صحيفة عبرية: هذا هدف إسرائيل حاليا من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الأربعاء، 12 فبراير 2025، إن الهدف الإسرائيلي حاليا هو "إنقاذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ، واستعادة الأسرى المدنيين الأحياء التسعة من بين 17 في المرحلة الأولى، وليس في كل يوم سبت مثلما جرى حتى الآن.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإن ذلك يبدو أنه محاولة إسرائيلية لابتزاز حماس من خلال تنفيذ دفعة تبادل كبيرة أو أكثر من دفعة خلال أيام قليلة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول سياسي إسرائيلي، إن المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، ضالع في الاتصالات الجارية "لإنقاذ" اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ويأتي ذلك في موازاة إعلان حركة حماس أن "وفدا برئاسة الدكتور خليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، وصل إلى القاهرة، وبدأ لقاءات مع المسؤولين المصريين، ومتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى عبر اللجان الفنية والإخوة الوسطاء".
وفي أعقاب إعلان حماس، أول من أمس، عن تأجيل دفعة تبادل الأسرى بسبب الخروقات الإسرائيلية المتكررة للاتفاق، هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب على غزة، إذا لم تفرج حماس عن جميع الأسرى الفلسطينيين حتى الساعة 12:00 من ظهر السبت المقبل.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في مقطع فيديو بعد اجتماع الكابينيت السياسي – الأمني، أمس، إنه إذا "لم تحرر حماس مخطوفينا" حتى السبت المقبل، فإن الجيش الإسرائيلي سيستأنف الحرب.
لكن محللين إسرائيليين أشاروا إلى أن نتنياهو لم يطلب بشكل واضح تحرير "جميع المخطوفين"، السبت المقبل. إلا أنه بعد مقطع الفيديو صدر بيان مقتضب آخر عن مكتب نتنياهو، جاء فيه أن "رئيس الحكومة والكابينيت يتمسكان بتصريح الرئيس ترامب حول المخطوفين. أي ينبغي على جميعهم أن يخرجوا".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تفاصيل جلسة الكابينت بشأن غزة شقيق أسير إسرائيلي في غزة يوجه رسالة قوية لترامب إذاعة الجيش : حماس قد تستمر بالافراج عن 3 أسرى السبت المقبل الأكثر قراءة رفح - استشهاد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي تسليم مصلحة مياه بلديات الساحل فلاتر لتحلية مياه البحر نتنياهو يسعى لاستغلال خطة ترامب لتعزيز ائتلافه إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار السبت المقبل
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري: تقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
أفاد المحلل السياسي والعسكري الإسرائيلي رونين برغمان، بأن هناك زيادة في احتمالات تنفيذ ما وصفه بـ"نبضة أخرى" من إطلاق الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، مع تمديد محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة تصل إلى شهرين.
وأوضح برغمان في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يرون ضرورة عقد اجتماع أمني عاجل لمناقشة آخر التطورات واتخاذ قرارات بشأن كيفية توجيه المفاوضين الإسرائيليين في المحادثات الجارية.
وأشار إلى أن المفاوضات تتم بوساطة المخابرات القطرية وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ضمن ما يُعرف بـ"مخطط ويتكوف"، وهو الإطار الذي يُنظر إليه من قبل قطر وحماس على أنه في الواقع مخطط إسرائيلي متخفٍ.
وأضاف أن هذا المخطط يقوم على إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين أحياء مقابل عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، بينهم محكومون بالسجن المؤبد، على غرار المرحلة الأولى من الصفقة، مع تمديد وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما أخرى بعد تنفيذ الصفقة.
وأكد مصدر مطلع على التفاصيل، لم يسمه الكاتب، أن "الفرصة لإطلاق سراح عشرة رهائن، وهو عدد كبير مقارنة بإجمالي الرهائن الأحياء لدى حماس، تظل ضئيلة".
لكنه لفت إلى أن "وجود أكثر من 20 رهينة حية في غزة، بمن فيهم جنود، قد يدفع حماس إلى تقديم تنازلات دون أن تشعر بأنها تفقد أوراق تفاوض رئيسية"، مضيفا أن "من وجهة نظر حماس، هؤلاء الرهائن هم شهادات تأمينهم الوحيدة، ولا ينبغي التخلي عنهم إلا إذا وافقت إسرائيل على وقف الحرب بضمانات دولية مهمة".
ونقل التقرير عن مصدر استخباراتي رفيع المستوى، تشديده على أن "مرونة الطرفين في هذه المرحلة ليست عشوائية"، موضحا أن "حماس لم تصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، لكن قادتها في الدوحة سعداء بالمحادثات المباشرة مع ممثلين كبار من البيت الأبيض، وبكشف موقفهم في النهاية".
وأضاف المصدر الاستخباراتي، "بالنسبة لإسرائيل، فإن الخلاف الحاد مع الولايات المتحدة حول المفاوضات السرية التي أجرتها الأخيرة دون إبلاغ إسرائيل يمثل تحديا كبيرا للحكومة".
وأشار المصدر إلى أن "إسرائيل تدرك الآن أنها قد تفقد السيطرة على المفاوضات وتجد نفسها في موقف لا تتمكن فيه من تأمين صفقة جديدة، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، فيما يبدو أن الولايات المتحدة هي الطرف الفاعل الوحيد في تحقيق أي تقدم".
وأكدت التقارير الأخيرة أن المفاوضات، التي كانت متعثرة تماما قبل أسبوع، شهدت بعض التقدم بعد أن أبدى الطرفان استعدادًا جزئيًا لتقديم تنازلات، وفقا للكاتب الإسرائيلي.
وختم برغمان تقريره بالنقل عن مصدر استخباراتي لم يسمه، أن "حماس لديها مصلحة في اتخاذ خطوات صغيرة. لا يتعلق الأمر بالتخلي عن مطالبها الأساسية في صفقة شاملة، لكن إطلاق سراح بعض الرهائن بات أمرًا مطروحًا، حتى وإن كان هناك شك حول العدد”.
وأضاف المصدر أن "هذا الملف حاضر بقوة في الدوحة لدى قادة حماس هناك، لكن من غير الواضح ما إذا كان قد تم الاتفاق عليه مع قادة الحركة في غزة. ربما يمكن إقناعهم بخطوة صغيرة كهذه. أتمنى ذلك، فكل منقذ لنفس واحدة، كما لو أنه أنقذ العالم كله"، حسب تعبيره.