فعالية خطابية في مديرية حريب بمأرب إحياءً للذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يمانيون/ مأرب نظمت في مديرية حريب بمحافظة مأرب، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد، تحت شعار “رجل المسؤولية”.
وفي الفعالية أُلقيت كلمات أشارت، إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من مسيرة الشهيد الصماد، مؤكدة أن شعاره لحماية وبناء الوطن سيظل نصب أعين الشرفاء المخلصين من أبناء الوطن.
وأكدت أهمية التأسي والاقتداء بالشهداء قولاً وعملاً واستلهام الدروس والعِبر من تضحياتهم وشجاعتهم وإخلاصهم وأخلاقهم والسير على دربهم.
واعتبرت الكلمات إحياء ذكرى الشهيد الرئيس الصماد محطة تعبوية وتربوية، للتعرف على شخصيته الفذة وثقافته القرآنية التي اكتسبها على يد أعلام الهدى وتمسكه بالمشروع القرآني وتأكيد التمسك بالشعار العملي الذي أطلقه “يد تحمي .. ويد تبني” لحماية وبناء الوطن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يزور الدورة الصيفية بمركز الأسطى في مديرية الثورة بالأمانة
واطلع فخامة الرئيس، على نشاط الدورة الصيفية بمركز الأسطى، وما يتلقاه الطلاب من أنشطة وبرامج ودروس دينية ومحاضرات ثقافية، خاصة ما يتعلق بحفظ وتلاوة القرآن الكريم والثقافة القرآنية والسيرة النبوية واللغة العربية والفقه.
وخلال الزيارة أكد فخامة الرئيس، أهمية تشجيع وتحفيز الطلاب والطالبات على الالتحاق بالدورات والمدارس الصيفية للاستفادة من برامجها وأنشطتها المختلفة.
وقال "إن الدورات الصيفية يتثقف النشء والطلاب من خلالها بثقافة القرآن الكريم، ويكتسبوا منها علماً نافعاً ووعياً ونظرة صحيحة"، مبينًا أن الدورات الصيفية تعمل على تزكية النفوس، وترسيخ حالة الوعي والبصيرة، خاصة في ظل المؤامرات التي يخيطها الأعداء على الأمة.
وأضاف "يُتاح لأبنائنا الطلاب في الدورات الصيفية فرصة ليتعلموا فيها القرآن الكريم والعلوم الشرعية، واللغة العربية، والسيرة النبوية، ويتعلموا فيها المهارات التي يحتاجون إليها في الحياة، وإكسابهم العلوم النافعة لهم في حياتهم العملية".
ووصف الرئيس المشاط، الدورات الصيفية بالمهمة لتعليم الطلاب والطالبات مفاهيم الإسلام الصحيحة ومبادئه العظيمة وكيف يجب أن يبني الإنسان المسلم مسيرة حياته، وأن ينشأ جيل لديه العلم والمعرفة والوعي والبصيرة الكافية، ولا يمكن أن يُخدع أو يتم تضليله.
وتطرق إلى انزعاج الأعداء من الدورات الصيفية والإقبال الكبير عليها، لأنهم يحرصون على استهداف الجيل الناشئ والشباب كونهم حاضر الأمة ومستقبلها ودعامة قوتها.
وأشار الرئيس المشاط إلى أن الأعداء ينزعجون من كل ما يسهم في بناء الأجيال والارتقاء بمستواهم علميًا وثقافيًا وفكريًا واجتماعيًا وتربيتهم التربية الثقافية والإيمانية الصحيحة.