تخرج أول دفعة للمتعافين بمركز علاج الإدمان بالشرقية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
شهد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، احتفالية تخرج أول دفعة للمتعافين بمركز "العزيمة لعلاج الإدمان" البالغ عددهم٧٠ متعافيا، الذين أتموا برنامج العلاج لمدة ثلاثة أشهر.
بحضور العميد أركان حرب رياض الرماح المستشار العسكرى للمحافظة، والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد ندا المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ولمياء عبد المطلب الأمين المساعد لشئون البيئة، والدكتور مدحت بسيونى مدير المركز، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وعدد من أعضاء مجلس النواب، والأطباء العاملين بمجال مكافحة وعلاج الإدمان .
عبر المهندس حازم الأشمونى عن سعادته بتواجده في هذا الصرح العظيم، مشيداً بالجهد المبذول من قبل المركز، وأشار إلى الاستعداد الكامل للتعاون مع مختلف الجهات المعنية وإنشاء العيادات التكاملية بعدد كبير من مختلف الأماكن بالمحافظة، توفيراً للوقت والجهد والتخفيف عن كاهل الأفراد الراغبين في العلاج، مؤكدا حرص الدولة على تقديم الدعم الكامل لكافة أفراد المجتمع للحصول على حياة أفضل.
في السياق ذاته، أكد الدكتور خالد الدرندلي الدور المهم الذى يقوم به مركز العزيمة، حيث يمثل نقلة كبيرة فى علاج الإدمان بمحافظة الشرقية، وأضاف قائلاً: "ستواصل الجامعة تقديم الدعم لأبنائها ليكونوا سفراء للتغيير الإيجابي، ونموذجا يلهم آلاف الشباب، ونؤكد التزامنا بتعزيز التعاون مع كافة الجهات التي تعمل على تطوير آليات دقيقة لمتابعة نتائج البرامج العلاجية وتقييم أثرها المجتمعى"
من جانبه أشار الدكتور عمرو عثمان إلى أن هذا المركز يشكل نموذج الشراكة الحقيقية، بين الجهات الأكاديمية، والبحثية، والتنفيذية، ، وأضاف قائلاً: " تعد مصر من أوائل الدول التي تحرص على توفير الرعاية الشاملة للعلاج من الأدمان ، وهذه المراكز تعد مكونا أساسياً للإستراتيجية القومية التي أطلقها صندوق مكافحة الإدمان، مؤكداً وجود تواصل مستمر مع كافة الجهات المعنية لدعم البرامج الوقائية بالمراكز والهيئات الأكاديمية مع التنبيه على الفحص المستمر بكافة الأجهزة الإدارية للدولة.
بينما أكد الدكتور مدحت بسيوني، أن بروتوكول التعاون بين صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي التابع لمجلس الوزراء وجامعة الزقازيق، يهدف إلى تقديم الخدمات العلاجية بالمجان وعلاج الأمراض العضوية، والنفسية، ويتبع المركز أعلى معايير الجودة العالمية للعلاج بالعقاقير أو التأهيل البدني، والنفسي، والاجتماعي، والمهني للمرضى، حيث يقدم المركز نموذجاً فريداً من نوعه في العلاج التكاملي، والبحوث، فهو يضاهي المراكز الدولية من حيث الإمكانيات المتاحة والكوادر العاملة به، مشيداً بالتعاون البناء بين المركز وجامعة الزقازيق.
وخلال الاحتفالية كرم الدكتور عمرو عثمان كلا من المهندس حازم الاشمونى، والدكتور خالد الدرندلى بإهدائهما درع التكريم، كما تم تكريم عدداً من المؤسسين والداعمين للمركز، والباحثين الفائزين بجوائز البحث العلمى فى مجال طب الإدمان، والمتعافين الذين أتموا برنامج العلاج لمدة ثلاثة أشهر.
