«أدنوك للغاز» تبرم اتفاقيةً مع مؤسسة النفط الهندية لتوريد الغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك للغاز» بي إل سي، عن توقيع اتفاقية تمتد لـ 14 عاماً لتوريد 1.2 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال مع مؤسسة النفط الهندية المحدودة (IndianOil )، أكبر شركة متكاملة ومتنوعة للطاقة في الهند.
وبموجب هذه الاتفاقية تحولت اتفاقية البنود الأساسية التي تم توقيعها سابقاً إلى اتفاقية شراء ملزِمة على أن يبدأ تسليم الشحنات الأولى بدءاً من عام 2026.
وتساهم هذه الاتفاقية التي تم توقيعها بين الشركتين وتتراوح قيمتها الإجمالية خلال مدة سريانها البالغة أكثر من 14 عاماً بين 25.7 إلى 33 مليار درهم (7 -9 مليارات دولار)، في تعزيز وتطوير التعاون بين الشركتين الرائدتين في قطاع الغاز.
وقالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للغاز»: «تساهم هذه الاتفاقية في تعزيز شراكتنا طويلة الأمد مع مؤسسة النفط الهندية (IndianOil ) كما تؤكد علاقات التعاون الراسخة والحيوية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند الصديقة في مجال الطاقة. وبصفتها مورِّداً مسؤولاً وموثوقاً للغاز منخفض الكربون، تتطلع 'أدنوك للغاز' إلى دعم خطط الهند للاعتماد على الغاز بنسبة 15% في مزيج الطاقة الأساسي لديها بحلول عام 2030».
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن استراتيجية الشركة التي تهدف إلى توسيع قاعدة عملائها. حيث قامت الشركة خلال العامين الماضيين بتوقيع عِدة اتفاقيات لتوريد الغاز الطبيعي المسال بلغت. وتراوحت الكميات التي تم التعاقد لتوريدها بين 400 ألف و 1.2 مليون طن سنوياً خلال 14 عاماً مما يعزز مكانتها كمورد موثوق ومسؤول للغاز إلى الأسواق الرئيسية التي تشهدا نموًا في آسيا ومن ضمنها سوق الغاز في الهند.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم توريد إمدادات الغاز الطبيعي المسال من منشأة أدنوك للغاز لتسييل الغاز في جزيرة داس والتي تبلغ قدرتها الإنتاجية 6 ملايين طن سنوياً. وجدير بالذكر، أن هذه المنشأة التي تُعدّ ثالث أقدم مصنعِ للغاز الطبيعي المسال في العالم، قامت بتصدير أكثر من 3,500 شحنة من هذا المورد إلى العالم منذ بدء عملياتها التشغيلية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك للغاز الطبیعی المسال الغاز الطبیعی هذه الاتفاقیة أدنوک للغاز
إقرأ أيضاً:
باكستان: نرفض الاتهامات الهندية بشأن اعتداء بهلغام ونطالب بتحقيق دولي شفاف
شدد وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، على أن بلاده لا علاقة لها بالاعتداء الذي وقع في منطقة بهلغام بكشمير، مؤكداً أن باكستان قدمت تعازيها فور وقوع الحادث وأنها ترفض بشكل قاطع الاتهامات الهندية التي وُجهت دون تقديم أي أدلة.
وقال الوزير في تصريح صحفي: "هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها الهند إلى اتهام باكستان بشكل غير مبرر، وذلك لتحقيق أهداف سياسية قصيرة المدى".
وأضاف أن سلوك القيادة الهندية بات معروفاً في محاولاتها المستمرة لإبعاد الأنظار عن المطالب المشروعة للشعب الكشميري في نضاله من أجل حق تقرير المصير.
وأشار الوزير إلى أن "تاريخ الهند حافل باستخدام الإرهاب كوسيلة لقمع الكشميريين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة". ولفت إلى أن الأحداث الجارية تُستغل سياسياً لتحقيق مكاسب حزبية داخلية في الهند.
وطالبت باكستان، على لسان وزير خارجيتها، بإجراء تحقيق دولي شفاف ومستقل في اعتداء بهلغام، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في منع المزيد من التصعيد.
واختتم الوزير تصريحاته بالقول: "على الهند أن تنشغل بمعالجة مشاكلها الداخلية بدلاً من توجيه الاتهامات للآخرين. فمصدر عدم الاستقرار في المنطقة هو استمرار الاحتلال الهندي غير القانوني لكشمير. وأي اعتداء هندي سيُواجه برد قوي، والقيادة الباكستانية واضحة في تصميمها على الدفاع عن وحدة البلاد وأمنها بكل الوسائل".