقي منها منهجها وأسلوبها في نشر الفوضى، إلى جانب مؤشر «نفوذ الإخوان المسلمين على المستوى الدولي»، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، والذي يقيس نفوذ جماعة «الإخوان» على مختلف المستويات في العديد من المناطق الجغرافية.

أخبار ذات صلة نجمة جامايكا تعود إلى «المضمار» بعد «خيبة باريس» «تريندز» يستضيف عمار المعلا في حوار حول «التعليم والذكاء الاصطناعي»

«جماعات الإسلام السياسي»
وفي سياق متصل، عقد فريق «تريندز» البحثي، جلسة نقاشية مع يوناثون آرفي، رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، بحضور مسؤولين من الجانبين، حيث ركزت على كيفية مجابهة ومكافحة التيارات والجماعات المتطرفة والإرهابية، التي تندرج تحت مسمى «جماعات الإسلام السياسي»، ولاسيما جماعة «الإخوان المسلمين»، فضلاً عن مكافحة الجماعات المتطرفة الأخرى، مثل اليمين المتطرف. واستعرض الجانبان سبل التعاون والشراكة البحثية بينهما، خاصة في مجال تنظيم المؤتمرات والندوات الدولية، إلى جانب عقد سلسلة من الجلسات النقاشية الدورية، وتبادل الخبرات، ونشر الإصدارات العلمية والمعرفية المتخصصة في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والمتصلة بأهداف ورؤى الجانبين. وقال يوناثون آرفي، رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، إن اللقاء مع فريق «تريندز» البحثي، تطرق إلى مناقشة قضية الإسلاموية، خصوصاً تأثير ونفوذ جماعة «الإخوان المسلمين» في كل من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا.
وبيّن آرفي أن مواجهة الجماعات والتيارات المتطرفة تتطلب توافر بيانات علمية دقيقة، ودراسات أكاديمية وبحوث وازنة، تساعد في رفع الوعي المجتمعي، لكي تظل الشعوب والمجتمعات يقظة في الحرب على جميع أشكال التطرف، خصوصاً الأعمال الضارة التي تقوم بها جماعة «الإخوان المسلمين». كما أعرب عن إعجابه وتقديره لتجربة دولة الإمارات في مجال نشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والمجتمعات، وجهودها المتواصلة في تعزيز قيم الحوار بين الأديان، ويأتي على رأسها بيت العائلة الإبراهيمية، الذي يعد رمزاً للتفاهم المتبادل والتعايش المتناغم بين أبناء مختلف الديانات.
مئات الإصدارات المترجمة
استهل مركز تريندز للبحوث والاستشارات مشاركته الثانية على التوالي في معرض باريس الدولي للكتاب، حيث يعرض في جناحه المميز، بقاعة الشرف الدولية، مئات الإصدارات البحثية والمعرفية المترجمة إلى لغات عدة، خاصة الفرنسية، كما يضم الجناح غرفة بودكاست لتسجيل مجموعة حلقات جديدة من سلسلة بودكاست «TRENDING ECHOES»، مع خبراء وأكاديميين فرنسيين.
ويستضيف الجناح أيضاً حفلات توقيع عدد من الإصدارات الجديدة للمركز باللغتين الفرنسية والإنجليزية، بالإضافة إلى تنظيم سلسلة من الندوات والحلقات النقاشية حول العلاقات الدولية بين فرنسا والاتحاد الأوروبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسبل مواجهة جماعات الإسلام السياسي والنزعات الانفصالية في أوروبا، ودور الشباب في تعزيز التواصل بين الثقافات.

مقالات مشابهة

  • ما الرسائل التي حملها فيديو الأسير الأمريكي عيدان ألكسندر؟
  • جمهور أصالة أمام 3 خيارات حاسمة.. اسم الألبوم بانتظار التصويت
  • قرقاش: عقدة «الإخوان» تجاه الإمارات ليست سوى عقدة التطرف أمام التسامح
  • «تريندز» يناقش مع مؤسسات فرنسية سبل مكافحة التطرف والإرهاب
  • كتائب القسام تعرض فيديو للجندي الأسير عيدان ألكسندر
  • شرطة السير بعدن تستأنف عملها الميداني وتطالب بمحاسبة المعتدين على مديرها
  • محلل إسرائيلي: خيارات نتنياهو في غزة تتراوح بين سيئ وأسوأ
  • معهد بحوث إسرائيلي يكشف عن 3 خيارات أمام تل أبيب في قطاع غزة.. ما هي؟
  • ترامب: أريد أن تكون إيران دولة عظيمة وسعيدة
  • الحوثي : التلويح الأمريكي بتهديد موانئنا تمادٍ وسنتخذ خيارات مماثلة