الإمارات تُشارك في اجتماع اللجنة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في الدوحة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
شارك وفد دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، في الاجتماع الـ 51 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، الذي عُقد في العاصمة القطرية الدوحة، 12 فبراير الجاري، بهدف مناقشة مجموعة من المبادرات والمشاريع السياحية التي سيتم العمل عليها من خلال اللجنة لدعم تنمية وتطوير القطاع السياحي بالمنطقة.
وشهد الاجتماع الإعلان عن فوز دولة الإمارات بتجديد عضويتها في المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وذلك خلال الفترة من عام 2025 حتى 2029.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة: يأتي هذا الاجتماع في وقت يشهد العالم فيه تغيرات جذرية في قطاع السياحة، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً تعزيز الجهود المشتركة لخلق فرص وممكنات جديدة تضمن نمو هذا القطاع وتعزز من استدامته، وجعله أكثر مرونة أمام التحديات الاقتصادية والبيئية والصحية، كما أن إعادة هيكلة القطاعات السياحية أصبح ضرورة حتمية لدعم القدرة التنافسية لوجهاتنا السياحية، وبما يتماشى مع أحدث التوجهات العالمية والتحولات الرقمية والبيئية.
وأضاف معاليه: «لقد أدركت دولة الإمارات أهمية السياحة كأحد المحركات الرئيسة للنمو الاقتصادي، لذلك حرصت على تطوير الاستراتيجيات والخطط الوطنية التي تهدف إلى تطوير القطاع السياحي الإماراتي وتعزيز استدامته، لا سيما الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، والتي تُمثل خريطة طريق لرفع مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية حول العالم، وترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة».
ومن جانبه، قال عبدالله آل صالح، في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع بالنيابة عن معالي عبدالله بن طوق المري: عملت الدولة على تبني السياسات الاقتصادية المرنة، وواصلت ضخ الاستثمارات لتطوير البنى التحتية وإقامة مشاريع سياحية رائدة، وتوطين التكنولوجيا في الأنشطة والمجالات المتعلقة بالقطاع السياحي، وتحفيز الابتكار في الخدمات السياحية، وبناء الشراكات المثمرة إقليمياً ودولياً، وإطلاق الحملات التسويقية المبتكرة للترويج للوجهات السياحية بالإمارات السبع، مما أسهم في تعزيز النمو المتواصل للقطاع السياحي خلال المرحلة الماضية.
وأوضح أن الدولة حققت تقدماً ملحوظاً في تطوير تجارب سياحية جديدة تلبي توقعات الأجيال الشابة، حيث تسهم مبادرات مثل «المسارات السياحية الكبرى UAE Grand Tours» في تشجيع السياح على استكشاف التنوع الثقافي والبيئي بين إمارات الدولة، مما يعزز تجربة السياح ويطيل مدة إقامتهم.
وفي هذا الإطار، استعرض آل صالح مجموعة من المؤشرات التي حققتها السياحة الإماراتية ومن أبرزها، ارتفاع إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة إلى 37.1 مليار درهم خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر لعام 2024 بنسبة نمو 4% مقارنةً بنفس الفترة من عام 2023، ووصل إجمالي عدد نزلاء المنشآت الفندقية بالإمارات السبع إلى قرابة 24.9 مليون نزيل خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024 بنسبة نمو بلغت 9.5% مقارنةً مع الفترة نفسها من عام 2023، كما شهد قطاع الطيران الإماراتي أداءً قياسياً خلال عام 2024، مع ارتفاع حركة المسافرين بنسبة 10% لتصل إلى 147.8 مليون مسافر، مقارنةً بـ 134 مليون مسافر في عام 2023. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
المشاركون بمعسكر يالا كامب بسيوة في زيارة للمعالم السياحية والطبيعية
نظمت وزارة الشباب والرياضة “ الإدارة المركزية للتنمية الرياضية والإدارة العامة للقاعدة الشعبية” بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بمطروح بعض فعاليات معسكر يلا كامب بواحة سيوة والمقام خلال الفترة من 7-10 من شهر فبراير الجارى .
وتم تنفيذ زياره البحيرات المالحة وزياره معبد آمون و مشاهده الغروب في جزيرة طغاغين .وتقام فاعليات المعسكر بإشراف وتوجيه الدكتور وليد عبدالعزيز رفاعي، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بمطروح، والدكتورة غادة جمال، مدير عام الإدارة العامة للقاعدة الشعبية بوزارة الشباب والرياضة.
وأشار الدكتور وليد رفاعى مدير عام الشباب والرياضة بمطروح، إلى أن المعسكر ينفذ بواحة سيوة ضمن معسكرات وزارة الشباب والرياضة لزيارة المعالم الهامة بواحة سيوة، مشيرا إلى أن يتضمن برنامج المعسكر، أنشطة سياحية وثقافية ، وألعاب ترفيهية، بالإضافة إلى منطقة الألعاب الجبلية، حفلات سمر، جلسات يوجا.
وسوف تتضمن الزيارة الأماكن السياحية بسيوة ، بالإضافة إلى تنفيذ نشاط رياضي ومسيرات مشي بالمناطق الجبلية المحيطة وبعض الأنشطة الخلوية ، مشيراً إلى أن وزارة الشباب والرياضة تولي اهتماما بتنفيذ العديد من الأنشطة للشباب والفتيات .
من ناحية أخرى، وفى وقت سابق وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادةً وشعباً على تعاونها وما يبذل من جهود مستمرة في دعم خطوات التنمية على أرض مصر انطلاقا من علاقات الأخوة الصادقة والمصالح المشتركة، وإيمانًا بأهمية التنمية والتكاتف العربي فى دعم استقرار منطقتنا العربية.
جاء ذلك مع تسلم أهالي قرية جارة أم الصغير بسيوة ..أصغر القري المصرية ،هدية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من المواد الغذائية والعينية مع قرب حلول شهر رمضان الكريم.
وتضمنت الهدية عدد ألف بطانية وألف جاكيت،وألف خيمة ، وألف كرتونه مواد غذائية كذلك ٧٠٠ مساعدة عينية أخرى.
وسلم الهدية الوفد الاماراتى كلا من الشيخ سعيد بن لاحج المنصورى والشيخ عبد الله المكتوم وذلك بحضور النائبة فتحيه السنوسي عضو مجلس النواب،النائب جمال الشورى عضو مجلس النواب، ومحمد بكر يوسف نائب رئيس المركز ، وسعيد محمد سعيد رئيس قرية أم الصغير.
وأكد الوفد الاماراتى أن الهدية تأتى مكرمة من سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار تأكيد روح الترابط والمحبة والأخوة بين الشعبين المصرى و الإماراتى، و اهتمام القيادة السياسية في الدولتين بالمواطن وتعزيز الروابط الإنسانية، مع تقديم كافة أوجه الرعاية والدعم في إطار التضامن والتكافل الاجتماعى لتخفيف الأعباء بالمناطق النائية،خاصة مع الاهتمام الكبير والرعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لكافة أبناء مصر وخاصة بالمناطق النائية و في عمق الصحراء وتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم لهم.
فيما تقدم أهالي القرية بالشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على اهتمامه الدائم بالقرية ووضعها دائما في أولوياته وكذلك الشكر للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة على هديته لأهالي القرية في إطار المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين.
يذكر أن قرية جارة أم الصغير، تتبع مدينة سيوة وتبعد 300 كم جنوب مدينة مرسى مطروح، و٩٦ كم شمال شرق سيوة ،وتعد من أصغر القري المصرية.