جدير بالذكر أنه فى نهاية الحفل، افتتح محافظ الشرقية ورئيس جامعة الزقازيق ملعب وورشة بالمركز، وقاموا بجولة تفقدية للتعرف على أبرز الخدمات المقدمة وأساليب العلاج النفسى المتبعة، وكذلك الأنشطة المقدمة للمرضى والمتعافين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق رئيس جامعة الزقازيق المزيد
إقرأ أيضاً:
وكيل السكرتير العام للامم المتحدة تتفقد معرض صندوق مكافحة الإدمان بفيينا وتشيد بتجربة مصر
تفقدت الدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا معرض صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بمقر مكتب الامم المتحدة بفيينا ،وذلك على هامش اجتماعات الدورة 68 للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة حاليا بفيينا وكان فى استقبالها الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان وبحضور السفير محمد نصر، سفير جمهورية مصر العربية بالنمسا ،واللواء محمد زهير مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات ومدحت وهبة المستشار الاعلامى والمتحدث الرسمى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان .
وكانت الدكتورة غادة والى قد افتتحت اجتماعات الدورة 68 للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة بمقر مكتب الأمم المتحدة ،حيث يشارك وفد صندوق مكافحة الإدمان برئاسة الدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق وحضور 2000 مشارك وعدد من وزراء الخارجية والداخلية والعدل وسفراء من الدول المختلفة .
ويتواجد معرض صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي داخل مقر الأمم المتحدة في فيينا حيث يتضمن منتجات المتعافيات من الإدمان من اكسسوارت ومشغولات يدوية وشيلان حريمى ،حيث يتم توفير التدريب المهنى للمتعافيات ضمن برنامج سر الصنعة بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة " حيث يتضمن المشروع تدريبات على حرف مهنية مختلفة ،وأشادت الدكتورة غادة والى بتجربة الصندوق فى إعادة الدمج المجتمعي والتمكين الاقتصادى للمتعافين بعد توفير العلاج المجانى لهم وفقا للمعايير الدولية .
ومن خلال المعرض يتم عرض آليات تنفيذ الأنشطة التوعوية التي ينفذها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لرفع الوعى بخطوة التعاطى منها تنفيذ أكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس حيث يتضمن الوقاية من المخدرات بث رسائل توعوية لطلاب المدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى كافة محافظات الجمهورية من خلال استخدام أساليب وانشطة إبداعية عن أضرار الإدمان وأيضا استخدام مواد مرئية وفيديوهات توعوية ،أيضا استخدام أسلوب المحاكاة بشكل جذاب في إبراز الخسائر سواء كانت مادية أو صحية أو معنوية التي يتعرض لها متعاطى المواد المخدرة بما يرفع الوعي لدى طلاب المدارس بأضرار الإدمان، ويزيد حاجز الرفض التام لمجرد التفكير في الإدمان من خلال استخدام المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان فيديوهات توعوية ومشاركة الطلاب في تحليل ما يتعرض له المتعاطي وأيضا استعراض أضرار أبرز المواد المخدرة كذلك تنفيذ أنشطة لحماية الشباب من الوقوع براثن الادمان ، آيضًا استعراض آليات عمل الخط الساخن للصندوق “16023” وكذلك محاور عمل الاستراتيجة الوطنية لمكافحة تعاطى المخدرات .
وينفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية ،الاستراتيجية الوطنية لمكافحة تعاطى المواد المخدرة والتى تم اطلاقها تحت رعاية عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ،كما نجح الصندوق على مدار الفترة الماضية فى تنفيذ العديد من البرامج لرفع وعى الفئات المختلفة بخطورة التعاطى حتى أصبحت تجربة مصر من التجارب الرائدة على مستوى الاقليمى، وبدأت العديد من الدول تطلب مساعدة الصندوق في إعداد الخطط والاستراتيجيات لخفض الطلب على المخدرات على غرار التجربة المصرية
وكانت منظمة الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا قد أختارت جمهورية مصر العربية أول دولة على مستوى العالم لتطبيق مبادرة لتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال حتى 18 عام""CHAMPS " ،وهو ما يعكس الدور المحوري لمصر في هذا المجال، ويمثل استمرارًا وتأكيدًا لوفاء الدولة المصرية بتعهداتها الدولية ومسئولياتها الوطنية لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز قدرة الأطفال على الصمود منذ الولادة وحتى المراهقة، وبالتالي الحماية من تعاطي المخدرات ومواجهة عوامل الخطورة التي قد تواجه الأطفال أثناء نموهم في المراحل المختلفة .