موقع 24:
2025-04-13@07:16:14 GMT

تعرف على قصة رجل واجه أكثر وفاة مؤلمة في التاريخ

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

تعرف على قصة رجل واجه أكثر وفاة مؤلمة في التاريخ

في عالم مليء بالقصص المأساوية، تبرز بعض الحكايات التي تتجاوز حدود الخيال، مثل قصة تسوتمو ياماغوتشي، الرجل الذي واجه أهوال القنبلة النووية مرتين ونجا، لكن ما حدث لـ هيروشي أوتشو يتجاوز هذه المأساة بمراحل، ليصبح عنواناً لأقسى تجربة إنسانية في التاريخ.

البداية: حادث مفاعل نووي كارثي

في 23 سبتمبر (أيلول) 1999، كان هيروشي أوتشو يعمل في محطة توكايمورا لمعالجة الوقود النووي في اليابان، ونتيجة خطأ بشري فادح في خلط اليورانيوم بكمية تفوق الحد الآمن، حدث تفاعل نووي حراري أطلق أشعة قاتلة غمرت جسد أوتشو بالكامل، بحسب صحيفة "ذا ميرور" البريطانية.

ففي لحظة واحدة، تعرض جسده لجرعة إشعاعية تقدر بـ 17 سيڤرت – وهي جرعة تفوق الحد القاتل بـ 6 مرات. وللمقارنة، فإن التعرض لـ 8 سيڤرت يعني موتاً فورياً على الأرجح، لكنه، بطريقة غير مفهومة، بقي على قيد الحياة. الجسد الذي تآكل حيّاً

في الساعات الأولى، لم يكن هناك أي أعراض ظاهرة، لكن في غضون أيام قليلة بدأ جسد أوتشو يتآكل حرفياً من الداخل، خلاياه لم تعد قادرة على الانقسام، والحمض النووي الخاص به تفتت، مما جعله غير قادر على تجديد أي من أنسجته، جلده بدأ يتساقط بالكامل، تاركاً عضلاته مكشوفة، أما أعضاؤه الداخلية، فقد تحللت تدريجياً، مما تسبب في آلام لا تُحتمل، كما فقد جهازه المناعي تماماً، مما جعل أي بكتيريا عادية تهدد حياته.

ولم يُرد الأطباء الاستسلام، فحاولوا كل شيء لإنقاذه، بداية من زراعة خلايا جديدة، مروراً بإجراء عمليات نقل دم يومية، وحتى إبقائه في بيئة معقمة بالكامل، لكنه كان يعاني من نزيف داخلي مستمر، فشل كامل للأعضاء، وانهيار تام لوظائف الجسم.
الأكثر رعباً هو أنه ظل واعياً تماماً لعدة أسابيع، مدركاً لكل ما يحدث له، وهو يشاهد جسده ينهار أمامه، في إحدى اللحظات المأساوية، قال لزوجته بصوت خافت: "هذا ليس جسدي، لم يعد لي أي شيء".

النهاية التي طال انتظارها في 21 ديسمبر (كانون الأول) 1999، وبعد 83 يوماً من العذاب الذي لا يمكن وصفه، استسلم جسد هيروشي أوتشو أخيراً للموت، كانت هذه واحدة من أكثر الوفيات المروعة التي وثقها الطب الحديث، إذ مات ببطء وتدريجياً بينما كان يرى جسده يتحلل حيّاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليابان حوادث

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحاصر بالكامل وتسعى لتوسيع المنطقة العازلة

يواصل الجيش الإسرائيلي تحركاته في مدينة رفح والمناطق المحيطة بها وبهدف خلق منطقة عازلة.

فقد قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش حاصر منطقة رفح في جنوب قطاع غزة من جميع الاتجاهات.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "قوات الفرقة 36 أكملت تطويق رفح.. قوات من اللواء 188 ولواء غولاني التقت وأسست محور موراغ".

