مشاريع مبتكرة في تحدي عمان للذكاء الاصطناعي بالمصنعة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
استضافت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع المصنعة اليوم الجولة نصف النهائية من تحدي عُمان لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي 2025، وذلك بحضور نخبة من الأكاديميين والمتخصصين ورواد الأعمال.
شهدت المنافسات تقديم مشاريع نوعية مبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، حيث تنافس المشاركون في ثلاثة مسارات رئيسية: مشاريع التخرج، والملصقات العلمية، والشركات الناشئة.
وقام المشاركون بعرض أفكارهم أمام لجنة تحكيم متخصصة، التي قيمت المشاريع وفق معايير الابتكار، والجودة، وإمكانية التطبيق العملي.
وأكدت الدكتورة نهاد بنت عبدالله الزدجالية نائبة مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية بفرع المصنعة أن هذه المسابقة تمثل منصة حيوية لتشجيع الشباب على الابتكار التقني وتطوير حلول ذكية تعزز التحول الرقمي، مشيرًة إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بدعم ريادة الأعمال وتمكين الكفاءات العمانية في المجالات التكنولوجية الحديثة.
وأضافت أن المسابقة لا تقتصر فقط على اختبار المهارات التقنية، بل تهدف إلى بناء جسور التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، مما يفتح آفاقًا جديدة للمشاركين نحو تطوير مشاريعهم وتحويلها إلى حلول قابلة للتطبيق في السوق.
وتميزت الجولة بتقديم مشاريع إبداعية ذات طابع عملي، حيث تم اختيار الفرق الأكثر تميزًا في مسارات مشاريع التخرج والشركات الناشئة للتأهل إلى الجولة النهائية، والتي ستقام خلال الفترة القادمة.
وقد أشادت لجنة التحكيم بالمستوى المتقدم الذي أظهره المشاركون، مؤكدة أن المشاريع تعكس قدرة الشباب العماني على الإبداع التقني والمنافسة على المستويات الإقليمية والدولية.
وعبّر المشاركون عن امتنانهم لهذه التجربة التي أتاحت لهم تقديم أفكارهم أمام خبراء في المجال التقني، والاستفادة من التوجيهات التي تساعدهم على تطوير مشاريعهم نحو الأفضل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هيئة الاتصالات تدعو العموم لتقديم مرئياتهم حول مشروع نظام المركز العالمي للذكاء الاصطناعي
دعت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية العموم لتقديم مرئياتهم حول مشروع المركز العالمي للذكاء الاصطناعي، الذي يسهم في توفير بيئة تشريعية وتنظيمية جاذبة للاستثمارات النوعية في التقنية بشكل عام ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي بشكل خاص.
وأوضحت الهيئة أن النظام يهدف إلى تعزيز دور ومكانة المملكة كمركز رقمي عالمي وكقائد فعال ومؤثر في الاقتصاد الرقمي على مستوى العالم، ودعم الابتكار وريادة الأعمال والبحث والتطوير في التقنيات المتقدمة الممكنة لمختلف الحلول الرقمية، وتمكين إنشاء مراكز بيانات ذات سيادة وامتيازات تدعم استمرارية الخدمات والسيادة على البيانات خارج الحدود، وتمكين الاستثمار في خدمات التقنية والبيانات والذكاء الاصطناعي ونمو أسواقها، بالإضافة إلى تعزيز البينة التحتية الرقمية المستدامة.
وبينت أن النظام يشتمل على ثلاثة نماذج متطورة لمراكز البيانات، وهي: “المركز الخاص” الذي يستهدف مختلف دول العالم لاستضافة بيناتهم وخدماتهم في المملكة، وكذلك “المركز الممتد” و “المركز الافتراضي” الذي يستهدف كبرى شركات التقنية والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية لاستضافة عملائهم حول العالم في المملكة وفق درجات من السيادة والامتيازات التي تناسب عملاءهم, مشيرة إلى توافق النظام مع الأطر ومبادئ المعاهدات الدولية ذات العلاقة.