غدًا .. ختام أعمال المؤتمر الدولي الثالث للمكتبات والمعلومات والإعلان عن توصياته
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
وسط مداخلات ومناقشات وتفاعل كبير تختتم غدًا أعمال المؤتمر الدولي الثالث للمكتبات والمعلومات الذي أقيم خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير الجاري تحت شعار «تعزيز خدمات المكتبات والمعلومات والأرشيف باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي»، بمشاركة واسعة من الأساتذة والباحثين والمختصين في سلطنة عُمان والوطن العربي وذلك بفندق معاني بمسقط.
سجّلت جلسات اليوم الكثير من النقاشات والمداخلات التي أثرت أوراق العمل المقدمة والتي تضمنت عددًا من الجلسات وأوراق العمل وحلقات العمل، ففي بداية اليوم الثاني تم تقديم حلقة عمل حول «الفهرسة» أدارها الدكتور نبهان بن حارث الحراصي تناولت «خدمات الفهرس العربي الموحد الواقع والطموحات في عصر الذكاء الاصطناعي» وقدّمتها الدكتورة كاريمان بکنام صدقي، كما تضمن اليوم الثاني أربع جلسات استكملت من خلالها الجلسات الخمس السابقة التي طرحت في اليوم الأول حيث تضمنت الجلسة السادسة التي أدارها الدكتور أيمن إسماعيل أربع أوراق عمل تناولت الأولى ورقة بعنوان «استكشف قاعدة بيانات Taylor & Francis ومنصة خدمات المؤلف» قدّمها محمد عادل بسيم مدير تطوير الأعمال الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، وتايلور وفرانسيس وتضمنت الثانية ورقة بعنوان «الإبحار في المستقبل: الدور التحويلي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في المشهد المتطور للمكتبات» قدّمها كامران روبرت كاردان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Knowledge E، وتضمنت الورقة الثالثة «دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز إدارة المعرفة تجربة كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس» قدّمتها إخلاص الغافرية وعائشة المدحانية والدكتور عبدالرزاق، وتناولت الورقة الرابعة «استخدام الذكاء الاصطناعي في فهرسة المصادر العربية، دراسة تجريبية لتطوير نظام مساعد المفهرس MARC Ai» قدّمتها رقية الفارسية وكرم قبسي، والدكتور جمال السالمي ومحمد الحسيني.
فيما تضمنت الجلسة السابعة التي أدارها الدكتور السيد الضاوي أربع أوراق عمل تضمنت الأولى «أكاديميا الذكاء الاصطناعي لكل مكتبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» قدّمها محمد عبد ربه مدير حسابات أول، كلاريفيت، وتضمنت الورقة الثانية «واقع التحول الرقمي واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي النظم إدارة الوثائق في المؤسسة العامة للمناطق الصناعية (مدائن)» قدّمتها ردينة الكلبانية وهاجر التوبية والدكتور سلام اليعربي، وتناولت الورقة الثالثة «دور التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات إدارة الوثائق في وزارة التراث والسياحة وجامعة السلطان» قدّمتها الريم المعمرية، ومزنه البريكية، والدكتور سالم اليعربي، وتضمنت الورقة الرابعة «واقـــع التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المكتبات العامة العُمانية» قدّمتها تسنيم الرواحية، وهبه الرواحية، ووئام الفرقانية، والدكتور سالم اليعربي.
