تعرف على قصة رجل واجه أكثر وفاة مؤلمة في التاريخ
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
في عالم مليء بالقصص المأساوية، تبرز بعض الحكايات التي تتجاوز حدود الخيال، مثل قصة تسوتمو ياماغوتشي، الرجل الذي واجه أهوال القنبلة النووية مرتين ونجا، لكن ما حدث لـ هيروشي أوتشو يتجاوز هذه المأساة بمراحل، ليصبح عنواناً لأقسى تجربة إنسانية في التاريخ.
البداية: حادث مفاعل نووي كارثيفي 23 سبتمبر (أيلول) 1999، كان هيروشي أوتشو يعمل في محطة توكايمورا لمعالجة الوقود النووي في اليابان، ونتيجة خطأ بشري فادح في خلط اليورانيوم بكمية تفوق الحد الآمن، حدث تفاعل نووي حراري أطلق أشعة قاتلة غمرت جسد أوتشو بالكامل، بحسب صحيفة "ذا ميرور" البريطانية.
في الساعات الأولى، لم يكن هناك أي أعراض ظاهرة، لكن في غضون أيام قليلة بدأ جسد أوتشو يتآكل حرفياً من الداخل، خلاياه لم تعد قادرة على الانقسام، والحمض النووي الخاص به تفتت، مما جعله غير قادر على تجديد أي من أنسجته، جلده بدأ يتساقط بالكامل، تاركاً عضلاته مكشوفة، أما أعضاؤه الداخلية، فقد تحللت تدريجياً، مما تسبب في آلام لا تُحتمل، كما فقد جهازه المناعي تماماً، مما جعل أي بكتيريا عادية تهدد حياته.
ولم يُرد الأطباء الاستسلام، فحاولوا كل شيء لإنقاذه، بداية من زراعة خلايا جديدة، مروراً بإجراء عمليات نقل دم يومية، وحتى إبقائه في بيئة معقمة بالكامل، لكنه كان يعاني من نزيف داخلي مستمر، فشل كامل للأعضاء، وانهيار تام لوظائف الجسم.
الأكثر رعباً هو أنه ظل واعياً تماماً لعدة أسابيع، مدركاً لكل ما يحدث له، وهو يشاهد جسده ينهار أمامه، في إحدى اللحظات المأساوية، قال لزوجته بصوت خافت: "هذا ليس جسدي، لم يعد لي أي شيء".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليابان حوادث
إقرأ أيضاً:
إعلامية مصرية: الملك أول من واجه طوفان الفكرة الترامبية .. تفاصيل
سرايا - قالت الاعلامية المصرية لميس الحديدي، إنها تابعت النص الأصلي باللغة الانجليزي لمقابلة الملك عبدالله الثاني ودونالد ترامب يوم أمس.
وأوضحت الحديدي في منشور لها: بعيدا عن رأي السوشيال ميديا المتحفز .. هناك مجموعة ملاحظات :
١- طبقاً لزملاءٍ صحفيين في البيت الابيض لم يكن هناك مؤتمرا صحفىا مقررا، بل كان الاجتماع مدرجا على إنه "مغلق" و فوجىء الصحفيون بدعوتهم للدخول . بمعنى ان ترامب قرر نصب السيرك وإحراج الملك بإطلاق تصريحاته العبثية أثناء جلوسه .
٢- ما يقال في الغرف المغلقة ليس بالضرورة ما يقال في العلن خاصة إذا كان الخلاف مع رئيس أكبر قوة عظمى ورجل "عبثى أهوج" يشعر بتعاظم قوته يريد شراء غزة و ضم كندا و جرينلاند والخروج من النظام الدولي و إحراج الجميع ليبدو شمشون الجبار .. تفويت فرصة تفجير الخلاف في العلن كان ضرورياً.
