إعلام عبري: ترامب يؤيد نتنياهو في عودة الحرب على غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
نقل موقع أكسيوس عن مصدر أمني أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترك مساحة كافية لاستمرار وقف إطلاق النار إذا أفرجت حماس عن المحتجزين الثلاثة يوم السبت المقبل.
تضاؤل فرص الإفراج عن المحتجزينوأشار أكسيوس عن مصدر أمني إلى أن احتمال الإفراج عن المحتجزين يوم السبت تضاءل ونأمل أن ينقذ الوسطاء الصفقة، موضحا أن نتنياهو قال إن لدى إسرائيل دعما أمريكيا لتدمير حماس.
فيما قال إعلام إسرائيلي نقلا عن مصدر إن ترامب يدعم عودة إسرائيل للحرب إذا خرقت حماس الاتفاق، والتقديرات داخل إسرائيل تشير إلى استمرار صفقة التبادل والاستعداد للعودة للحرب إذا اقتضى الأمر.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو يعقد مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس مشاورة أمنية عاجلة حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو حماس غزة الهدنة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإطلاق سراح 10 محتجزين دفعة واحدة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يسعى إلى إطلاق سراح 10 محتجزين دفعة واحدة.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بتكثيف نشاط العمليات العسكرية لممارسة أقصى ضغط على حركة حماس، في سبيل إفراجها عن الرهائن، قائلا “كلما أصرت على الرفض، فإن غزة سوف تصبح أصغر وأكثر عزلة”، على حد تعبيره.
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيطر بالكامل على محور "موراج" الذي يفصل خان يونس عن رفح، ويقطع قطاع غزة من الشرق إلى الغرب على امتداد 12 كيلومترًا، جاعلاً المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و"موراج" جزءًا من المنطقة الأمنية الإسرائيلية، خلال فترة العيد.
وقال كاتس عبر حسابه على منصة "إكس": "كلما أصرت حماس على رفضها، فإن الجيش الإسرائيلي سيزيد من نشاطه، مع الاستمرار في إحباط نشاط عناصر حماس وتدمير البنية التحتية للحركة.. سوف تصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".
وأفاد كاتس بإجلاء مئات الآلاف من السكان من مناطق القتال، وقال إن "عشرة في المئة من أراضي غزة أصبحت جزءًا من المناطق الأمنية الإسرائيلية.. كما يجري تعميق وتوسيع منطقة الحدود الشمالية في غزة كجزء من المنطقة الأمنية وحماية المستوطنات الإسرائيلية".
وأضاف: "قبل كل مناورة برية، وبعد إجلاء السكان، ينفذ الجيش عملية تطهير شاملة من البر والجو والبحر، مصحوبة بمعدات ثقيلة لكشف العبوات الناسفة وتدمير المنشآت المهددة، لمنح القوات الإسرائيلية أقوى غطاء لأنشطتهم ولحمايتهم".
وختم منشوره بالقول: "هذا هو النهج الذي تتبعه قيادة الجيش الإسرائيلي بدعم كامل من المستوى السياسي، والهدف الرئيس هو ممارسة ضغط شديد على حماس للعودة إلى مسار إطلاق سراح الرهائن"، على حد تعبيره.
و"موراج" هو ثالث منطقة عازلة إسرائيلية في غزة، مضافة إلى فيلادلفيا وممر نتساريم.
وفي الترتيبات العسكرية لهذه المناطق العازلة تعقيد خرافي لمعيش الغزيين، ما يعني أنهم ينفذون الآن مرحلة جديدة مما يُوصف بـ"العيش المستحيل".