وأضاف "تواصل قوات الفرقة 36 تصفية ارهابيين والعمل لتدمير بنى تحتية إرهابية لحماس فوق وتحت الأرض. خلال اليوم الأخير أنجزت القوات فتح محور موراغ"، الذي يقسم جنوب قطاع غزة بين لواء رفح وخان يونس.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن استكمال السيطرة على ممر "موراغ" الفاصل بين رفح وخان يونس، مع عمله على إحكام السيطرة الكاملة على رفح ووضعها تحت السيطرة الإسرائيلية.

وتحولت المنطقة التي كانت مقرا لأكثر من 200 ألف فلسطيني قبل الحرب إلى منطقة مهجورة، تحاصرها القوات الإسرائيلية من جميع الاتجاهات، في عملية وصفتها صحيفة هارتس الإسرائيلية بأنها تمثل إبادة للمنطقة التي تمثل نحو خمس مساحة قطاع غزة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد وصف محور موراغ بأنه ممر فيلادلفيا ثاني، مشيرا إلى أهميته في زيادة الضغط على حركة حماس.
ويقع محور "موراغ" في جنوب القطاع، على شكل ممر بري يمتد على مسافة 12 كيلومترا.

 وتتمثل أهمية محور موراغ في كونه يفصل مدينة رفح بالكامل عن خان يونس ويمنع الحركة بين المحافظتين، مما يعقد من أوضاع النازحين في جنوب القطاع، فضلا عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية.

كما تعني سيطرة القوات الإسرائيلية على محور موراغ إنشاء مواقع تمركز للقوات الإسرائيلية في 3 محاور هي فيلادلفيا وموراغ ونتساريم، وهو ما يعني إنشاء إسرائيل لسيطرة أعمق وأطول أمدا على الارض.

ومع هذا التوسع باتت إسرائيل تسيطر على نحو 30% من مساحة غزة وفق مصادر أمنية.

وهددت مصادر أمنية إسرائيلية بتوسيع السيطرة إلى 50% في حال لم تقبل حماس في أقرب وقت، بتقديم تنازلات في عملية التفاوض.

ونقل موقع "والا" عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله: "لدينا خطط للسيطرة على نسبة 50% من أراضي قطاع غزة إن لم يتحقق تقدم في المفاوضات مع حماس".

 وونقل موقع والا عن مسؤول أمني رفيع قوله إن المؤسسة الأمنية تتوقع أن يؤدي انتقال السكان الفلسطينيين إلى "الملاذات الآمنة" إلى حدوث اضطرابات وغضب من حركة حماس، على أمل أن يدفع ذلك القيادة إلى المضي قدمًا في المفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين.

وبحسب المصدر الأمني ذاته، فإنه في حال لم تقبل حماس في أقرب وقت، بتقديم تنازلات في عملية التفاوض، فإن إسرائيل ستنفذ خطة تقضي بالسيطرة على 50% من قطاع غزة، بما في ذلك مدينة رفح، وترحيل عدد أكبر بكثير من السكان الفلسطينيين إلى مناطق أخرى في القطاع.

مقالات مشابهة

  • تُوفي به اللاعب ابراهيم شيكا.. ماذا تعرف عن سرطان المستقيم؟
  • إسرائيل تحاصر بالكامل وتسعى لتوسيع المنطقة العازلة
  • كيف يحصل الفلسطينيون في غزة على مياه الشرب؟.. حقائق مؤلمة
  • وداعًا إبراهيم شيكا.. سبب وفاة نجم الزمالك الذي رحل في صمت وترك بصمة لا تُنسى
  • خبير اقتصادي: زيادة أسعار الوقود مؤلمة لكن متوقعة
  • المركبات الخفيفة أكثر تسبباً في الحوادث المرورية بالدولة
  • كاتب إسباني: تفاصيل خطة إسرائيل لإخلاء رفح وعزل غزة بالكامل
  • الاسد اجتماعي.. تعرف على أكثر الأبراج عزلة
  • ثلاث صفعاتٍ مؤلمةٍ بالمكتب البيضاويّ .. ترامب صنع من نتنياهو مغفلاً وفضحه بواشنطن ورفض تلبية أيّ طلبٍ له
  • إسرائيل تصعد هجماتها على غزة.. وتستعد لتطويق رفح بالكامل