٣- ملك الاردن لم يتراجع عن موقف بلاده المعلن فقط هو ناور قليلا وقال إننا بانتظار الخطة المصرية العربية المشتركة وان هناك اجتماعاً مع ولي العهد السعودي و الدول العربية ستعرض على ترامب خطتها، و اكد مرتين أن مصر لديها خطة، هذا ليس هروبا بل تأكيد واضح لترامب انك لن تستطيع ان تبرم صفقة مع كل دولة على حدة.. فالاجابة ستكون "عربية ". ثم ترسيخ إن مصر هي القائد هنا و هي العقل .. و هذه حقيقه، فهو لا يلقى بالكرة إلينا لكنه يؤكد واقع وبالتأكيد هذا النص متفقُ عليه مع الرئيس السيسي و ولي العهد السعودي .
٣- فيما يخص التهجير حاول الملك أيضا الا يصطدم بترامب و هو يكرر أفكاره العبثية امام الصحفيين لمزيد من استفزاز الملك .. لكنه تمكن من المناورة ايضا و قال سنستقبل ٢٠٠٠ طفل للعلاج و "لن افعل إلا ما هو في صالح بلدي الاردن" . والمعنى واضح لا يحتاج ان نقول له "مافيش و هو كده المعنى واضح" .
٤- هذه الإجابة بالمناسبة لم تعجب ترامب .. كان يريد تأكيدا من الملك انه يوافق على إعطائه قطعة أرض و يبارك خطته .. لكنه لم يحصل على ذلك - علنا على الأقل - و لا داخل الاجتماع كما أكد البيان .
٥- البعض يرى ان ملك الاردن كان يجب ان يكون اكثر وضوحا في قضية التهجير وضم الضفة لكن هناك رأي آخر اننا امام شخص منفلت يملك قوة كبرى .. وأفضل طرق التعامل معه الآن هو تفويت فرصة الانفجار .. مع الاصرار على المواقف دون تراجع .. ثم التفاوض و التفاوض حتى نثبت له ان ما يفكر به هو وهم لن يتحقق ..و تلك حكمة تستحق ذكاء سياسي، فلا أحد يريد صدام يؤدي لمواجهات عسكرية او عقوبات إقتصادية .
٥- اصدر الأردن بيانا واضحا بما حدث داخل الاجتماع و خرج وزير الخارجبة و رئيس الوزراء بإيضاحات اكثر دقة و حسماً ليس بها اي تراجع .
٦- من كل ما سبق .. ملك الأردن وكان أول مسؤول يواجه طوفان الفكرة الترامبية مباشرة تمكن من المناورة ( وإن لم تعجب البعض) دون ان يقدم أي تنازل و هذا هو الأهم .. لم يحصل منه ترامب على موافقة و إلا لكان خرج بعد الاجتماع و قال ان الأردن قد وافق على استقبال الفلسطينيين و ضم الضفة و هذا لم يحدث.
٧- لا يجب ان ننسى او نغفل كم الضغوط التي يتعرض لها الأردن من قبل امريكا . الأردن دولة صغيرة و المعونات الامريكية اساسية له، و لكننه تمكن رغم ذلك من
المناورة حتى إشعار آخر.
٨- ترامب مستعد لإحراج الجميع لذا اي مقابلة معه يجب ان تكون جماعية برأىٍ واحد و تفاوض يجد فيه مصلحته الاقتصادية ( مع السعودية مثلا)..
وختمت الحديدي تقول: الان الأهم هو الخطة العربية والموقف العربي المشترك .. و الذكاء في التعامل مع ترامب في السياسة المهم النتائج وليس العبارات الرنانة و الشعبوية و الخلافات على الهواء.. الان وقبل ذلك و بعد ذلك دور مصر محوري حاسم و ننتظر قمة عربية مهمة .
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الاردن#مصر#ترامب#الأردن#السعودية#امريكا#غزة#السيسي#الثاني#الجميع#رئيس#الوزراء#الرئيس#عبدالله
طباعة المشاهدات: 1408
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-02-2025 02:41 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...