متحدث حركة فتح: الموقف الأمريكي يهدد القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، إن موقف الولايات المتحدة الأمريكية في عهد دونالد ترامب منحاز تمامًا للجانب الإسرائيلي على حساب أصحاب القضية الفلسطينية الأصليين، إذ يقدم حقوق الفلسطينيين كهدية لدولة الاحتلال.
وأشار إلى أن ترامب يتعامل وكأن قطاع غزة جزء من الولايات المتحدة، يمكنه التصرف فيه وتحديد مصير أهله، كما يتهاون في حق جرائم الإبادة المرتكبة، مشددًا، على أنّ الموقف الأمريكي يهدد القضية الفلسطينية.
وأضاف «النمورة»، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القيادة الفلسطينية والعربية ترفض بشكل قاطع كل أفعال وتصريحات ترامب المخالفة للقانون الدولي، مؤكدًا أن الموقف العربي، وبالأخص الموقف المصري، يسهم في صمود القضية الفلسطينية.
وأوضح أن منظمة التحرير الفلسطينية هي المسؤولة عن الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن الموقف الإسلامي الداعم للقضية يعكس للعالم أجمع، بما في ذلك إسرائيل والولايات المتحدة، الصمود العربي والوحدة العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة فتح الولايات المتحدة الأمريكية القضية الفلسطينية دونالد ترامب القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
قيادية بحماة الوطن: استضافة مصر للقمة العربية الطارئة لتوحيد الصف العربي لمواجهة مخططات ترامب لتصفية القضية الفلسطينية
قالت حنان شرشار، القيادية بحزب حماة الوطن، إن استضافة القاهرة للقمة العربية الطارئة في 27 فبراير 2025 تعكس إدراكًا عربيًا متزايدًا لحساسية المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين وطرح مشاريع تهدف إلى إعادة تشكيل واقع القطاع بما يتناسب مع الرؤية الإسرائيلية.
وأكدت شرشار في بيان له، أن هذا التطور الخطير يفرض على الدول العربية تحركًا موحدًا، ليس فقط لرفض مثل هذه المقترحات، بل لوضع إطار واضح للمواجهة الدبلوماسية والسياسية، بما يضمن الحفاظ على حقوق الفلسطينيين المشروعة.
ولفتت شرشار، أن توقيت القمة يأتي في لحظة بالغة الدقة، إذ أن التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بلغت مستويات غير مسبوقة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي، وتزايد الضغوط الدولية لإيجاد حلول لا تتناسب بأي شكل مع الثوابت الفلسطينية والعربية.
وأوضحت شرشار، أن انعقاد القمة في القاهرة، بما تمثله من ثقل سياسي واستراتيجي، يرسل رسالة واضحة بأن العرب لن يكونوا متفرجين على محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن هناك موقفًا موحدًا في مواجهة أي تحركات تستهدف فرض حلول أحادية.
وأضافت القيادية بحزب حماة الوطن، أن التنسيق بين مصر والبحرين، إلى جانب التشاور مع القيادة الفلسطينية، يؤكد أن القمة لن تكون مجرد اجتماع رمزي، بل خطوة عملية لإعادة الزخم للقضية على الساحة الدولية، ولتوحيد الجهود العربية في مواجهة التحديات المقبلة.