ماذا يحدث لجسمك عند تناول مغلي القرنفل؟
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يعد مشروب مغلى القرنفل طبيعيا يعزز مناعتك، يحسن الهضم، ويساعدك على فقدان الوزن وقد يكون مغلي القرنفل الحل المثالي لتخفيف التهابات الجيوب الأنفية وحتى مكافحة الطفيليات المعوية.
ويعد مغلي القرنفل هو مشروب عشبي يُحضَّر من فصوص القرنفل المجففة ذات النكهة الحارة واللاذعة، مما يجعله شائعًا في الحلويات والمخبوزات وحتى بعض الأطباق اللذيذة.
فوائد مغلي القرنفل:
1. تخفيف التهابات الجيوب الأنفية
تشير الدراسات إلى أن المكونات النشطة في مغلي القرنفل قد تساعد في تقليل التهابات الجيوب الانفية، كما أنها تعزز مقاومة الجسم للعدوى المسببة لهذه الالتهابات.
2. تحسين الهضم والتخفيف من الإمساك
يحفز مغلي القرنفل إنتاج اللعاب وعصائر المعدة، مما يساعد على تحسين عملية الهضم وتقليل خطر الإصابة بالإمساك أو التهابات الأمعاء.
3. مقاومة الحمى وتعزيز المناعة
يتمتع القرنفل بخصائص طبيعية مضادة للالتهابات تجعله فعالًا في تخفيف الحمى، وقد استخدم تقليديًا لتعزيز جهاز المناعة والمساعدة في مكافحة العدوى.
4. مكافحة الطفيليات المعوية
يُعرف مغلي القرنفل بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات والطفيليات، مما يجعله علاجًا طبيعيًا فعالًا في مناطق تنتشر فيها الطفيليات المعوية.
5. تخفيف آلام التهاب المفاصل
بفضل تأثير الأوجينول المضاد للالتهابات، قد يساعد شرب مغلي القرنفل في تقليل آلام المفاصل، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي.
6. المساعدة في فقدان الوزن
يمكن أن يعزز مغلي القرنفل معدل الأيض، مما يسهم في زيادة حرق السعرات الحرارية وتحسين عملية فقدان الوزن، إلى جانب توفيره لعناصر غذائية تدعم صحة الجسم خلال الحمية الغذائية.
7. تحسين صحة البشرة
بفضل غناه بمضادات الأكسدة، قد يساعد مغلي القرنفل في تقليل الإجهاد التأكسدي، مما يؤخر ظهور التجاعيد، ويحمي البشرة من التصبغات وعيوب البشرة المرتبطة بالتقدم في العمر.
كيف تستفيد من مغلي القرنفل..
• يمكنك تحضير المشروب بسهولة عن طريق غلي ملعقة صغيرة من القرنفل المجفف في كوب من الماء لمدة 5-10 دقائق.
• يُنصح بتناوله باعتدال، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة، لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
المصدر..outside
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة: تقليل الملح في الطعام يسبب ارتفاع الكوليسترول الضار
رغم التحذيرات المستمرة من مخاطر الإفراط في تناول الملح، إلا أن الخبراء يحذرون أيضًا من أن التقليل المفرط منه قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة، لا تقل خطورة عن استهلاكه بكميات كبيرة.
تحذيرات من مخاطر تقليل الملح المفرط على الصحةويعتبر الصوديوم عنصر أساسي في الجسم، حيث يساعد في تنظيم توازن السوائل، ونقل الإشارات العصبية بين الخلايا، كما يساهم في الحفاظ على ضغط الدم.
وأوضح الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن نقص الصوديوم قد يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، وهبوط ضغط الدم، والجفاف الشديد، مما قد يسبب الشعور بالدوخة والإغماء.
وفي مقطع فيديو نشره عبر منصة "تيك توك"، أشار الدكتور سيثي، إلى أن عدم الحصول على كمية كافية من الملح قد يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة، وضعف العضلات، واضطرابات في الجهاز الهضمي.
كما أكد الدكتور سيثي، أنه قد يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية المهمة، مما قد يضر بصحة الكبد، وفقًا لما نشره موقع "The Sun".
وتدعم الأبحاث هذه التحذيرات، حيث أظهرت دراسة أجريت على 152 شخصًا أن تقليل الصوديوم لمدة سبعة أيام فقط قد أدى إلى زيادة مقاومة الأنسولين، مما قد يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما كشفت مراجعة علمية نُشرت عام 2003 أن اتباع نظام غذائي منخفض الملح قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 4.6%، مما يزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
وفقًا للتوصيات الصحية العالمية، يُنصح بألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي للبالغين 6 جرامات فقط (ما يعادل ملعقة صغيرة مستوية)، وهو ما يشمل الملح المستخدم في الطهي بالإضافة إلى الموجود في الأطعمة الجاهزة والمعلبة.
وقد يكون الاعتدال في تناول الملح هو الحل الأمثل للحفاظ على صحة الجسم، وتجنب المشاكل الناتجة عن الإفراط أو النقصان في استهلاكه.