برلماني أردني: القاهرة وعمان تمتلكان أوراق ضغط قوية للتأثير على موقف ترامب بشأن غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد علي الغزاوي، عضو مجلس النواب الأردني، أن الموقف الأردني ثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض مخططات التهجير والوطن البديل.
وأوضح الغزاوي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الأخبارية»، أن القضية الفلسطينية شأن عربي، والأردن ومصر تدعمان القيادات والدول التي تتبنى موقفا واضحا ضد التهجير والوطن البديل، محذرا من أجندات مشبوهة تسعى لإضعاف موقف البلدين في المنطقة.
وأشاد النائب الأردني، بالتحركات الشعبية الداعمة للموقف الرسمي، مؤكدا أنها تعكس إصرار الأردنيين والمصريين على دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ويتجه وفد من مجلس النواب الأردني إلى القاهرة في 18 فبراير لمساندة الموقف المصري والتحضير للقمة العربية المرتقبة.
وفيما يتعلق بالمقترح الأمريكي للسلام، أعرب عن اعتقاده بأنه يعكس جهلا بطبيعة القضية الفلسطينية وتعقيدات الإقليم، داعيًا إلى انتظار نتائج القمة العربية قبل الحكم على هذا المقترح.
القيادة الحكيمة في مصر والأردن قادرة على اتخاذ القرارات المناسبة لحماية مصالح الشعب الفلسطينيواختتم الغزاوي، تصريحاته بالإشارة إلى أن الأردن ومصر يمتلكان أوراق ضغط قوية للتأثير على الموقف الأمريكي، مشيرا إلى أن القيادة الحكيمة في البلدين قادرة على اتخاذ القرارات المناسبة لحماية مصالح الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الأردني: مواقف الملك عبدالله واضحة بشأن القضية الفلسطينية وحماية الأردن
قال رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، الأربعاء، إن الملك عبدالله الثاني، أكد بوضوح خلال اجتماعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن مصلحة الأردن وحمايته والأردنيين فوق كل اعتبار.
وأشاد بحنكة وحكمة ودبلوماسية الملك عبدالله الثاني خلال القمة التي عقدت في واشنطن، وبالأخص أنه أول زعيم عربي يلتقي مع ترامب ويبحث تطورات المنطقة وعلى رأسها قطاع غزة ومستقبل حل الدولتين في مواجهة الأفكار التي طرحت من قبل واشنطن.
وبين رئيس الوزراء الأردني أن اللقاء أكد أمام الإدارة الأميركية الدور العربي وأهمية اعتماد خطة عربية تعيد بناء غزة لشعبها وتقدم العون لهم دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم قسرا وهو أمر سيهدد المنطقة برمتها.
وشدد على أن الملك أكد على أن مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين فوق كل اعتبار، وأن موقف الأردن واضح وثابت بشأن التهجير، فلا توطين ولا تهجير ولا حلول على حساب الأردن.
وقال إن حل القضية الفلسطينية في فلسطين التي ستبقى رغم الاحتلال والظلم وطن الفلسطينيين وأرضهم التي لا يتخلون عنها ودعم صمودهم والدفاع عن حقوقهم العادلة في صميم جهودنا.
وأعاد حسّان التأكيد على أن الأردن يعمل اليوم مع مصر والدول العربية والفلسطينيين لصياغة موقف عربي موحد وواضح حيال إعادة إعمار غزة، موضحا أن الأردن لم يتصرف بشكل منفرد في قضايا تخص مستقبل فلسطين والمنطقة.
وأشار إلى أن صوت الأردن مسموع ودوره أساسي ولا يمكن فرض حلول على حسابه، مؤكدا "لا توطين، ولا تهجير، ولا حلول على حساب الأردن".
وأضاف أن الأردن كان وبقي منذ بداية العدوان على غزة أول من أقام المستشفيات الميدانية ونفذ الإنزالات الجوية الإغاثية وأطلق جسرا جويا واستمر بالإغاثة برا وجوا بدون انقطاع، ونقل الأردن مئات المرضى من غزة إلى الأردن للعلاج معظمهم من الأطفال لإنقاذ حياتهم.
وشدد حسان على أن الأردن سيستمر في هذا الجهد الذي بادر به جلالة الملك وقال إننا سنعمل على نقل 2000 طفل للعلاج في المملكة، يستحيل العلاج لهم في ظل تدمير المنظومة الصحية في القطاع.
وأكد على أن الأردن على الدوام قوي بقيادته وبشعبه ومؤسساته وبمنعته الوطنية ومواقفه وثوابته التي لا يتخلى عنها.
وأضاف حسان أن علاقات الأردن مع الدول أساسها خدمة مصالحنا ودعم قضاياه العادلة وعلاقاتنا بالولايات المتحدة استراتيجية ممتدده منذ عقود وتعزيزها وتطويرها مصلحة للبلدين.
وقال حسان إن الأردن ينتهج سياسة حكيمة وواضحة في التعامل مع كل القضايا والتحديات ويسعى أن تنصب الجهود في اتجاه واحد في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة وأساس ذلك الحل العادل للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن الأردن اجتاز أشد الظروف وأخطرها ولم يهتز ولن يهتز وجرى بناء الاقتصاد في أصعب الأوقات بسواعدنا وقدراتنا الوطنية.
وشكر حسان كل من دعم الأردن لتحمله الأعباء نيابة عن العالم والمنطقة، وقدم أكثر من أي دعم قدم في مواجهة التحديات وتحمل الأعباء التي نتجت عن الأزمات والحروب الإقليمية.