أما الجلسة الثامنة فتضمنت ثلاث أوراق عمل الأولى تناولت «دور متخذي القرار في دعم تطبيق الذكاء الاصطناعي في المكتبات الجامعية في سلطنة عُمان والتوجهات المستقبلية» قدّمتها أسماء العَّبَادية، والدكتور جمال السالمي، وتناولت الورقة الثانية «توجهات اسـتخدام الذكاء الاصطناعي في تقديم خدمات المعلومات العامة دراسة استكشافية ُمُقارنة» قدّمتها خولة العامرية وآمنة الحديدية، وتناولت الورقة الثالثة «استخدامات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية بمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان: الواقع والتحديات» قدّمتها زكية السعدية، والدكتور عبدالرزاق المقدمي، والدكتور السيد الصاوي، وأما الجلسة التاسعة فتضمنت أربع أوراق عمل أدارتها الدكتورة عفراء الحاتمية حيث تناولت الورقة الأولى «تجربة سلطنة عُمان في التحول الرقمي وتطبيق سياسات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة» قدّمتها يسرى الجهضمية، وتضمنت الورقة الثانية «أثر برامج تدريب أمناء المكتبات على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة خدمات المعلومات في جامعة السلطان قابوس»، قدّمتها ابتسام الشهومية، ورقية العبدلية، أما الورقة الثالثة فتناولت «واقع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين خدمات المعلومـــات في المكتبات الأكاديمية بجامعـــة الســلطان قابــوس نموذجا» قدّمتها هاجر الهنوية وصفية الهنوية، أما الورقة الرابعة فتناولت «اسـتخدامات الذكاء الاصطناعي فـــي التخطيـط وصناعـة القرار بالمكتبة الأكاديمية» قدّمها الدكتور سيف الجابري.
جلسات اليوم الأخير
تتضمن اليوم الثالث والختامي للمؤتمر الجلستين العاشرة والحادية عشر حيث تضم الجلسة العاشرة أربع أوراق عمل الأولى «دور الذكاء الاصطناعي فـــي التخطيط وصنع القرار بمراكز مصادر التعلم: دراسة حالة وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان» يقدمها أحمد المحروقي وليلى العقيلية، أما الورقة الثانية فتتناول «تأثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي فـــي تحسن تجربة القراءة لدى المكفوفين دراسة حالة تقدّمها الدكتورة مريم الشيزاوية، وتتضمن الورقة الثالثة «تحديات دمج الذكاء الاصطناعي في إدارة المعرفة المؤسسية في المكتبات الأكاديمية» تقدمها حليمة البلوشية وأماني الرواحية، وتتضمن الورقة الرابعة «تقنيات الذكاء الاصطناعي فـــي المكتبات الأكاديميـة بسلطنة عُمان: الواقع والتحديات» تقدمها نجلاء البلوشية، كما تتضمن الجلسة الحادية عشرة من المؤتمر التي تديرها الدكتورة موزة السعدية ثلاث أوراق عمل تتضمن الأولى «تطبيقات أدوات الذكاء الاصطناعي ودورها في تطوير مراكز التعلم المدارس الحكومية في سلطنة عُمان» تقدمها نورة الرئيسية وحمدة البادية وجميلة العامرية، وتتضمن الورقة الثانية «توظيف الذكاء الاصطناعي في المكتبات ومراكز المعلومات دراسة تحليلية نقدية المقالات المنشورة بقاعدة بيانات سكوبس في ٢٠٢٤» يقدمها الدكتور حمد العزري وخديجة العبرية وهالة المعمرية، أما الورقة الثالثة فتتناول «استخدام الذكاء الاصطناعي في المكتبات والمؤسسات العُمانية والتحديات المصاحبة لتطبيقها» تقدمها جيهان السعيدية.
قرارات وتوصيات
وفي ختام الجلسات سيتم استعراض قرارات وتوصيات المؤتمر الذي تناول موضوعات شملت تحديات الذكاء الاصطناعي في إدارة الوثائق والمكتبات، ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الطبية والتعليمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المكتبات العُمانية، كما تضمن حلقات عمل متخصصة، منها حلقة «خدمات الفهرس العربي الموحد»، وأخرى عن توظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين مراكز مصادر التعلم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی المکتبات الذکاء الاصطناعی فی تحسین تقنیات الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فـــی الورقة الثانیة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يناقش «الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات فعالياته، وحضوره في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، عبر جناحه المعزَّز بالذكاء الاصطناعي، حيث زاره عدد كبير من المسؤولين والكتّاب والباحثين والإعلاميين وجمهور المعرض.
