الرئاسة السورية: انتهاء عمل لجنة الحوار الوطني بصدور البيان الختامي للمؤتمر
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قالت الرئاسة السورية، إن عمل لجنة الحوار الوطني ينتهي بصدور البيان الختامي للمؤتمر، مضيفة أن اللجنة تقر نظامها الداخلي وتضع معايير عملها بما يضمن نجاح الحوار، وذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
اتصال هاتفي بين بوتين والشرعوعلى جانب آخر، قالت وكالة رويترز، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع.
وصرح الكرملين، بأن بوتين أكد للشرع استعداد روسيا للمساعدة على تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، موضحا أن المحادثة الهاتفية بين بوتين والشرع كانت بناءة.
بوتين يؤكد لـ«الشرع» موقفه المبدئي الداعم لوحدة سورياوأضاف أن الرئيسان اتفقا على مواصلة الاتصالات، موضحا أن بوتين أكد في اتصاله بالشرع موقفه المبدئي الداعم لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الحوار الوطني روسيا
إقرأ أيضاً:
دعم تحركات مصر لحماية الفلسطينيين يتصدر البيان الختامي لمؤتمر الدولية للتربية
أعلن المشاركون في أعمال المؤتمر الدولي السابع، الذي نظمته المنظمة “الدولية للتربية”، يومي 8 و9 أبريل الجاري، بالعاصمة المصرية القاهرة، تأييدهم الكامل لموقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض تهجيره خارج أرضه، والحفاظ على حقوقه التاريخيه في تقرير المصير، وضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين، وتحمل المجتمع الدولي لمسئولياته لتحقيق العدالة وحماية الشعب الفلسطيني من آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة.
شارك في أعمال المؤتمر ممثلين من منظمات دولية وإقليمية، ووزارات التربية والتعليم في مصر وفلسطين، وخبراء تربويين، ومنظمات مجتمع مدني، يجسدون صوت المعلمين والعاملين في مجال التعليم في المنطقة العربية وجميع أنحاء العالم.
بيان مؤتمر الدولية للتربية الختاميوأكد البيان الختامي للمؤتمر السابع، الذي عقد تحت إشراف نقابة المهن التعليمية المصرية وحمل عنوان: “التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية عبر الإقليمية في الدول العربية”، ضرورة إيجاد حلول للتحديات الجسيمة التي تواجه العملية التعليمية في مناطق النزاع، وخاصة ما يتعلق بانقطاع التعليم، وتعرض المعلمين والطلاب لمخاطر جسدية ونفسية كبيرة، وتدهور البنية التحتية للمدارس، وأثر النزاعات المسلحة على جودة التعليم.
وشدد المشاركون على ضرورة ضمان الحق في التعليم لجميع الأطفال في مناطق النزاع دون تمييز، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة.
كما شدد البيان الختامي على أهمية دعم المعلمين ماديا ومعنويا، وتوفير التدريب والتأهيل اللازم لهم للتعامل مع التحديات الخاصة بمناطق النزاع.
وطالب البيان بدعم إنشاء برامج تعليمية بديلة ومرنة تتناسب مع ظروف النزاع، مع التركيز على الصحة النفسية والدعم الاجتماعي للطلاب والمعلمين.
ودعا البيان الختامي للمشاركين في المؤتمر، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية التعليم من الهجمات، وتفعيل القرار الأممي رقم (2601) الصادر عن مجلس الأمن بشأن حماية التعليم أثناء النزاعات المسلحة.
وأعرب المشاركون في بيانهم الختامي، عن أملهم في أن تشهد المرحلة المقبلة تطورا ملموسا في دعم التعليم عالميا، وتفعيل المبادئ الإنسانية في خدمة الطفولة والمعلمين والمجتمعات التي تعاني من ويلات النزاع والحروب.
جدير بالذكر أن المؤتمر الذي عقد لأول مرة في مصر، شهد حضور ماجوينا مالويكي رئيس منظمة "الدولية للتربية" Education International، وديفيد إدوارد الأمين العام للمنظمة، وخلف الزناتي نقيب المعلمين المصريين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم المصري، وأمجد برهم وزير التعليم بفلسطين، ومنال حديفة رئيس البنية العربية بمنظمة “الدولية للتربية”، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من النقابيين وخبراء التعليم على مستوى العالم.