وضمن فعاليات المركز المصاحبة لمشاركته في المعرض، عقدت جلسة علمية موسعة بعنوان: «الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام: بين التمكين والتحيّز – الفرص، التحديات، المخاطر، والحياد»، بمشاركة باحثين وإعلاميين.
واستهلت الجلسة بعرض علمي قدمته الأكاديمية الروسية الدكتورة أوريكا شافتكوفا، أستاذة الإعلام في جامعة الصداقة بين الشعوب في روسيا، التي شاركت عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي.
واستعرضت شافتكوفا أبرز نتائج دراستها البحثية الحديثة، التي نُشرت بالتعاون مع مركز تريندز، حول تأثير الذكاء الاصطناعي على ممارسات العمل الإعلامي.
وأشارت الدكتورة أوريكا شافتكوفا إلى التحديات المتنامية التي يفرضها تسارع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، موضحة أن هذه التقنيات، على الرغم مما توفره من كفاءة وسرعة في معالجة البيانات، تظل قاصرة عن فهم السياقات الاجتماعية والثقافية المعقدة.
كما حذرت من ظاهرة «التحيّز الخوارزمي»، التي قد تساهم في إعادة إنتاج أنماط التمييز والانتقائية داخل المحتوى الإعلامي، ما يستلزم تعزيز الوعي النقدي بالخوارزميات لدى العاملين في المجال والجمهور على حد سواء.
كما ناقشت الدكتورة أوريكا شافتكوفا مستقبل العنصر البشري في المهنة الإعلامية، في ظل تصاعد الاعتماد على «المذيعين المدعومين بالذكاء الاصطناعي».
وأكدت شافتكوفا أهمية البُعد العاطفي والرمزي في التواصل الإنساني، مشددة على أن الصحفي البشري سيبقى ركيزة لا غنى عنها في المشهد الإعلامي المستقبلي، رغم تسارع التطور التقني.
وتطرقت النقاشات إلى مسألة غياب تشريعات دولية تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام، حيث دعت الدراسة إلى تبني أطر تنظيمية واضحة من قبل المؤسسات الإعلامية والحكومات، لتفادي ما وصفته بـ«الاستعمار الرقمي» للفضاء الإعلامي العالمي.
مذكرة تفاهم
في إطار مشاركته الفاعلة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وذلك في جناح «تريندز» بالمعرض، بهدف تعزيز التعاون البحثي والمعرفي بين الجانبين وتوسيع مجالات الشراكة في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقّع المذكرة عن مركز تريندز الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، فيما وقّعها عن جامعة خليفة البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير إطار قانوني ورسمي للتعاون في المجالات البحثية والمعرفية، وتعزيز الجهود المشتركة في إنتاج بحوث علمية أصيلة تستند إلى الأدلة والوقائع، وتساهم في دعم صُنّاع القرار وخدمة المجتمع.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي: «نعتز بتوقيع هذه المذكرة مع جامعة خليفة من جناح «تريندز» في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث نؤكد التزامنا بتوسيع آفاق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة، بما يخدم أهداف التنمية، ويعزز مكانة المعرفة والبحث في دولة الإمارات».
من جهته، أكد البروفيسور إبراهيم الحجري أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة في مسيرة جامعة خليفة نحو تعزيز تعاونها مع مراكز الفكر والبحوث المتقدمة مثل «تريندز»، بما ينعكس إيجاباً على جودة البحوث وخدمة المجتمع والاقتصاد المعرفي.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى أن تثمر هذه الاتفاقية عن سلسلة من المبادرات المشتركة تشمل مشاريع بحثية وورش عمل وتبادلاً للخبرات، بما يعزز من التكامل بين الجانبين في دعم الابتكار وصياغة السياسات المستندة إلى المعرفة.